24 فعالية رياضية دولية ومحلية متنوعة تقام في دبي نهاية الأسبوع
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
تستضيف دبي 24 فعالية رياضية دولية ومحلية متنوعة بين التنافسية والمجتمعية تقام بالتعاون مع مجلس دبي الرياضي في مختلف مناطق دبي خلال عطلة نهاية الأسبوع الجاري، وتشهد مشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع من داخل وخارج الدولة، في مقدمتها مؤتمر ومعرض دبي لبناء الأجسام، وبطولة آرابيان ووريورز للموانع، والمؤتمر الدولي للطب الرياضي، ونصف ماراثون دبي بلس 500.
ويتصدر معرض دبي الدولي لبناء الأجسام واللياقة البدنية قائمة الفعاليات الدولية التي تقام نهاية الأسبوع الجاري، حيث يعد المعرض هو الأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، والذي يقام خلال الفترة من 25 إلى 27 أكتوبر بمركز دبي للمعارض في مدينة إكسبو دبي على مساحة 30 ألف متر مربع، ويشارك فيه أكثر من 400 من أهم العلامات التجارية العالمية المتخصصة بالرياضة والمغذيات واللياقة البدنية وبناء الأجسام التي تعرض أحدث منتجاتها في هذا المجال، ويشهد الحدث مشاركة أكثر من 3000 متسابق من 40 دولة من مختلف قارات العالم حضروا للمنافسة في بطولة بناء الأجسام.
كما يشارك في الحدث الذي يجمع ثلاث معارض مجتمعة هي (معرض دبي لبناء الأجسام) و(معرض دبي للحياة النشطة)، و(دبي أكتيف إنداستري)، أكثر من 600 رياضي ومدرب متخصص في التدريب واللياقة البدنية والصحة، يتقدمهم بطل العالم كريس بومستيد الفائز بلقب مستر أولمبيا 5 مرات، والمصري بيج رامي بطل العالم لبناء الأجسام وبطل مستر أولمبيا للعامين 2020 و2021، وروني كولمان الفائز باللقب 8 مرات، وفيل هيث الفائز باللقب 7 مرات، وديسكتر جاكسون الفائز باللقب مرتين، بالإضافة إلى اللاعب المحترف الإيراني هادي شوبان وصيف مستر أولمبيا ثلاث مرات.
وتقام بطولة آرابيان ووريور لتخطي الموانع التي تأتي ضمن سلسلة بطولات دولية لتحدي العقبات، وتنطلق بداية من دبي إلى العالم، وستقام البطولة في جزر دبي التابعة لنخيل العقارية بمنطقة ديرة يوم 26 أكتوبر الجاري، وتتضمن البطولة التنافس بين السباقات المتنوعة والمقسمة لعدة فئات مختلفة من حيث طول المسار وعدد الحواجز وتشمل: سباق الخيالي 50 كيلومتراً الذي يتضمن أكثر من 50 حاجز للفئات العمرية من 18 عاماً فأكثر، وسباق الأسطوري 20 كيلومتراً، ويتضمن 48 حاجزاً من 16 عاماً فأكثر، وسباق البطل 10 كيلومترات ويتضمن 24 حاجزاً من 14 عامًا فأكثر، وسباق المحارب 5 كيلومترات ويتضمن 12 حاجزاً للمشاركين من سن 13 عاماً فأكثر، وسباق الشبل «جونيور ووريور» للأطفال من سن 5 إلى 12 عاماً لمسافة 1.6 كيلومتر ويتضمن 10 حواجز.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي
إقرأ أيضاً:
أسرع مما نتصور.. العلماء يكشفون نتائج صادمة بشأن نهاية العالم
العالم على وشك الفناء وبشكل أسرع مما رصده العلماء في وقت سابق، سنرى مشاهد تبدو كروايات الخيال العلمي، عاد علماء الفضاء والفلك مؤخرًا ليطرحوا سؤالًا أبديًا راود الإنسان منذ خلقه، وهو متى ينتهي العالم؟ لكن هذه المرة، لم يكن السؤال فلسفيًا ، بل قائمًا على معطيات فيزيائية حديثة وحسابات فلكية تفترض أن نهاية الكون أصبحت أوضح وأقرب مما كنا نعتقد.
فناء الكونأعلن فريق بحثي من جامعة رادبود الهولندية بقيادة البروفيسور هينو فالكي أن الكون سيفنى خلال مدة أقصر بكثير من تقديرات سابقة توقعت عمر الكون.
