كاك بنك يحذر من أي محاولات بائسة لتوظيف جريمة اختطاف أحد مسؤوليه وسرقة سيارته بعدن
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن :
حذرت الإدارة العامة لبنك التسليف التعاوني والزراعي”كاك بنك” عدن، من أي محاولات بائسة للتلاعب وتوظيف جريمة اختطاف أحد مسؤوليه بعدن وسرقة سيارته وجوالاته ومتعلقاته الشخصية، في الإساءة للبنك وتشويه دوره الوطني ومكانته المصرفية الرائدة.
وقال مصدر مسؤول بكاك بنك، أن قيادة البنك الحكومي تشكر الجهود الأمنية المتواصلة من أجل التوصل إلى عصابة التقطع الاجرامية المسلحة واستعادة سيارة البنك المسروقة.
وحذر المصدر – في تصريح صحفي – من أي محاولة للتلاعب بالقضية أو استغلال لظروف واقعة الاختطاف والتقطع والسرقة أو محاولة لحرف مسار التحقيقات الجارية لكشف حقيقة تلك العصابة التقطعية الإجرامية وضبطها وإنزال العقوبة القانونية بحقها.
وكان مجهولون على متن شاص قد اختطفوا رئيس القطاع الإسلامي لكاك بنك، فواز بن شعيب، الأسبوع الماضي، من أمام منزله بمدينة انماء بعدن ونهبوا سيارته وجوالاته ومتعلقاته الشخصية، تحت تهديد السلاح، وبعد أن أقدموا على متن طقم دون لوحات، على اختطافه وتعصيب عينيه واقتياده وسيارته موديل ٢٠٢٢ إلى منطقة الفيوش بمحافظة لحج، قبل إجباره تحت تهديد السلاح بقراءة أقول سخيفة كتبوها له وأرغموه على الإدلاء بها أمام الكاميرا، بهدف الإساءة للبنك وتشويه دوره المصرفي ومهامه الوطني؛ وفي محاولة بائسة منهم لتصوير أنفسهم بأنهم أجهزة دولة تقوم بمهامها وتشتيت الأنظار عن هويتهم البلطجية وحرف مسار التحقيقات الأمنية المستمرة عن التركيز والبحث عن هويتهم والتوصل إليهم وكشف حقيقة عصابتهم التقطعية الإجرامية التي لا علاقة لها ولا صلة بأي أجهزة أمنية أوجهة حكومية بعدن.وفق تأكيد مصدر أمني مطلع على سير التحريات الأمنية المستمرة حول العصابة.
وأشارت المصادر إلى ان العصابة المسلحة، أطلقت سراح بن شعيب، صبيحة اليوم الثاني من اختطافه ورمته قرب الخط العام بمنطقة الفيوش وهو في حالة من الصدمة النفسية الصعبة جراء ما حصل له من ترهيب نفسي.
وسبق لمصدر أمني وأن أفاد بأن تلك العصابة الموصوفة ترتدي نفس عصابة سطو اجرامية سبق وأن اختطفت مدير مستشفى مكة للعيون بعدن قبل سنوات، واقتادته إلى منطقة بلحج أيضا، قبل أن تنهبه هو الآخر وتطلق سراحه وهو في وضع نفسي لا يحسد عليه، ودون أي تحرك أمني جاد لتعقب تلك العصابة التي تقتاد ضحاياها نحو لحج،
ويذكر أن قيادة “كاك بنك” سبق وأن تقدمت ببلاغ أمني إلى إدارة الأمن بعدن وقيادة المحافظة وكل الجهات الحكومية المختصة معززا بكل المعلومات والبيانات المطلوبة للسيارة المسروقة ومعلومات وتفاصيل ماحدث، مطالبة بسرعة التحرك الامني لملاحقة الجناة والبحث والتحري عن تلك العصابة الإجرامية وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل، باعتبار ماحدث يمس الأمن والاستقرار في عدن ويسيء إلى كل الجهات والجهود الأمنية المختلفة ويشكل تهديدا خطيرا للاستثمار والانشطة التجارية والمصرفية عموما في العاصمة عدن.
وإلى ذلك توقع مصدر أمني، قرب التوصل إلى ضبط العصابة المسلحة وكشف هويتها التقطعية الإجرامية واستعادة سيارة البنك المسروقة وإحالة كافة المتورطين بجريمة الاختطاف إلى الاجهزة المختصة والنيابة المختصة لينالوا جزائهم العادل.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. احتجاجات على الجباية الحوثية تقابل بالرصاص والاختطافات
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأربعاء 28 مايو 2025م، على اختطاف عدد من بائعي ومورّدي القات، عقب اعتداء عناصرها عليهم أثناء احتجاجهم في نقطة ضرائب القات التابعة للمليشيا في منطقة سيّان بمديرية سنحان، جنوبي صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
وأفادت مصادر محلية بأن مسلحي المليشيا في نقطة سيّان اعتدوا بالضرب وإطلاق النار على بائعي ومورّدي القات المنتمين لمديرية الحدا بمحافظة ذمار، لتفريقهم بعد أن عبّروا عن احتجاجهم السلمي إزاء التعسف الجبائي الذي يفرضه متحصلو الضرائب الحوثيون في النقطة.
وقالت المصادر إن عناصر المليشيا أقدموا على اختطاف عدد من المحتجين واقتادوهم إلى سجونها، عقب منعهم من دخول صنعاء بسبب عدم قدرتهم على دفع مبالغ مالية باهظة فرضتها بطريقة تعسفية وخارجة عن القانون.
وأثارت واقعة الاعتداء والاختطاف بحق باعة القات موجة استنكار واسعة في أوساط المجتمع، وسط مطالبات قبلية بالإفراج الفوري عن المختطفين، وتعويضهم عن خسائرهم، ومحاسبة المتورطين في استخدام العنف المفرط، محذرين من تداعيات خطيرة لممارسات الجباية غير القانونية التي تنتهجها المليشيا ضد المواطنين.