توزيع أجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة في عمران
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
دشن الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة عمران صالح المخلوس، في فرع الهلال الأحمر اليمني، مشروع توزيع أجهزة تعويضية لذوي الاحتياجات الخاصة الممول من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين بالمحافظة.
ويتضمن المشروع، توزيع 35 سماعة طبية لطلاب جمعية الصم والبكم و80 كرسياً متحركاً كبيراً وصغيراً لذوي الاعاقة، و120 نظارة طبية لطلاب ضعاف البصر بجمعية المكفوفين وتركيب منظومة شمسية وتوزيع 55 لوح برايل خاصة بالمكفوفين ضمن مشروع سبل المعيشة سريعة الأثر بالمحافظة.
وخلال التدشين، استمع المخلوس ومعه الممثل المقيم للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء مارين كاجدومكاج، من رئيس جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة علي العزب، إلى شرح عن جهود دعم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة لتخفيف معاناتهم.
وأوضح أن توزيع الأجهزة التعويضية يأتي ضمن أنشطة الهلال الأحمر اليمني والمفوضية السامية لدعم الأشخاص المحتاجين والنازحين الأشد فقراً، خاصة في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد، مؤكداً الحرص على تقديم المساعدات الطارئة للنازحين وتوفير احتياجات الأسر الفقيرة والمتضررة في مديريات المحافظة.
وفي التدشين أشاد المخلوس بدور المفوضية السامية للأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر اليمني ولكل من ساهم في دعم ذوي الاحتياجات الخاصة التي تحتاج إلى تكاتف جهود الجميع.
وأكد الحرص على الاهتمام بالمعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة، ودعم الجهات المعنية برعايتهم وتأهيلهم وتوفير احتياجاتهم الضرورية، لافتاً إلى حرص السلطة المحلية في المحافظة على تنسيق الجهود وتسهيل مهام المفوضية السامية للأمم المتحدة وفق الضوابط والمعايير المتبعة لتنفيذ أنشطتها الإنسانية خاصة دعم هذه الشريحة المهمة التي تحتاج للرعاية لتخفيف معاناتها وتحسين حالتهم الصحية.
فيما أشار ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة في اليمن، إلى استمرار المفوضية في تقديم الدعم الإنساني والتواصل مع شركاء العمل الإنساني لتنفيذ المشاريع المستدامة لذوي الإعاقة.
وثمن دعم السلطة المحلية والجهات ذات العلاقة في تسهيل أعمال المفوضية وشريكها في اليمن الهلال الأحمر اليمني لتسهيل إجراءات العمل الإنساني بالمحافظة.
من جهته شدد مدير فرع صندوق رعاية وتأهيل المعاقين صالح الذيفاني، على أهمية تلبية احتياجات ذوي الإعاقة في ظل ظروف استمرار العدوان والحصار والتي أثرت على مستوى الخدمات والرعاية المقدمة لهذه الشريحة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المفوضیة السامیة للأمم المتحدة الهلال الأحمر الیمنی الاحتیاجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
البرتغال تعلن اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
صفا
كشفت وسائل إعلام برتغالية، الخميس، عن اعتزام البلاد الاعتراف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول المقبل.
ونقلت وسائل إعلام محلية، عن مصادر في مكتب رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، قولها إن "البرتغال تخطط للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر".
وأضافت المصادر، أن رئيس الوزراء سيتشاور مع رئيس البلاد مارسيلو ريبيلو دي سوزا، والأحزاب البرلمانية في حال استيفاء شروط الاعتراف بفلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفادت صحيفة "دياريو دي نوتيسياس" ووسائل إعلام أخرى أن مكتب مونتينيغرو، صرّح بأنه في حال استيفاء الشروط "التي قدمتها الدول الحاضرة وصادقت عليها إلى حد كبير" في مؤتمر الأمم المتحدة، فإن البرتغال قد تعترف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر، خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أنه سبق وشرح في الماضي الافتراضات أو الشروط اللازمة لبدء عملية الاعتراف بدولة فلسطين"، وخاصة "الاتفاق مع مجموعة من الدول التي نحافظ معها على حوار دائم وتشارك بنشاط في هذا المؤتمر".
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل"، بدعم أمريكي، على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
فخلال الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر، بينها فرنسا وبريطانيا وكندا ومالطا، كما لوحت أستراليا أيضا بالاعتراف.
والأربعاء، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
فيما دعا بيان ختامي صدر الثلاثاء عن مؤتمر حل الدولتين، الذي انعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة، بدلا من الوضع القائم منذ عام 2012، وهو "دولة مراقب غير عضو".
وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه، ليرتفع الإجمالي إلى 149 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.