خطوات الحصول على نتيجة تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
تنشر بوابة الوفد الإلكترونية خطوات الحصول على نتيجة تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى لطلاب الثانوية العامة بعد الإعلان الرسمي لها.
ويعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بعد قليل، نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 لطلاب الثانوية العامة.
يأتي ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، في العاصمة الإدارية الجديدة لإعلان نتيجة المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023، بحضور قيادات الوزارة ومسئولي التنسيق.
ومن المقرر أن يعلن وزير التعليم العالي الحدود الدنيا للتقديم في المرحلة الثانية من تنسيق الجامعات 2023 وموعد بدء تسجيل الرغبات لطلاب الثانوية العامة.
ويبلغ إجمالي عدد الطلاب في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023 بجميع شعب الثانوية العامة بلغ 112 ألفًا و240 طالبًا وطالبة.
رابط نتيجة تنسيق المرحلة الأولى 2023
وتتيح وزارة التعليم العالي لطلاب الثانوية العامة رابط رسمي إلكتروني لمعرفة نتيجة تنسيق المرحلة الأولى في القبول بالجامعات 2023.
ويمكن لطلاب الثانوية العامة معرفة نتيجة تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 فور إعلانها موقع التنسيق الإلكتروني (اضغط هنا).
خطوات نتيجة تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولىادخل على موقع التنسيق الإلكتروني.اختر خدمات تنسيق الثانوية العامة.اختر نتية تنسيق المرحلة الأولى .اكتب رقم الجلوس.اكتب الرقم السري.تظهر لك بطاقة الترشح للكلية.اطبع بطاقة الترشح.تقديم المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023
وفتحت وزارة التعليم العالي باب التقديم في تنسيق المرحلة الأولى للجامعات 2023 يوم السبت الموافق 5 أغسطس 2023 واستمر التقديم حتى اليوم الخميس 10 أغسطس 2023 إلكترونيًا عبر الموقع الرسمي لمكتب التنسيق.
وبلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 مجموع 362 درجة فأكثر أي بنسبة 88.29 في المائة للشعبة العلمية، بإجمالي عدد طلاب 22 ألفًا و304 طلاب وطالبات.
كما بلغ الحد الأدنى للتقديم في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات 2023 للشعبة الهندسية 342 درجة فأكثر أي بنسبة 83.41 في المائة فأكثر بإجمالي عدد طلاب 15 ألفًا و13 طالبًا وطالبة.
أما الشعبة الأدبية، فبلغ الحد الأدنى للتقديم في المرحلة الأولى من تنسيق الجامعات 2023، مجموع 289.5 درجة فأكثر أي بنسبة 70.61 في المائة فأكثر بإجمالي عدد طلاب 74 ألفًا و923 طالبًا وطالبة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنسيق الجامعات تنسيق الجامعات 2023 نتيجة تنسيق الجامعات 2023 نتيجة تنسيق الجامعات 2023 المرحلة الأولى الثانوية العامة نتیجة تنسیق الجامعات 2023 المرحلة الأولى نتیجة تنسیق المرحلة الأولى لطلاب الثانویة العامة التعلیم العالی بالجامعات 2023 للتقدیم فی
إقرأ أيضاً:
مؤتمر الباحثين اليمنيين بإسطنبول يؤكد على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية
شدد مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين الذي تنظمه مؤسسة توكل كرمان والمنعقد في إسطنبول اليوم السبت، على ضرورة مواءمة التعليم العالي اليمني مع التحولات العالمية عبر تطوير المناهج، وتفعيل التعليم عن بُعد، وتعزيز الشراكات الدولية، بما يتيح للطلبة مواكبة متطلبات سوق العمل المحلي والعالمي.
وناقش مؤتمر الباحثين والخبراء اليمنيين في أولى أيام المؤتمر عددًا من البحوث وأوراق العمل التي قدمها أكاديميون وخبراء، تناولت جملة من القضايا التي تمس جوهر القضية اليمنية.
وقال د. شاكر الأشول في بحثه المعنون "التوجهات الحديثة في التخصصات الجامعية: رؤية استراتيجية لمستقبل التعليم العالي في اليمن"، إن ما يقرب من 40% من المهارات الأساسية ستتغير بحلول عام 2030، فيما ما تزال الجامعات اليمنية بعيدة عن التخصصات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة والأمن السيبراني.
