تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية المتخصصة في الشؤون الاستخبارية والعسكرية، اليوم الأربعاء، أن قمة "بريكس" المنعقدة حاليًا في مدينة قازان الروسية، تسعى إلى التوصل إلى حلول لتسوية حربي أوكرانيا وغزة، والاعتماد العالمي على النظام المصرفي الذي يهيمن عليه الدولار الأمريكي.
وأوضحت المجلة -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- أن الصين والبرازيل تخططان لاستخدام القمة للترويج لمقترح السلام المشترك المكون من ست نقاط حيث قدماه في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي والذي يعارضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وفي وقت متأخر من يوم أمس الأول الاثنين، أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي أيضًا على اهتمام نيودلهي بالتوصل إلى اتفاق هدنة.


وأشارت المجلة إلى أنه بالنسبة لحرب غزة، انتقدت الصين وروسيا تصرفات إسرائيل في جنوب لبنان وقطاع غزة ودعتا إلى وقف إطلاق النار، ورأت المجلة أن روسيا تأمل أن تستخدم قمة "بريكس" لتحدي النظام العالمي الذي تقوده الولايات المتحدة والجهود الغربية لعزل موسكو بسبب حربها ضد أوكرانيا.
وأضافت المجلة أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رحب أمس بقادة وممثلي الدول المشاركة في مدينة قازان للمشاركة في ما وصفه الكرملين بأنه أحد "أكبر الأحداث في مجال السياسة الخارجية على الإطلاق" في روسيا خاصة أن الدول الأعضاء في مجموعة البريكس مجتمعة تشكل 45% من سكان العالم و35% من الاقتصاد العالمي.
وتابعت أن هذا هو أول اجتماع للكتلة منذ تضاعف حجمها تقريبًا في وقت سابق من هذا العام، وهو أكبر تجمع دولي يستضيفه بوتين منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا في فبراير 2022. 
ولفتت إلى أن بوتين يأمل في استخدام القمة للإشارة إلى أن موسكو ليست وحدها على الساحة العالمية. في العام الماضي، أُجبر الزعيم الروسي على حضور اجتماعات الكتلة في جوهانسبرج افتراضيًا بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال ضده في مارس من العام 2023 بتهمة ارتكاب جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا. وبصفتها دولة موقعة على نظام روما الأساسي، كان لزامًا على جنوب إفريقيا اعتقال بوتين إذا وطأت قدماه أراضيها.
وقال بوتين إن دول مجموعة البريكس والأعضاء المهتمين هذا العام "ستكون عنصرًا جوهريًا في النظام العالمي الجديد"، مضيفا أن أكثر من 30 دولة تسعى للانضمام إلى الكتلة أو التعاون معها. 
كما أشاد بوتين بالنفوذ السياسي والاقتصادي المتنامي لمجموعة البريكس ولكنه نفى أن تكون المجموعة "تحالفا معاديًا للغرب" رغم أن العديد من دول مجموعة البريكس أعربت عن اهتمامها بالابتعاد عن نظام الدفع سويفت الذي يقوده الغرب باستخدام عملات ومؤسسات مالية تابعة لمجموعة "بريكس". 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريكس أوكرانيا

إقرأ أيضاً:

مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك البريكس

صدر مرسوم رئاسي يُرخص للجزائر بالاكتتاب في رأسمال بنك التنمية الجديد، المعروف باسم “بنك البريكس”.

وينص المرسوم على اكتتاب الجزائر 6140 سهماً في رأس مال البنك.

كما ينص المرسوم أيضا، على أن دفع هذا الاكتتاب سيتم من أموال الخزينة العمومية، حسب الأشكال المنصوص عليها في القرار رقم 2024-R105-BG المؤرخ في 25 ربيع الثاني عام 1446 الموافق 28 أكتوبر سنة 2024.

وللإشارة، تمت الموافقة رسميا على انضمام الجزائر الى بنك البريكس نهاية شهر أوت 2024، وذلك في ختام الاجتماع السنوي التاسع لمجلس محافظي البنك الجديد للتنمية (NDB)، الذي انعقد في كيب تاون بجنوب أفريقيا.

يُعد انضمام الجزائر إلى هذه المؤسسة التنموية الهامة، التي تُعتبر الذراع المالي لمجموعة بريكس، خطوة كبيرة في مسار الاندماج في النظام المالي العالمي، مما يجعل الجزائر الدولة التاسعة التي تنضم إلى عضوية البنك الجديد للتنمية.

وقد جاء هذا الانضمام نتيجة تقييم صارم، ويرجع إلى حد كبير الى قوة مؤشرات الاقتصاد الكلي، مما يعكس متانة الاقتصاد الوطني.

مقالات مشابهة

  • «تنفيذ مشاريع ضخمة».. بوتين: التبادل التجاري بين دول بريكس تجاوز تريليون دولار
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين يطالبون بوقف حربي غزة وإيران
  • باحث في الشأن الإيراني: الهجمات على طهران استهدفت النظام وليس المواطنين
  • رماة بوتين السود في أتون حرب أوكرانيا
  • مرسوم رئاسي يرخّص لاكتتاب الجزائر في بنك البريكس
  • تحذيرات من ارتكاب أخطاء استراتيجية قد تُفشل حملة ترامب ضد إيران
  • الهدف الحقيقي لأمريكا ليس طهران بل بريكس والصين
  • إسرائيل تستهدف مقرات "قيادية" في إيران
  • “إعلان إسطنبول”.. دعم إيران وغزة وسوريا ضد عدوان إسرائيل
  • "أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة