نصر الدين: القيمة الاقتصادية لـ"بريكس" تتجاوز 30 تريليون دولار من حجم التجارة العالمية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
قال علاء نصر الدين عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات، أن مصر يمكنها تحقيق مكاسب ومصالح اقتصادية وتجارية واستثمارية واسعة، من خلال عضويتها في مجموعة "بريكس"، لهذا حرص الرئيس السيسي علي حضور القمة بنفسه، و هو ما يؤكد فطنة السياسة المصرية في توازن علاقتها الاقتصادية و السياسية مع مختل القوي العالمية .
و أوضح نصر، ان مصر خلال مشاركتها في اجتماعات البريكس التي تستضيفها قازان الروسية، تشدد على أهمية إصلاح النظام المالي العالمي ليصبح أكثر ديمقراطية واستجابة لاحتياجات الدول النامية، لافتا الي أن انعقاد قمة "بريكس" بمدينة قازان الروسية يتزامن مع تحديات اقتصادية وسياسية قوية و مؤثرة بشكل مرهق، في مقدمتها الأزمات في منطقة الشرق الأوسط، وتداعيات الأزمات الاقتصادية التي طالت العديد من الدول النامية ومنها مصر.
و أضاف عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الاخشاب، أن القمة الحالية لبريكس لها أهمية خاصة بالنسبة لنا بعد انضمام مصر رسميا لتجمع دول البريكس خلال العام الجري ، فهي القمة الأولى بعد انضمام 5 دول جديدة لمجموعة "بريكس" في عام 2024.
كانت "بريكس" تضم كلا من ( روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا) من عام 2024 انضمت إليها مصر وإيران وإثيوبيا والإمارات العربية المتحدة، كما تم توجيه الدعوة للسعودية والأرجنتين للانضمام إلى "بريكس"، وأعربت دول أخرى، بما فيها" تركيا" عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة.
أكد نصر ان مجموعة "بريكس" أصبحت تضم بعد التوسع الأخير في عضويتها، 10 دول ذات وزن سياسي و اقتصادي لا يستهان به عالميا و اربكت الحسابات للكثير من الدول الكبري و خاصة دول الاتحاد الأوروبي، حيث يبلغ إجمالي عدد سكانها 3.5 مليار نسمة، بما يمثل 45% من سكان العالم" و هي ثروة بشرية هائلة ، كما أن القيمة الاقتصادية لدول "بريكس" تتجاوز 30 تريليون دولار، كما تمثل نحو 45% من إنتاج النفط الخام، و20% من حجم التجارة العالمية، و تشكل 31,5% من حجم الاقتصاد العالمي و18% من حجم التجارة، و26 %من مساحة العالم ، وتنتج أكثر من ثلث حبوب العالم.
و تظهر الأرقام القوة الاقتصادية التي وصلت إليه دول بريكس، فقد أصبحت مسيطرة وكبيرة على مستوى العالم، وتظهر بيانات صندوق النقد الدولي، أن مساهمة التكتل بلغت 31.5 % في الاقتصاد العالمي بنهاية 2022، مقابل 30.7% للقوى السبع الصناعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريكس صناعة الأخشاب غرفة صناعة الأخشاب القيمة الاقتصادية التجارة العالمية من حجم
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد.. جامعة حلوان ضمن أفضل الجامعات العالمية فى تصنيف QS العالمي لعام 2025
حققت جامعة حلوان إنجازاً جديداً يُضاف إلى سجل انجازاتها الأكاديمية حيث جاءت ضمن التصنيف العالمى لمؤسسة Quacquarelli Symonds ( QS) في الفئة (1201–1400)، وهو ما يعكس الجهود المبذولة من الجامعة للارتقاء بالعملية التعليمية وتحقيق معايير الجودة العالمية ،وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة ، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحوث.
حيث تحرص الجامعة على المتابعة المستمرة للتصنيفات الدولية، والاهتمام بالنشر الدولي في الدوريات العلمية المرموقة، وتقديم الدعم المادي للباحثين، ودعم التعاون مع باحثين من دول العالم المختلفة، والاهتمام بجودة الأبحاث العلمية.
وقد شهد التصنيف إدراج 20 جامعة مصرية في النسخة العامة للتصنيف لعام 2025 محققةً بذلك زيادة قدرها 5 جامعات عن نسخة التصنيف للعام الماضي 2024 ، من بينها جامعة حلوان .
وأشار الدكتور خالد سيد مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة أن هذا الإنجاز يأتى ضمن الخطوات الإيجابية التي تحققها جامعة حلوان بمختلف التصنيفات الدولية المرموقة، ووفقاً للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ووفقاً لرؤية مصر 2030.
والجدير بالذكر أن تصنيف QS العالمي للجامعات (QS World University Rankings) هو أحد التصنيفات الأكاديمية الدولية التي تصدر سنويًا عن مؤسسة Quacquarelli Symonds البريطانية المتخصصة في التعليم العالي، ويهدف إلى تقييم أداء الجامعات حول العالم استنادًا إلى مجموعة من المعايير التي توازن بين السمعة الأكاديمية، والبحث العلمي، والانفتاح الدولي، وفرص التوظيف. وتشمل هذه المعايير: السمعة الأكاديمية بنسبة 30%، وسمعة الجامعة لدى أصحاب العمل بنسبة 15%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى عدد الطلاب بنسبة 10%، وعدد الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة تدريس بنسبة 20%، ونسبة الطلاب الدوليين بنسبة 5%، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين بنسبة 5%، كما أضيف في النسخ الحديثة من التصنيف مؤشر نتائج التوظيف بنسبة 5%، ومؤشر الاستدامة بنسبة 5%، ليعكس التصنيف بشكل أكثر شمولية جودة التعليم والتأثير العالمي للمؤسسات الأكاديمية.