مسرحية ''بنات سعاد'' على ركح مهرجان ''شمتو''''
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
في سهرة متميزة من حيث الحضور شهد افتتاح مهرجان ''شمتو للتراث والفنون'' بوادي مليز في دورته 30 توافد حوالي 1000 متفرج غص بهم فضاء ساحة معهد الامتياز بوادي مليز الذي يحتضن العروض لحضور المسرحية الحدث مسرحية بنات سعاد للصادق حلواس والممثلة القديرة نعيمة الجاني ولبنى السديري و أميمة بن حفصية.
الحضور واكب الافتتاح من خلال عرض تاريخي لشباب غار الدماء الذين ابدعوا في تصوير ملحمة تاريخية تأسس لتاريخ شمتو وعراقته في رسالة مضمونة الوصول مفادها ''هكذا عاش الأولون ونجحوا في كتابة التاريخ وعلينا نحن اليوم أن ننسج على منوال السلف الصالح ونبني الأوطان''، في عرض تفاعل معه الجمهور الحاضر بإيجابية تشجيعا لهذه الطاقات الشبابية القادرة على الابداع.
أما عرض مسرحية بنات سعاد فقد كان عرض الضحك والابتسامة التي أدخلتها الممثلات الثلاث بحضور ركحي متميز ورسائل ايحائية وسط مضمون الضحك يبيّن قدرة المرأة وهي التي تحتفل بعيدها على البناء الأسري والحفاظ على التماسك العائلي دون اهمال الحق في الحرية والاختيار وفي الطموح لحياة وقادم أفضل.
وبين هذه المضامين وغيرها تألقت نعيمة الجاني وأبدعت كل من لبنى السديري وأميمة بن حفصية فضحك الجمهور واستمتع بسهرة ستبقى في ذاكرة مهرجان شمتو الذي سطرت هيئته برنامجا ثريا متنوعا بين الطربي والشبابي والمسرح وعروض للأطفال والذي سيتواصل لغاية 18 أوت 2023.
عبد الكريم السلطاني
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
70 بالمئة من الإسرائيليين يتخوفون من تصاعد الحرب مع إيران
أظهر استطلاع جديد أجراه معهد دراسات الأمن القومي في جامعة تل أبيب، أن نحو 70% من الإسرائيليين قلقون من تصاعد الحرب مع إيران.
ورغم ذلك فإن هناك 73% منهم يؤيدون الهجوم العسكري على إيران، ويبدون رضا كبيرا عن نتائج العمليات التي حققتها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.
جاء هذا الاستطلاع ضمن سلسلة شهرية من الاستطلاعات يجريها المعهد لمتابعة تحولات مواقف المجتمع الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، وخصص استطلاع الثلاثاء الماضي لتقييم مواقف الجمهور من الحرب على إيران.
وبيّن الاستطلاع أن الجيش الإسرائيلي سجل ارتفاعا ملحوظا في ثقة الجمهور، حيث أعرب نحو 82% عن ثقة عالية به مقارنة بـ 75.5% في مايو 2025، بينما بلغت نسبة الثقة في جهاز الموساد 81%، وفي شعبة الاستخبارات العسكرية 74%، مقارنة بـ 61% في ديسمبر 2024، كما ارتفعت ثقة الجمهور في سلاح الجو إلى 83%.
ومع ذلك، وبحسب الاستطلاع عبّر نحو 70% من المشاركين عن خوفهم الكبير أو المتوسط من تطورات الحرب بين إسرائيل وإيران، ويعتقد نحو نصفهم أن الحكومة لا تمتلك خطة واضحة لإنهاء المعركة.
ويرى قسم كبير من الجمهور، أن الحرب قد تستمر حتى شهر واحد، في حين يعتقد أغلبهم أن الجبهة الداخلية مستعدة لتحمّل تكاليف الحرب لمدة تصل إلى 3 أشهر.
وشهدت ثقة الجمهور في الحكومة ارتفاعا إلى نحو 30% مقارنة بـ21% في مايو 2025، كما ارتفعت ثقة الجمهور في رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى 35% مقابل 26% في الاستطلاع السابق.
وعن التهديد النووي الإيراني فإن 9% فقط يرون أنه سيُزال كليا خلال المعركة، بينما يعتقد 49.5% أنه سيُزال في معظمه، و27.5% يرون أن بعضه سيبقى، و6% يعتقدون أنه لن يُزال إطلاقا.
إعلانويؤيد نحو 61% من المستطلعة آراؤهم أن على إسرائيل، إضافة إلى إزالة التهديد النووي، السعي إلى إسقاط النظام الإيراني، مقابل 28% يرون أن إزالة التهديد النووي وحده تكفي هدفاً.
نتنياهو والحربوهذا الاستطلاع يُظهر مزيجا من التأييد العسكري والثقة المتزايدة في المؤسسات الأمنية، إلى جانب مخاوف واضحة من تصاعد الحرب والشكوك تجاه قدرة الحكومة على وضع خطة حاسمة لإنهائها.
وفي تحليل معطيات هذا الاستطلاع، قال الخبير بالشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى، إن الاستطلاع يبيّن حالة الإجماع السياسي والاجتماعي الكبيرين للعدوان على إيران داخل إسرائيل، فضلا عن قناعتهم بأنها حرب ذات صدقية أمنية وتم اتخاذ القرار بشأنها لاعتبارات الأمن القومي وليس لمصالح شخصية سياسية لنتنياهو.
ونوه إلى أن ذلك يأتي على عكس موقف الجمهور الإسرائيلي تجاه استمرار العدوان على غزة، حيث يعتقدون أن استمراره نابع من مصالح واعتبارات شخصية متعلقة بنتنياهو، وسياسية حكومية متعلقة بالحفاظ على بقاء الحكومة.
وأضاف في مقابلة للجزيرة نت، أن الملاحظ في الاستطلاع الحالي على الرغم من أن أغلب الإسرائيليين راضون عن نتائج العدوان على إيران حتى الآن، إلا أنهم يتخوفون من تطورها.
وأشار إلى أنه من قراءة نتائج هذا الاستطلاع يمكن استنتاج أن تأييد الإسرائيليين يتركز على حرب سريعة وحاسمة، كما تعودوا في حروب إسرائيل السابقة مع دول ذات سيادة.
وخلص إلى أنه لا يمكن التغاضي عن التداعيات السياسية الداخلية، فالاستطلاع يبيّن تنامي الثقة في الحكومة ورئيسها، وهو بلا شك يخدم أجندة نتنياهو الشخصية وربما يطمح إلى التحرر من إخفاق السابع من أكتوبر بتحقيق انتصار في العدوان على إيران ليعزز فرص بقائه في الحكم.