"بورشه عمان" تطلق طرازين جديدين من السيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت بورشه طرح سيارتين أساسيتين ضمن مجموعتها من السيارات الكهربائية في عُمان، خلال فعاليتين مميزتين استضيفهما مركز بورشه عُمان.
وأقيمت أمسية مخصصة لعدد من الضيوف في فندق سانت ريجيس تزامناً مع يوم المرأة العُمانية في 17 من أكتوبر، إضافة إلى فعالية خاصة بالإعلاميين لمدة يومين في الفترة من 20 إلى 22 أكتوبر في صالة عرض مركز بورشه عُمان.
وأقيم الحدثان احتفالا بإطلاق الجيل الثاني الجديد كلياً من سيارة مَكان SUV وسيارتي تايكان صالون وكروس توريزمو الجديدتين.
وبعد مرور عشر سنوات على إطلاق سيارة مَكان SUV، تطرح بورشه الجيل الثاني من السيارة كهربائياً بالكامل، وتتميز سيارة مَكان 4 بنظام التحكم في الانطلاق، ما يساعدها على توليد ما يصل إلى 300 كيلووات (408 حصان متري) من القوة المعززة، فيما تصل قوة سيارة مَكان توربو إلى 470 كيلووات (639 حصان متري).
ويبلغ أعلى عزم دوران للسيارتين 650 نيوتن متر و1,130 نيوتن متر على التوالي، حيث تتسارع سيارة مَكان 4 من السكون إلى 100 كم/ساعة في 5,2 ثانية فقط، وتبلغ سرعتها القصوى 220 كم/ساعة، وتتسارع سيارة مَكان توربو من السكون إلى 100 كم/ساعة في 3,3 ثانية فقط وتصل سرعتها القصوى إلى 260 كم/ساعة.
ودخلت بورشه عصراً جديداً من التنقل الكهربائي في نهاية عام 2019 بطرح سيارة تايكان، حيث تم إنتاج نحو 150 ألف سيارة منها منذ ذلك الوقت، وتوفر السيارة الجديدة المطورة قوة أكبر وتسارعاً أفضل وزمن شحن أقل، وتقطع أيضاً مسافة أطول من سابقتها قبل الحاجة لإعادة شحن البطارية، إضافة إلى ذلك، تتميز السيارة بالتصميم الأنيق والخطوط البارزة والمقصورة المطوّرة.
وقال إلياس عوض مدير العلامة التجارية في مركز بورشه عُمان: "عندما طُرحت تايكان كأول سيارة كهربائية بالكامل من بورشه في عام 2019، كانت تمثل نقلة نوعية في مجال السيارات فائقة الأداء، ومع المزيد من التحسينات والتصميم الجديد الأكثر أناقة، من المتوقع أن ترتقي سيارة مَكان الجديدة بمعايير فئة SUV فائقة الأداء أيضا".
ويوفر الجيل الثاني الكهربائي بالكامل من مَكان أداءً فائقاً على جميع أنواع الطرق، إضافة إلى مستويات استثنائية من تعدد الاستخدامات اليومية، كما تقدم السيارة أداءً قريباً من الأداء الفائق للسيارات الرياضية، يتوافق مع قدرتها على قطع مسافة تصل إلى 613 كيلومتراً قبل الحاجة لإعادة شحن بطاريتها (وفقاً لاختبار السيارات الخفيفة الموحد عالمياً "WLTP") والشحن السريع بالتيار المستمر حتى 270 كيلووات، ويمكن شحن بطارية السيارة من 10 إلى 80 بالمائة خلال 21 دقيقة تقريباً عند استخدام محطة الشحن السريع المتوافقة.
ويتم التحكم في المحركين الكهربائيين من خلال وحدة طاقة إلكترونية بصورة فورية وسريعة، كما يعمل نظام بورشه للتحكم بالجر (ePTM) الذي يتم التحكم فيه إلكترونياً بشكل أسرع بنحو خمس مرات من نظام الدفع الرباعي التقليدي، ويمكنه الاستجابة لأي انزلاق للعجلات في غضون 10 مللي ثانية.
