المونوريل.. شريان جديد يربط القاهرة بالعاصمة الإدارية وتشغيله قريباً"|أصل الحكاية
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
مع اقتراب موعد تشغيل مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة الذي يعمل بشكل تجريبي يرصد لكم صدي البلد كافة التفاصيل في التقرير التالي:
يعد مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة، وتحديدًا خط شرق النيل، من أبرز الإنجازات في مجال النقل السككي داخل مصر، حيث يمثل نقلة نوعية في تكنولوجيا الجر الكهربائي المستخدمة في النقل الجماعي.
هذا المشروع، الذي يتم تنفيذه لأول مرة في مصر، يسعى لتقديم وسيلة نقل حديثة، آمنة، وسريعة، تعمل على تحسين تجربة التنقل اليومية للمواطنين بشكل غير مسبوق.
يمتد خط مونوريل شرق النيل على مسافة 56.5 كم، ويضم 22 محطة، تغطي مناطق هامة وحيوية في القاهرة الكبرى، بما في ذلك مدينة نصر، القاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة.
و يهدف هذا المشروع إلى ربط القاهرة الكبرى بالمناطق العمرانية الجديدة شرقاً، مما يسهم في تحسين الربط بين تلك المناطق ويعزز من سهولة التنقل بين المدن الكبرى والمراكز الإدارية الجديدة.
وجاء مونوريل شرق النيل كجزء من رؤية مصر 2030، والتي تركز على تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ومن بينها قطاع النقل.
و يمثل هذا المشروع أحد العوامل الرئيسية في تحقيق التنمية العمرانية والاقتصادية في مناطق شرق وغرب النيل، حيث تسهم منظومة النقل المتطورة في دعم خطط النمو الحضري وتقليل الضغط على الطرق والشوارع الرئيسية في القاهرة.
من الناحية البيئية، يقدم مونوريل شرق النيل حلاً صديقاً للبيئة بفضل نظامه القائم على الجر الكهربائي، مما يساهم في تقليل معدلات التلوث البيئي والانبعاثات الضارة الناتجة عن وسائل النقل التقليدية،إضافة إلى ذلك، فإن استخدام المونوريل سيسهم في تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة، مما يؤدي إلى تقليل الاختناقات المرورية وتخفيف الضغط على محاور النقل الرئيسية.
ومن الجوانب الاقتصادية الهامة لهذا المشروع، أنه سيوفر فوائد كبيرة من حيث تقليل استهلاك الوقود، وهو ما يعزز من كفاءة النقل ويقلل من الأعباء المالية المرتبطة بالطاقة.
توفير آلاف فرص العملوسيتم خلق فرص عمل متنوعة أثناء تنفيذ المشروع، سواء فرص عمل مباشرة مرتبطة بأعمال الإنشاء والبناء، أو فرص عمل دائمة خلال مرحلة تشغيل المونوريل، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل للشباب.
يرتبط خط مونوريل شرق النيل بالخط الثالث لمترو الأنفاق عند محطة الاستاد، مما يوفر تكاملاً بين شبكات النقل المختلفة في القاهرة الكبرى ويعزز من سهولة التنقل بين مختلف المناطق. كما يرتبط المونوريل مع شبكة القطار الكهربائي الخفيف (LRT) في محطة مدينة الفنون والثقافة، ما يتيح للمواطنين خيارات متعددة للتنقل بطريقة سهلة وسريعة.
بالإضافة إلى كل هذه المزايا، فإن مونوريل شرق النيل يُعد استجابة حيوية لاحتياجات النمو العمراني في مصر، حيث يسهل من حركة الموظفين والوافدين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، التي أصبحت مركزاً إدارياً مهماً يجذب الكثير من العاملين والشركات. ومن المتوقع أن يسهم المشروع في تعزيز فرص التنمية الاقتصادية والعمرانية في المناطق التي يخدمها، مما يجعله مشروعاً استراتيجياً بالغ الأهمية ضمن خطط مصر المستقبلية.
- التشغيل التجريبي: مونوريل العاصمة الإدارية يعمل حاليًا بدون ركاب.
- النظام الآلي: يعمل بدون سائق ويتحرك على كمرة خرسانية.
- زمن التقاطر: يصل إلى 3 دقائق بين القطارات.
