"سايبر للمعرفة" يحتفي بتخريج دفعة جديدة من المساعدين الصحيين
تاريخ النشر: 23rd, October 2024 GMT
بركاء- الرؤية
احتفل معهد سايبر للمعرفة بتخريج دفعة جديدة لعام ٢٠٢٤ من المتدربين ضمن برنامج (مساعد صحي - تضميد) وبرنامج (مساعد صحي - أسنان) وذلك برعاية سعادة السيد طارق بن محمود ألبوسعيدي والي بركاء.
واشتمل الحفل على عدة فقرات قدمتها سهيلة بنت حسن بن درويش الشيزاوية، حيث رحبت بالحاضرين جميعا، ثم بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم، بصوت الطالب عبد الله الصالحي، تبعتها كلمة رضا بن تقي اللواتي مؤسس معهد سايبر للمعرفة.
وأوضح رضا تقي اللواتي في كلمته أن معهد سايبر للمعرفة يحتفي بتخريج ٣٠٠ طالب وطالبة والذين شاركوا في برنامج (مساعد صحي – تضميد) وبرنامج (مساعد صحي – أسنان) بعد أن أكملوا ٦ أشهر من التدريب، اكتسبوا فيها خبرات ومعارف تؤهلهم للالتحاق بالوظائف في مجال التضميد وصحة الأسنان، حيث تضمن البرنامج فترة تأسيسية لتزويد المتدربين بالمهارات الأولية اللازمة، مثل اللغة الإنجليزية الخاصة بالرعاية الصحية، وأخلاقيات العمل، والصحة والسلامة، ومهارات تقنية المعلومات، بالإضافة الى البرنامج الرئيسي المتخصص في مجال التضميد وصحة الأسنان.
وأشار اللواتي إلى أن معهد سايبر للمعرفة قام منذ تدشينه عام ٢٠٢٢ بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية الخاصة بالمجال الصحي، وتم تخريج ما يزيد عن ٨٠٠ طالب وطالبة في مجال التضميد وصحة الأسنان، تم استيعاب ما يقدر نسبته أكثر من ٦٠٪ من هذه الكوادر الوطنية في القطاع الصحي الخاص لشغل وظائف في المهن الطبية المساعدة. والمعهد لا يألوا جهدا ولا يدخر وسعا في متابعة طلابه والسعي للحصول على فرص العمل لهم وذلك بالتعاون مع القطاع الصحي الخاص.
وفي ختام الحفل، وزع راعى الحفل سعادة السيد طارق بن محمود البوسعيدي، والي بركاء، شهادات التخرج على الطلبة الاوائل والمتفوقين، كما قام بتوزيع الشهادات على جميع الخريجين والخريجات، وكرّم بعض المؤسسات الصحية لمساهماتها البارزة والفاعلة في تمكين الكادر الوطني، سواء بالتأهيل من خلال برامج التدريب على رأس العمل، أو من خلال الفرص الوظيفية التي قدمتها لخريجي معهد سايبر للمعرفة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.
القيادة تهنئ ملك المملكة الأردنية الهاشمية بذكرى يوم الجلوس