عمرو دياب يستعد لإبهار جمهوره بحفل فني استثنائي في الكويت
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تترقب الأوساط الفنية وعشاق الموسيقى في الكويت حدثًا استثنائيًا مع قرب إطلالة الفنان عمرو دياب، الذي سيحيي حفلًا غنائيًا ضخمًا غدًا الخميس.
الحفل، الذي سيقام في قاعة "الأرينا كويت"، يعد واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، ويستقطب جمهورًا يتجاوز خمسة آلاف شخص.
استعدادات وتنظيم متميز
تعمل الشركة المنظمة لحفل على تجهيز الحفل بأحدث التقنيات الفنية والتقنية، وقد صرح المنتج حسين موسى إلى أنه يسعى دائمًا لتقديم كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الترفيه، مما يضمن نجاح الحفل ويعكس جودة العمل.
و أوضح موسى أن القائمين على تنظيم الحفل يحرصون على تقديم تجربة فنية ترضي تطلعات الجمهور، مؤكدًا أن الحفلات السابقة أثبتت هذا الالتزام، حيث يتابع فريق العمل التطورات التكنولوجية الحديثة لضمان تقديم عمرو دياب بصورة تليق بمسيرته الفنية الثرية.
مشاركة نجم مؤثرات بصرية
سيكون الحفل مميزًا أيضًا بمشاركة أحمد عصام، الذي يُعد من أبرز الأسماء في مجال المؤثرات البصرية، وقد دخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية، ويُنتظر أن تضيف هذه المشاركة لمسة فنية جديدة تضمن تجربة ترفيهية فريدة للحضور.
جمهور كويتي متشوق
ختم موسى تصريحاته مؤكدًا على أهمية الحدث بالنسبة للجمهور الكويتي، حيث يُعد الحفل فرصة للاستمتاع بفنون عمرو دياب التي تجمع بين الصوت والمشاعر، مما يعد بتجربة بصرية وسمعية رائعة لم يشهدها الجمهور من قبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو دياب احدث التقنيات المؤثرات البصرية موسوعة جينيس
إقرأ أيضاً:
محمد رمضان يوضح جدل إطلالته في كوتشيلا ويؤكد تصميمه مصري بالكامل
صراحة نيوز-أوضح الفنان محمد رمضان سبب إطلالته في مهرجان “كوتشيلا” التي أثارت جدلاً واسعاً، مؤكداً حرصه على أن يكون تصميم ملابسه مصرياً بالكامل.
قال رمضان: “الزي الذي ارتديته في كوتشيلا، أولاً كنت حريصاً على أن يكون المصمم مصرياً، رغم أن الجهة المنظمة للحفل أحضرت لي مصمماً أميركياً، إلا أنني رفضت، وأصررت على أن يكون الزي مصرياً”.
شرح محمد رمضان خلال لقائه في إذاعة نجوم FM يوم الجمعة أن الفكرة استلهمت من الدرع الفرعوني المصنوع من المعدن، لكنه أراد أن يكون التصميم مختلفاً وغير عدواني: “رأيت الزي ووصفته بأنه درع فرعوني مصنوع من المعدن، وطلبت أن يُصنع بالجنيهات المصرية، ليكون درعاً كالمحاربين، ولكن بطريقة غير عدوانية”.
أشار رمضان إلى أن فريدة تمراز اقترحت تنفيذ التصميم باستخدام الجنيه المصري كرمز للهوية الوطنية، لكنه أوضح أن النتيجة لم تكن كما توقع، حيث اتخذت الإطلالة منحى مختلفاً تماماً عن المقصود، مما أدى إلى الجدل الذي أثارته الأزياء في الحفل، على حد تعبيره.
أكد رمضان أنه بعد هذا الخطأ، أصبح متيقناً بأنه لن يكرر الاختيار نفسه مستقبلاً، وأضاف أنه بات يدرك أن بعض التصاميم قد تُفسر بشكل خاطئ من قبل البعض.
لفت محمد رمضان إلى أن نجاحه في كوتشيلا كان نقطة تحول مهمة في مسيرته الموسيقية، قائلاً: “أنا دائماً أنظر إلى الإيجابيات، لقد نجحنا في كوتشيلا، والدليل على ذلك أن الشركة التي تدير المهرجان اختارتني كأول فنان عربي يغني في أكبر مهرجان في أوروبا”.
تحدث عن أهمية الحرص في اختيار الإطلالات والقرارات الفنية حفاظاً على صورة الفنان أمام جمهوره: “كن أكثر حرصاً في اختيار الأمور، لتجنب استغلال الأعداء لأي شيء وإزعاج جمهورك، عندما يتصدر شيء ما أو يتم توجيه شيء سلبي عني، فهذا يزعج جمهوري، ودورك هو نصرة جمهورك وحمايته”.
أكد رمضان على مكانة جمهوره بالنسبة له، ووصف العلاقة بينهم بأنها أساس نجاحه: “جمهوري هو الملك، لا أحد يستطيع الشماتة فيك أمامه، والفريق الناجح يجعل جمهوره يرفع رأسه ولا يشعر بالخجل، الخطأ الذي حدث سمح للناس بالشماتة بكم، ولن يتكرر مرة أخرى، وسأكون أكثر حرصاً”.
تأتي تصريحات رمضان بعد مرور نحو 8 أشهر على مشاركته الغنائية في مهرجان كوتشيلا، الذي أثار موجة من الانتقادات الواسعة ضده، بعد ظهوره بملابس وصفها البعض بأنها “شبه نسائية”، وتعرض لانتقادات حادة، ودعاوى قضائية تتهمه بإهانة العلم المصري، وإهانة العملة المصرية، والترويج لأفكار هدامة.