وزيرة الشؤون: الاهتمام بالطفل يعتبر استثمارا في مستقبل الأمم لبناء مجتمع قوي ومستدام
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة الدكتورة أمثال الحويلة اليوم الأربعاء أهمية مرحلة الطفولة التي تعد حجر الزاوية في بناء مجتمع قوي ومستدام مضيفة “أن الاهتمام بالطفل لا يقتصر على كونه واجبا اجتماعيا بل يعتبر استثمارا في مستقبل الأمم”.
وقالت الوزيرة الحويلة لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) بمناسبة احتفالية نظمها المجلس الأعلى لشؤون الأسرة تحت شعار (أطفال اليوم.
وأضافت أن السنوات الخمس الأولى من مرحلة الطفولة هي الأكثر تأثيرا في تطور المهارات الإدراكية والعاطفية للطفل لافتة إلى تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التي أكدت أن الاستثمار في التعليم المبكر ورعاية الأطفال من شأنه أن يعزز من قدراتهم العقلية والاجتماعية ويسهم في بناء مجتمعات متقدمة ومزدهرة.
وأوضحت أن الاهتمام بالأطفال ليس مجرد واجب اجتماعي فحسب بل استثمار طويل الأمد في التنمية المستدامة تسهم في صقل قادة المستقبل الذين سيتحملون مسؤولية بناء وتطوير المجتمعات.
وذكرت أن حمايتهم وتنمية مهاراتهم هي من أولويات المجلس مضيفة أن الطفل هو الأساس في تشكيل مستقبل الأوطان وأن خلق بيئة آمنة وداعمة له تعزز من تماسك المجتمع وتقلل من معدلات العنف المجتمعي.
وأشادت الحويلة بدور المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في تقديم الرعاية الشاملة للأطفال وحمايتهم من كافة أشكال العنف والإساءة مثمنة التزام الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني بالشراكات الفعالة التي تسهم في تعزيز هذه الجهود المشتركة.
المصدر كونا الوسومحماية الطفل وزيرة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: حماية الطفل وزيرة الشؤون
إقرأ أيضاً:
محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي، اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق له، أوجه التعاون واحتياجات العائدين وسبل دعم جهود الاستقرار.
ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، بالتعاون المستمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأشاد بالدور الذي تضطلع به في دعم المهجرين العائدين إلى وطنهم، مؤكداً حرص المحافظة على توفير الظروف الملائمة لعودة كريمة وآمنة للمهجرين، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.
كما استعرض المحافظ أبرز التحديات التي تواجه المحافظة في هذا المجال، وفي مقدمتها الحاجة إلى دعم إضافي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العائدين، وتمكين المجتمعات المحلية.
من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة في محافظة درعا لتأمين متطلبات العائدين، مؤكداً التزام المفوضية بالاستمرار في دعم برامج التعافي المبكر والمساعدة الإنسانية، وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
وشملت زيارة غراندي مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في درعا التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من المواقع التي شهدت عودة كبيرة للمواطنين من الخارج، كما شارك باستقبال عدد من العائلات المهجرة العائدة بشكل طوعي من الأردن، واستمع إلى آراء العائدين واطلع على واقع الخدمات المقدمة لهم.
عبد الرحمن عيسى مدير مركز الرعاية بين لـ سانا، أن زيارة غراندي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للاطلاع على نشاطات وبرامج المركز، بالتزامن مع استقبال نحو 45 شخصاً عادوا بشكل طوعي من الأردن، بالتنسيق مع المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري.
وضم وفد المفوضية غونزالو فارغاس يوسل، ممثل المفوضية في الجمهورية العربية السورية، وعسير المضاعين، نائبة ممثل المفوضية، وعدداً من كوادر المفوضية العاملين في دمشق ودرعا.
تابعوا أخبار سانا على