- السرعة التصميمية: تبلغ 90 كم/ساعة.
- زمن الرحلة: حوالي 60 دقيقة من محطة الإستاد إلى العاصمة الإدارية.
- أبواب الشاشة (Screen Doors): لأول مرة في مصر، تم تركيبها على الأرصفة لضمان سلامة الركاب.
- المراقبة المركزية: القطارات مزودة بكاميرات تليفزيونية لمراقبة السكة.
- شاشات إرشادية: أعلى الأبواب الجانبية تعرض اسم المحطة النهائية للركاب.
- ذوي الهمم: تم تخصيص أماكن للكراسي المتحركة مزودة بوسائل تثبيت.
- مسار المونوريل: يمتد بطول 56.5 كم ويشمل 22 محطة، يخدم مدينة نصر، القاهرة الجديدة، والعاصمة الإدارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محطات مونوريل العاصمة الإداریة الجدیدة مونوریل العاصمة الإداریة مونوریل شرق النیل فرص عمل فی مصر
إقرأ أيضاً:
شريان لوجيستي وتنموي.. أهم معلومات عن الخط 2 من شبكة القطار السريع
يمثل الخط الثاني لشبكة القطار الكهربائي السريع، الممتد من الفيوم/بني سويف حتى أبو سمبل بطول 1100 كيلومتر، إضافة استراتيجية للبنية التحتية المصرية. يهدف هذا المشروع الطموح إلى خلق محاور لوجيستية متكاملة تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط، وشمال وجنوب البلاد.
ويساهم القطار الكهربائي السريع في خلق محاور لوجيستية تربط بين البحرين الأحمر والمتوسط وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية بالموانئ البحرية وربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير وخدمة المناطق السياحية.
فرص استثمارية واعدة بمنطقة وادي سريريةكما يخلق فرص استثمارية واعدة بمنطقة وادي سريرية الصناعية نظرًا لموقعها الفريد وقربها من الموانئ التصديرية والمحاور الرئيسية وتوافر الخامات والأيدي العاملة، خاصة أنه يساهم في الإسراع في رفع كفاءة البنية التحتية لمنطقة وادي سريرية الصناعية لدعم وجذب الاستثمار الصناعي بها.
وتحركت وزارة الصناعة لإنشاء احدى المدن الصناعية المتكاملة والمتخصصة بوادي سريرية بالمنيا على مساحة 5.5 مليون م² بنظام المطور الصناعي، ومرجح ان تصل تكلفتها الاستثمارية الإنشائية إلى 12 مليار جنيه، ومن المتوقع ان يوفر 250 ألف فرصة عمل، ما يعكس مردوداً اقتصادياً ضخمًا للمشروعات الصناعية التي تعتمد عليها الدولة المصرية حاليا في النهضة الاقتصادية تنفيذا لرؤية مصر 2030.
يمتد الخط الثاني من شبكة القطار السريع من محطة الفيوم - بني سويف وحتى مدينة أبو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربى، على أن يتم إنشاء المحطات فى مناطق تقاطع محاور النيل ويشمل الخط على عدد 36 محطة ( 10 محطات للقطار السريع – 26 محطة للقطار الإقليمى).
المصرية لنقل الكهرباء توقع عقدًا لتنفيذ مشروع لتغذية المرحلة الثالثة من القطار السريع
يسير القطار السريع بسرعة 230 كيلو متر - الساعة ، والإقليمى بسرعة 160 كيلو متر/ ساعة ، و قطار نقل البضائع بسرعة 120 كيلومتر/ ساعة
وسيحقق ربط جميع محافظات الوجه القبلي الممتدة بطول الوادي بشمال الجمهورية ويتبادل الخدمة مع الخط الأول من الشبكة في محطة حدائق أكتوبر ومع الخط الثالث من الشبكة في محطة قنا .
الطاقة الاستيعابية المنتظرة:من المخطط أن ينقل هذا الخط 1.3 مليون راكب يومياً ، 10 ألف طن بضائع يومياً.
صمم الخط الثاني ليكون متعدد الاستخدامات، حيث يستوعب ثلاثة أنواع من القطارات بسرعات مختلفة: “القطار السريع، والقطار الإقليمي، وقطار نقل البضائع”.