بالمستندات.. لجنة المنشآت الآيلة للسقوط توصي بترميم مدرسة في بورسعيد
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نشرت الصفحة الرسمية لمحافظة بورسعيد على الفيسبوك، اليوم الأربعاء، تقرير معاينة لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بالمحافظة لمدرسة القناة الاعدادية بنات بشارع 23 يوليو.
وتضمن التقرير أنه بالمعاينة الظاهرية لمباني المدرسة تلاحظ أن الجزء الرئيسي بالمبنى الرئيسي بالمدرسة يوجد به شروخ في بعض الحوائط والأسقف والعناصر الإنشائية، حيث أن الخرسانة قديمة وسبق ترميمها بكمرات جديدة خاصة السلالم والطرقات، وكذلك وجود شروخ في سقف "اللقافة" في السلمين وآثار رشح مياه في الأسقف وخاصة في أماكن الحمامات وسقف الدور الأخير والفواصل، بينما الملحق البحري هو مبنى هيكل خرساني حديث ولا يوجد به عيوب إنشائية ظاهرة.
كما تضمن التقرير أن المسجد يوجد به شروخ في القبة والمآذنة والحوائط الخارجية، بينما دورتي مياه البنات، لا يوجد بها عيوب إنشائية مع وجود سوء حالة الصرف الصحي للمواسير الظاهرة والمدفونة، وباقي المباني الخدمية لا يوجد بها عيوب إنشائية ظاهرة.
وأوصت اللجنة أن المبنى بحالته الحالية مستقر مع وجود بعض العيوب السابق ذكرها، لذا توصى بالكشف على الهيكل الإنشائي وترميم وتدعيم كل ما يلزم وذلك طبقا للمواصفات وأصول الصناعة، وتحت إشراف هندسي متخصص، على أن يتم التنسيق مع إدارة المدرسة أثناء عملية الترميم، كما أن الأمر يقتضى سرعة إزالة الأجزاء التالفة فى بياض الواجهات والبياض الداخلي
ومن جانبه، صدق اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، على استمرار العمل بكامل المدرسة لحين الوصول إلى إجازة نصف العام، وتكليف الأبنية التعليمية بإجراء الترميمات اللازمة خلال فترة إجازة نصف العام.
FB_IMG_1729679746320 FB_IMG_1729679748449المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ايلة للسقوط بورسعيد مدرسة القناة ترميم محافظة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
لجنة بغزة: بيانات مصر حول المساعدات تضلل الرأي العام
غزة - صفا
قالت لجنة الطوارئ المركزية في قطاع غزة إن البيانات المصرية الرسمية بشأن المساعدات والإخلاء الطبي من القطاع لا تعكس الواقع إطلاقًا، بل تُساهم في تضليل الرأي العام و”تجميل صورة” تقصير فادح ومؤلم في تلبية الحد الأدنى من احتياجات القطاع.
وأوضح بيان اللجنة الأربعاء أن هذه الأرقام لا وجود لها على الأرض وما يُعلن عنه من دخول مئات الشاحنات يوميًا عبر معبر رفح، هو كلام لا يستند إلى واقع، ولا يتوافق مع ما ترصده بلديات القطاع ميدانيًا.
وذكر البيان أن خدمات الإخلاء الطبي التي تُضخَّم في التصريحات الإعلامية، لا تغطي إلا نسبة ضئيلة جدًا من الجرحى والمرضى، وتتم عبر آليات معقدة وبطيئة أشبه بالمهانة الجماعية.
وبين أن عشرات الآلاف من المرضى والجرحى، وبينهم أطفال وأصحاب إعاقات حرجة، ما زالوا يُتركون لمصيرهم في مشاهد يُخجل التاريخ من توثيقها.
وقالت اللجنة إن التصريحات المصرية الأخيرة بشأن ما يُسمى بـ”الجهود لتخفيف المعاناة”، تُعد في جوهرها تبريرًا للتقاعس عن أداء واجب إنساني وأخلاقي وعربي تجاه أهل غزة الذين يعيشون الكارثة الكاملة: لا ماء نظيف، لا كهرباء، لا بنى تحتية تعمل.، لا غذاء كافٍ للأطفال والمرضى والمشردين، والمقابر تغصّ بجثث الأبرياء.
نطالب السلطات المصرية بما يلي:
1. فتحٍ فوري وغير مشروط لمعبر رفح أمام المساعدات والمواد الحيوية التي يحتاجها الناس للبقاء.
2. إلغاء التنسيق المعقّد والمذل الذي يعيق دخول الإسعافات، والمستلزمات الطبية، والوقود اللازم لتشغيل المولدات.
3. كشف الأرقام الحقيقية للداخل والخارج من غزة عبر رفح، بدلًا من صناعة وهم التضامن.
4. استدعاء مسؤولية عربية قومية حقيقية بدل الاكتفاء بالبيانات الإعلامية التي لا تطعم جائعًا ولا تُنقذ جريحًا.
إننا في لجنة الطوارئ المركزية ، نرفض أن نُستَخدم غطاءً لبياناتٍ تجافي الحقيقة، ولن نصمت أمام هذا الخذلان المنظَّم لشعب محاصر يُباد على مرأى من العالم.
لقد آن الأوان أن تنتقل مصر – بكل ثقلها ومكانتها – من منطق “الوساطة المحايدة” إلى الموقف الأخلاقي الحاسم إلى جانب غزة المنكوبة، فذلك هو موقعها الطبيعي، وواجبها القومي، ودورها الذي ينتظره الفلسطينيون والعرب جميعًا.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام