منتخبنا الوطني للناشئين يكتسح ميانمار بسداسية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
استهل منتخبنا الوطني للناشئين مشواره في تصفيات المجموعة التاسعة الآسيوية تحت 17 عامًا بانتصار كبير على نظيره منتخب ميانمار.. بنتيجة 6-1.. في المباراة التي أقيمت اليوم على ملعب فيت ثري في فيتنام.
منتخبنا بدأ المباراة بقوة منذ الدقيقة الأولى.. حيث سجل المدافع محمد وهيب الجراش هدف التقدم المبكر في الدقيقة الخامسة.
في الشوط الثاني.. واصل منتخبنا فرض سيطرته.. وأحرز أحمد عبد الله مهيم الهدف الثالث في الدقيقة 47 بعد هجمة منظمة.. ثم عاد محمد وهيب الجراش ليؤكد تفوقه بتسجيل الهدف الرابع في الدقيقة 59.. الذي يعد من أجمل أهداف المباراة بفضل تحكمه الرائع بالكرة داخل منطقة الجزاء.
وفي الدقيقة 63.. أضاف كريم حمدي الهدف الخامس بعد ضغط متواصل من الهجوم.. وعلى الرغم من تقليص منتخب ميانمار الفارق بتسجيلهم هدفهم الوحيد في الدقيقة 70 من هجمة مرتدة بواسطة البديل ثورا مين نهات.. إلا أن أحمد عبدالله مهيم أنهى أي آمال لهم بالعودة عندما سجل الهدف السادس في الدقيقة 76.
وشهدت المباراة تفوقًا واضحًا للاعبي منتخبنا في جميع خطوط اللعب.. حيث استحوذوا على الكرة وسيطروا على الملعب.. بينما اعتمد منتخب ميانمار على التراجع والدفاع.
بفوز منتخبنا الكبير.. ينتظر الفريق نتيجة مباراة فيتنام المستضيفة مع قيرغيزستان لتحديد ترتيب المجموعة.. وستكون المباراة القادمة لمنتخبنا أمام قيرغيزستان يوم الجمعة المقبل.. حيث يسعى الفريق لتحقيق انتصار آخر لضمان التأهل إلى المراحل النهائية.
وبعد المباراة اختارت اللجنة المنظمة المدافع الصلب محمد وهيب الجراش احسن لاعب في المباراة وهو يستحق ذلك عن جدارة عطفا على ما قدمه مع زملائه من اداء رائع..
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: منتخب میانمار فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
زفيريف يتأهل إلى الدور الرابع في «رولان جاروس» للعام الثامن
باريس (رويترز)
واصل ألكسندر زفيريف وصيف بطل فرنسا المفتوحة للتنس في العام الماضي عروضه القوية في النسخة الحالية من البطولة وتغلب 6-2 و7-6 و6-1 على الإيطالي فلافيو كوبولي ليتأهل إلى الدور الرابع للعام الثامن على التوالي.
وحقق زفيريف، الذي يتطلع إلى لقبه الأول في البطولات الأربع الكبرى بعد الوصول إلى ثلاث مباريات نهائية، من بينها نهائي فرنسا العام الماضي، بداية قوية في المباراة وكسر إرسال منافسه في الشوط الأول على ملعب فيليب شاترييه ولم يخطئ تقريباً بعدها طوال المباراة.
وقال زفيريف «هذا الملعب له مكانة خاصة بالنسبة لي، إذ شهد بعض أفضل ذكريات حياتي وبعض أسوأ ذكريات حياتي أيضاً، إنها قصة حب لم تشهد نهاية سعيدة بعد، أتمنى أن تستمر قصة الحب هذه».
وبعد خسارته المجموعة الأولى، بدا أن سلسلة انتصارات كوبولي، بطل هامبورج، المكونة من سبع مباريات، في خطر أكبر عندما خسر المجموعة الثانية المثيرة عبر شوط فاصل، وحلت أشعة الشمس الساطعة محل السحب الرمادية فوق الملعب مما جعل الظروف صعبة.
وقال زفيريف الذي يلتقي في الدور المقبل مع الهولندي تالون جريكسبور «كنت في قمة الحماس في مرحلة ما، لكنه بدأ في تقديم أداء مذهل ولم يهدر أي كرة، ربما كان يستحق الفوز بالمجموعة الثانية، لكنني فزت بها، وكان لدي تفوق ذهني طفيف».
ووضع زفيريف كيسا من الثلج على رأسه بين شوطين في وقت مبكر من المجموعة الثالثة، وبدا اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً في عجلة من أمره لحسم المباراة، إذ كسر إرسال كوبولي في الشوط الرابع، ليصعب مهمة اللاعب الإيطالي بشكل كبير.
وواصل زفيريف تألقه، إذ عزز إرساله القوي ليفوز بنقطة المباراة الرابعة، قبل أن يعانق منافسه، ورسم زفيريف، القادم من هامبورج، البسمة على وجه كوبولي عندما قال له «سوف تفوز بالكثير».