من جانبه أكد أ.د. أحمد الدبعي في أولى جلسات اليوم الأول للمؤتمر أن اليمن كان عبر التاريخ مهدًا لحضارات معرفية كبرى، غير أن تراجع دور المعرفة وغياب المنهجية العلمية أديا إلى حالة “احتباس حضاري” في العصر الحديث. مشيرا إلى أن البحث العلمي يمثل الركيزة الأساسية لبناء الحضارة والدولة الحديثة،
ودعا الدبعي في ورقته الموسومة بـ"البحث العلمي في اليمن: من صناعة المعرفة إلى صناعة الدولة والحضارة" إلى إنشاء المجلس الوطني للبحث العلمي بتمويل مستدام، ووضع استراتيجية وطنية تستخدم المنهج العلمي في استغلال الموارد وحل مشكلات الأمن الغذائي والبطالة، وتطوير التعليم ليعزز الإبداع والابتكار، مع الاستفادة من قدرات الباحثين اليمنيين في الداخل والخارج لربط المعرفة بمشروع الدولة الحديثة.
من جهته قال د. سعيد أسكندر في بحثه عن “التغلغل الطائفي في الجامعات اليمنية (2014–2025م)” إن الحوثيين عمدوا إلى تحريف المناهج، وتوجيه أبحاث الدراسات العليا بما يخدم مشروعهم السلالي.
واستعرض أسكندر في بحثه مظاهر الاختراق الطائفي الذي طال مؤسسات التعليم الجامعي في مناطق سيطرة الحوثيين منذ انقلاب سبتمبر 2014، من خلال تعيين الموالين للجماعة في المناصب الأكاديمية، وإقصاء المخالفين، وتحويل الجامعات إلى ساحات للشعارات الطائفية والدورات الثقافية والمسلحة.
وأكد أن هذه الممارسات تمثل تهديداً مباشراً لحياد واستقلال الجامعات اليمنية ومستقبل التعليم الجامعي.
بدوره تناول د. علي الكازمي في ورقته "التعليم العالي في عصر الذكاء الاصطناعي: ردم الفجوة بين اليمن والتطورات العالمية"، الفجوة الواسعة بين الجامعات اليمنية ونظيراتها العالمية، نتيجة ضعف البنية التحتية وغياب السياسات الداعمة للتحول الرقمي.
وقال إن إدماج الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي يتطلب سياسات وأطرًا أخلاقية واضحة، وتدريب الكوادر الأكاديمية، واعتماد حلول منخفضة التكلفة.
ولفت إلى أن البدء بخطوات تدريجية واقعية يمكن أن يضع الجامعات اليمنية على طريق التحول المعرفي رغم الأزمات.
في حين عرض د. محمد طاهر التبالي في بحثه "معاناة الأستاذ الجامعي في اليمن وأثرها على مستقبل التعليم العالي"، صورة قاتمة لوضع أعضاء هيئة التدريس في ظل الحرب والانهيار الاقتصادي، حيث يعاني الأكاديميون من تدهور المعيشة وانعدام الأمن وتوقف الرواتب، ما أدى إلى هجرة الكفاءات وانهيار البنى الأكاديمية.
ودعا التبالي إلى إنشاء صندوق طوارئ دولي لدعم الأساتذة والباحثين اليمنيين للحفاظ على الموروث العلمي ومنع انهيار منظومة التعليم العالي.
أ.د. مختار علي العمراني هو الأخر قدم بحثًا بعنوان "واقع طلبة الجامعات في اليمن خلال الفترة 2015–2025م: التحديات والحلول"، عرض فيه نتائج دراسة ميدانية شملت أكثر من 13 ألف طالب من مختلف المحافظات، كشف خلالها أن نسبة تسرب الطلبة نحو سوق العمل بلغت نحو 50% قبل إكمالهم الدراسة الجامعية، بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وانعدام فرص العمل.
وأكد العمراني أن تدهور البنية الجامعية وتراجع جودة التعليم وتغلغل الأيديولوجيا الطائفية أسهمت جميعها في إضعاف البيئة الجامعية، داعيًا إلى سياسات وطنية تضمن بيئة تعليمية آمنة وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وأكدت الجلسة الأولى في الختام على أن النهضة العلمية تمثل مدخلاً ضرورياً لإعادة بناء اليمن، وأن استثمار الطاقات البحثية والأكاديمية اليمنية في الداخل والخارج يمكن أن يسهم في وضع أسس دولة مدنية حديثة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، وترسيخ قيم المواطنة والعدالة والمعرفة.