وجهزت السيارة بقاعدة عجلات أطول بمقدار 86 مم مقارنة بالطراز السابق (2,893 مم)، وتحقق توازناً مثالياً مع الأجزاء المعلقة في الأمام والخلف. وتنقسم المصابيح الأمامية إلى جزئين: وحدة الإضاءة العلوية المسطحة مع مصابيح للإضاءة النهارية بأربع نقاط مدمجة في الأجنحة والتي تبرز عرض السيارة.
وتتوفر 4 خيارات لمنظومة الحركة لسيارة تايكان سبورتس صالون الجديدة، تتضمن أنظمة الدفع الخلفي والدفع الرباعي، فيما يتوفر لسيارة تايكان كروس توريزمو ثلاثة خيارات لمنظومة الحركة مع نظام الدفع الرباعي.
واعتماداً على تصميم الهيكل ومنظومة الحركة، زادت المسافة التي يمكن للسيارة قطعها قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها بمقدار 175 كم، أو بنسبة 35 بالمائة، لتصل إلى 678 كم (وفقاً لاختبار السيارات الخفيفة الموحد عالمياً "WLTP")، وتتميز أيضاً بزمن الشحن الأقل من الطراز السابق.
وحققت سيارة تايكان من الجيل الأول زمن قدره 37 دقيقة لشحن البطارية من 10 إلى 80 بالمائة عند الشحن في درجة حرارة تبلغ 15 درجة مئوية، بينما تستغرق تايكان الجديدة 18 دقيقة في نفس الظروف على الرغم من سعة البطارية الأكبر، وتتمتع بطارية "بيرفورمانس بلاس" للأداء العالي الآن بسعة إجمالية تبلغ 105 كيلووات ساعي، بدلاً من 93 كيلووات ساعي.
وقد أجرت الشركة اختبارات امتدت لمسافة إجمالية تزيد عن 3,6 مليون كيلومتر حول العالم لمواصلة تحسين أول سيارة رياضية كهربائية بالكامل من بورشه.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وضع حجر الأساس لمشروعين صينيين جديدين في قطاع المنسوجات بمنطقة السخنة الصناعية
شهد وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، صباح اليوم، مراسم وضع حجر الأساس لمشروعين صناعيين جديدين في قطاع الصناعات النسيجية، داخل نطاق المطور الصناعي "تيدا - مصر" بالمنطقة الصناعية بالسخنة، وذلك بحضورتساو خوي، المدير التنفيذي لشركة "تيدا - مصر"، و زانغ لي هوا، مدير شركة(بريدج تكس - Bridge-Tex)، و لو شين رانغ، مدير شركة(إف تكس F-Tex)، وعدد من قيادات الهيئة والمطور الصناعي.
ويشمل المشروع الصناعي، الذي تنفذه شركة( بريدج تكستايل إنترناشيونال ايجيبت -Bridge Textile International Egypt)، إنشاء مجمع صناعي متكامل على مساحة 40 ألف متر مربع، بإجمالي استثمارات تتخطى 25 مليون دولار، يضم مباني إدارية وسكنية، ويحتوي على 18 خطًا للغزل، وأكثر من 100 خط لإنتاج الأقمشة، و6 خطوط للطباعة والصباغة، وصولاً إلى إنتاج الأقمشة التامة الصنع، ليشكّل بذلك سلسلة صناعية متكاملة، ومن المستهدف أن تصل الطاقة الإنتاجية السنوية إلى 25 مليون متر من الأقمشة عالية الجودة، و105 آلاف طن من الألياف، مع توفير نحو 500 فرصة عمل مباشرة، و1000 فرصة غير مباشرة.
أما المشروع الثاني، الذي تنفذه شركة (إف تكس إنترناشيونال - F-TEX INTERNATIONAL)، فيُقام على مساحة 55 ألف متر مربع، ويضم 60 خط إنتاج لألياف البوليستر المشدودة (DTY)، باستثمارات تبلغ نحو 30 مليون دولار، ومن المخطط أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول نهاية 2027، بإجمالي إنتاج سنوي قدره 130 ألف طن، ويوفر نحو 400 فرصة عمل مباشرة، ويُتوقع أن يحقق عائدات تصديرية تصل إلى 150 مليون دولار سنويًا.
