Epic Games تطلق سوقًا موحدًا جديدًا لتطوير الألعاب
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
إذا كنت مطور ألعاب أو رسامًا متحركًا، فمن المحتمل أنك تزور مواقع مثل Unreal Engine Marketplace وQuixel وArtStation Marketplace وSketchfab Store بشكل متكرر.
لقد انتهت أيام شراء الأصول من كل من هذه المتاجر على حدة، حيث أطلقت Epic Games للتو Fab، سوقها الجديد الذي يدمج جميع المواقع المذكورة أعلاه.
بينما موقع Fab نشط، يمكن لمستخدمي Unreal Engine 5 Editor أيضًا الوصول إليه في التطبيق مباشرة عند تشغيل التحديث.
يتضمن محتوى Fab الرسوم المتحركة والمؤثرات البصرية والبيئات والشخصيات والمكونات الإضافية والمزيد. قد يكون لهذه الأصول إما ترخيص Creative Commons أو ترخيص Standard؛ يأتي الأخير في مستويات شخصية ومهنية. تقول Epic Games أن كلا المستويين من ترخيص Fab القياسي يسمحان باستخدام الأصول في أي محرك لعبة تريده. ومع ذلك، يسمح ترخيص Creative Commons فقط باستخدام الأصول على Unreal Engine. يمكن أيضًا عرض الأصول ثلاثية الأبعاد في الوقت الفعلي قبل الشراء لضمان حصول المطورين على المنتجات التي يحتاجون إليها فقط.
تتوفر مكتبة Quixel Megascans بالكامل مجانًا الآن حتى نهاية هذا العام، والمحتويات مجانية للاستخدام في جميع المحركات وأدوات الإنشاء. يوجد 17000 أصل من المكتبة الأصلية، إلى جانب 10 حزم مصاحبة لإطلاق Fab.
ذكرت Epic Games أيضًا بعض الأهداف المستقبلية لـ Fab، بما في ذلك أصول Roblox و Minecraft، والوصول إلى MetaHumans والمزيد. سيكون هناك أيضًا جزء من محتوى Megascans الخاص بـ Fab مجانًا العام المقبل في شكل حزمة بداية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
20 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.
ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.
ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.
ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.
وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.
ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.
ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.
ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.
ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts