دراسة توضح الأسباب الحقيقة للشخير
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أعلنت الدكتورة بولينا كونتسيدايلو، أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، أن الشخير قد يشير إلى أمراض معينة يعاني منها الشخص.
تقول الطبيبة إن الشخير بداية قد يشير إلى وجود أمراض الأنف والأذن والحنجرة التي تسبب صعوبة في التنفس عن طريق الأنف، مثل التهاب الأنف والتهاب الجيوب الأنفية وأورام حميدة في الأنف وانحراف الحاجز الأنفي والأمراض المزمنة في اللوزتين والزوائد اللحمية.
ووفقا لها، قد يكون الشخير بسبب السمات التشريحية لبنية الهيكل العظمي للوجه والأمراض العصبية والعضلية وانخفاض وظيفة الغدة الدرقية.
كما أن الوزن الزائد والسمنة تحفز الشخير لأن زيادة سمك الرواسب الدهنية في الأنسجة الرخوة في البلعوم يسبب تضييقها.
وقد يشير الشخير إلى انقطاع الطمث أو تعاطي الكحول أو التدخين أو تناول أدوية معينة.
وتشير إلى أن الشخير الرتيب الهادئ الذي يحدث في وضعية الاستلقاء لا يلحق أي ضرر بالصحة.
أما الشخير العالي الذي يحدث أثناء الاستلقاء على الظهر فغالبا ما يشير إلى انقطاع التنفس أثناء النوم. وهذه حالة مرضية تتميز بانقطاع التنفس جزئيا أو كليا أثناء النوم. ويلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة يشكون دائما من الصداع والنعاس نهارا، والتهيج وعدم التركيز والحرقة والتعرق والاختناق وتكرر التبول ليلا.
وتحذر الطبيبة من أن انقطاع التنفس أثناء النوم يفاقم مسار الأمراض المزمنة - داء السكري، والسرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، والصرع، والاكتئاب السريري.
ويزداد خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية.
لذلك تنصح من يعاني من انقطاع التنفس أثناء النوم استشارة طبيب مختص بعلاج الشخير وطبيب أنف وأذن وحنجرة وأخصائي في علم النوم. وقد يتطلب الأمر استشارة طبيب الأعصاب أو أخصائي تقويم الأسنان أو أخصائي الغدد الصماء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغدد الصماء الأمراض العصبية هيكل العظمي الغدة الدرقية الكحول التدخين الطمث انقطاع الطمث انقطاع التنفس أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
أحدث دراسة علمية تتوصل للتوقيت المثالي للاستحمام لتحسين جودة النوم
يواجه العديد من الناس حيرة عند اختيار أفضل وقت للاستحمام.
لكن حسب الباحثين في مجال النوم، فإن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وأفاد موقع “فيري ويل هيلث” أن الاستحمام ليلاً يعد أفضل لنومك لعدة أسباب:
– يساعدك على النوم أسرع
تعتبر درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يشير إلى أن وقت النوم قد حان.
لذا يمكن للاستحمام الدافئ أن يسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
وقال أستاذ التخدير في كلية الطب بجامعة هارفرد الأميركية، شياب هاغايغ، إن الماء الدافئ يوسع الأوعية الدموية في الجلد، مما يزيد من تدفق الدم إلى سطح الجسم.
كما أضاف: “عندما تخرج من البيئة الدافئة، فإن هذا التدفق المُعزز يسمح للدم في الجلد بتبديد الحرارة بسرعة في الهواء البارد، ما يؤدي إلى انخفاض درجة حرارة الجسم الأساسية”.
وأظهرت دراسة أجراها هاغايغ أن الاستحمام بالماء الدافئ قبل النوم بما بين ساعة وساعتين يساعد على النوم بشكل أسرع وأفضل.
– يُحسّن جودة النوم وكفاءته
كما وجدت الدراسة أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير.
كذلك أردفت أن فترة التهدئة بعد الاستحمام تساعد الجسم على الوصول إلى درجة حرارة الجسم الأساسية المنخفضة اللازمة لنوم هانئ ومتواصل.
وعند اختيار الوقت المناسب، يمكن حتى لـ10 دقائق في الماء الدافئ أن تحفز هذا التأثير.
– يعزز طاقة الدماغ ووظائفه
من جهتها قالت الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، إميلي مانوجيان، إنه يمكن للنوم الجيد ليلاً أن يحسن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع، موضحة أنه لهذا السبب، فإن مزامنة استحمامك مع إيقاعك اليومي يمكن أن تهيئك للعمل بشكل أفضل في اليوم التالي.
بدوره بيّن هاغايغ أن الاستحمام قبل النوم يمكن أن يكون إشارة سلوكية تشير للجسم بأن وقت الاسترخاء قد حان، وهذا يسهل عليك الدخول في حالة من الراحة، خصوصاً إذا كان جزءاً من روتين منتظم قبل النوم.
الاستحمام صباحاً جيد أيضاً
غير أنه إن كنت ما زلت تفضل الاستحمام صباحاً لا بأس بذلك. فإذا كنت تتعرق كثيراً طيلة الليل، يمكن أن يساعد الاستحمام سريعاً في الصباح في إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق. وبالنسبة إلى البعض، يعتبر أيضاً طريقة منعشة لبدء اليوم.
كما أردفت مانوجيان أنه إذا كنت لا تستطيع ممارسة الرياضة إلا في الصباح، فستحتاج على الأرجح إلى الاستحمام بعد ذلك.
ونصح “فيري ويل هيلث” بأنك إذا كنت تواجه صعوبة في النوم، أو تشعر بالخمول في الصباح، أو ترغب في الاسترخاء، فحاول الاستحمام بماء دافئ قبل النوم مباشرة، فالاستحمام ليلاً يساعد دماغك وجسمك على الاسترخاء