وفي هذا السياق، صرح وليد جمال الدين بأن المشروعات التي نشهد تدشينها اليوم تُمثل إضافة نوعية للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتعكس ثقة المستثمرين الدوليين، خاصة من الجانب الصيني، في مناخ الاستثمار بالمنطقة، كما تؤكد على نجاح الشراكة القائمة مع شركة «تيدا - مصر» كمطور صناعي يتمتع بسجل حافل في جذب الاستثمارات النوعية في قطاعات صناعية متنوعة، مشيًرا إلى أنه تم التباحث خلال زيارته الأخيرة إلى جمهورية الصين الشعبية حول تخصيص مساحة جديدة تبلغ 10 كيلومترات مربعة لصالح شركة «تيدا»، وذلك في ضوء قرب استكمال تنمية المراحل السابقة، والتي كان آخرها مساحة 2.86 كيلومتر مربع، وهو ما يعكس حرص الهيئة على دعم خطط التوسع الصناعي للمطورين الجادين.
وأكد وليد جمال الدين أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس ملتزمة بتقديم جميع أوجه الدعم والتيسيرات اللازمة لضمان سرعة تنفيذ هذه المشروعات، وفق الجدول الزمني المحدد، لافتًا إلى أن هذه المشروعات الصناعية لا تُسهم في زيادة القيمة المضافة وتوفير فرص العمل فحسب، وإنما تمثل خطوة مهمة على طريق التكامل الصناعي، وتعزيز تنافسية مصر في سلاسل التوريد العالمية، مشيرًا إلى نجاح الهيئة في توفير بيئة مواتية للمشروعات الصناعية الكبرى، حيث تمكنت خلال الثلاث سنوات السابقة من استقطاب استثمارات بقيمة إجمالية بلغت 8.6 مليار دولار، موزعة على 297 مشروعًا، فيما سجل العام المالي الأخير وحده استثمارات بنحو 4.4 مليار دولار موزعة على 121 مشروع.
وفي السياق ذاته أوضح زانغ لي هوا، مدير شركة "Bridge-Tex"، أنه من المتوقع أن يحقق المشروع بعد اكتماله حجم مبيعات سنوي بقيمة 120 مليون دولار، منها 100 مليون دولار عائدات من النقد الأجنبي، مع توجيه 80% من الإنتاج للتصدير إلى أسواق أوروبا وأمريكا، وذلك ضمن نموذج يقوم على الميزة التنافسية لمصر والتكنولوجيا الصينية والأسواق العالمية، ما يسهم في دعم صادرات مصر من الغزل والنسيج لتتجاوز حاجز الـ10 مليارات دولار سنويًا.
ومن جانبه أوضح لو شين رانغ، مدير شركة " F-Tex"، أن هذا المشروع يمثل رابطًا جديدًا بين أعظم حضارتين في صناعة المنسوجات، مؤكدًا أن التعاون الحقيقي يتمثل في الدمج المعايير الصينية مع الحكمة والأيدي العاملة المصرية لتحقيق تنمية مستدامة، كما ثمن الدعم المقدم من الحكومة المصرية والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لتوفير بيئة إستثمارية جيدة، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تنتهي أعمال إنشاء المصنع ويبدأ التشغيل التجريبي خلال عام.
والجدير بالذكر أن هذه المشروعات تأتي ضمن جهود الهيئة لتوطين الصناعات الإستراتيجية، وتعميق التصنيع المحلي، وتوسيع قاعدة التصدير، مستفيدة من الموقع الجغرافي الفريد للمنطقة الإقتصادية لقناة السويس، وتكامل البنية التحتية مع الموانئ البحرية التابعة لها، بما يُعزز من قدرة المشروعات الجديدة على النفاذ السريع إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.