ويكمن الفرق هنا في عامل جديد أدخله العلماء على المعادلة: إشعاع هوكينج، الذي يعد مفتاح جديد لفهم نهاية الكون، إذ غير قواعد اللعبة من خلال إعادة تقييم دور هذا الإشعاع.
واكتشف العلماء أنَّ الكون يتلاشى بأسرع بكثير مما كان يسود الاعتقاد، كما زعم العلماء أنهم تمكنوا من التحديد بدقة متى سيفنى الكون، وقالوا إن العالم سينتهي أقرب بكثير مما كان متوقعاً، وخلص فريق من الباحثين من جامعة رادبود في هولندا إلى أن جميع نجوم الكون ستُظلم في غضون "كوينفيجينتيليون" سنة، أي واحد متبوعاً بـ78 صفراً.
وترتبط العملية التي يعتقدون أنها تُسبب موت الكون بإشعاع "هوكينج"، حيث تُصدر الثقوب السوداء إشعاعاً أثناء "تبخرها" تدريجياً إلى العدم.
وكان يُعتقد أن هذه ظاهرة حصرية بالثقوب السوداء، لكن الباحثين أظهروا أن أشياء مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء يمكن أن تتبخر أيضاً بشكل مشابه للثقوب السوداء.
دورة حياة النجموتُمثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء المرحلة الأخيرة من دورة حياة النجم. وتنفجر النجوم الضخمة متحولةً إلى مستعرات عظمى ثم تنهار إلى نجوم نيوترونية، بينما تتدهور النجوم الأصغر، مثل شمسنا، إلى أقزام بيضاء.
ويمكن لهذه النجوم "الميتة" أن تستمر لفترات طويلة للغاية، لكن وفقاً للباحثين، فإنها تتبدد تدريجياً وتنفجر بمجرد أن تصبح غير مستقرة للغاية.
ومعرفة المدة التي يستغرقها نجم نيوتروني أو قزم أبيض للموت تُساعد العلماء على فهم الحد الأقصى لعمر الكون، لأن هذه النجوم ستكون آخر النجوم التي تموت.
ولم تأخذ الدراسات السابقة إشعاع "هوكينج" في الاعتبار، وبالتالي بالغت في تقدير الحد الأقصى لعمر الكون، وفقاً للباحث الرئيسي هينو فالكي، أستاذ علم الفلك الراديوي وفيزياء الجسيمات الفلكية في جامعة رادبود.
وسعى فالكي وزملاؤه إلى تصحيح هذا الأمر بحساب المدة التي تستغرقها النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء للتحلل عبر عملية شبيهة بإشعاع هوكينج، ووجدوا أن الأمر يستغرق "كوينفيجينتيليون" سنة.
وقال في بيان: "لذا فإن نهاية الكون تأتي أسرع بكثير مما كان متوقعاً، ولكن لحسن الحظ، لا يزال الأمر يستغرق وقتاً طويلاً جداً".
ثقب أسودوفي عام 1975 قال الفيزيائي البريطاني الشهير ستيفن هوكينج إن الجسيمات والإشعاعات يمكن أن تفلت من ثقب أسود، ووفقًا لهذه النظرية، فإن الثقوب السوداء لا تدوم إلى الأبد، بل تطلق إشعاعات تفقدها كتلتها تدريجيًا إلى أن تتلاشى تمامًا أو "تتبخر" من الوجود.
ما كشفه الباحثون الآن هو أن هذه الظاهرة لا تنطبق فقط على الثقوب السوداء، بل تشمل أيضًا نجومًا "ميتة" أخرى مثل النجوم النيوترونية والأقزام البيضاء، وهي الأجسام التي تمثل آخر مراحل حياة النجوم.
وبما أن هذه النجوم ستُعدّ آخر ما يبقى مضيئًا في الكون، فإن تفككها النهائي يعني نهاية كل ضوء وكل طاقة مرئية في الوجود، ليغرق الكون في ظلام وسكون مطلقين.
يتماشى هذا التصور مع واحدة من أشهر نظريات نهاية الكون: "الانقراض الحراري" أو "الموت الحراري" (Heat Death). وتشير هذه النظرية إلى أن الكون، مع التوسع المستمر، سيصل يومًا إلى حالة من التوازن الحراري الكامل، حيث لا مزيد من الطاقة يمكن استخدامها أو تحويلها، وتنعدم كل صور الحياة والحركة.
لكن الجديد في طرح فريق رادبود أن هذا الانقراض لن يحدث بسبب التوسع فقط، بل نتيجة تفكك تدريجي لأواخر النجوم عبر إشعاع هوكينج، حتى تلك التي كنا نعتقد أنها ستبقى مستقرة لمليارات البلايين من السنين.