مجدي شاكر: الشائعات حول هدم قبة محمد علي باشا تهدف لزعزعة استقرار مصر
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، أن مبنى قبة نام شاذ قادين والدة الأمير محمد عبدالحليم باشا ابن محمد على ومستولدة محمد على باشا بقرافة الإمام الشافعي، مبنى غير أثري.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك حالة من عدم الفهم لدى المواطنين بشأن ما هو أثري وما هو غير أثري.
وتابع كبير الأثريين بوزارة الآثار والسياحة: هناك شائعات وأكاذيب يتم ترويجها على وسائل التواصل وهدفها زعزعة مصر، فالدستور المصري وضع ضوابط قوية لحماية الآثار والتراث.
وأردف مجدي شاكر: أشم رائحة غير جيدة، خاصة بالتزامن مع الافتتاح والتشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير، الذي يعتبر بمثابة نقلة نوعية في تاريخ مصر.
وأشار شاكر إلى أنه يتم تسجيل المباني التاريخية كمبانٍ أثرية، وفقا لقانون رقم 117 لعام 1983، على أن يكون قد مر عليها 100 عام، وفقا لما يقره المختصون بالمجلس الأعلى للآثار، واللجنة الدائمة المختصة بهذا الشأن.
وأكد شاكر، أن قبة المستولدة محمد علي باشا ليست في نطاق الآثار وغير مسجلة ضمن قائمة عداد الآثار، فهو غير خاضع للمباني الأثرية، وهي تعد من الجبانات والمسئول عنها محافظة القاهرة.
واختتم مجدي شاكر، كبير الأثريين، حديثه عن قبة مستولدة محمد علي باشا، مؤكدًا أنه لا علاقة لليونيسكو بهدم القبة على الإطلاق، حيث أنها ليست أثرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجدي شاكر مصر استقرار مصر قبة محمد علي باشا شائعات کبیر الأثریین محمد علی باشا مجدی شاکر
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: الزايدي قيل يماني كبير والافراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
دعت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان، إلى الافراج عن القيادي الحوثي الشيخ محمد الزايدي، الذي اعتقل مطلع يوليو الجاري بأحد منافذ محافظة المهرة، وكان في طريقه إلى سلطنة عمان بطريقة مشبوهة وغير قانونية.
وقالت كرمان في منشور بصفحتها على فيسبوك إن "الزايدي قيل يماني كبير، ومن بيت جمهوري عتيد، والإفراج عنه ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية".
وفي وقت سابق اليوم أفادت أنباء عن الإفراج عن الشيخ القبلي محمد أحمد الزايدي، المقرّب من جماعة الحوثي، وذلك بموجب اتفاق غير معلن رسمياً جرى بين السلطات المحلية ووسطاء قبليين.
وكان الزايدي قد أُوقف سابقًا أثناء محاولته مغادرة البلاد عبر منفذ صرفيت الحدودي، وهو يحمل جواز سفر دبلوماسيًا يُعتقد أنه مزور، قيل إنه صادر عن سلطات الحوثيين ويعرّفه كضابط في القوات المسلحة.
وتحدثت تقارير عن أن عملية توقيفه ترافقت مع اشتباكات بين القوات الحكومية ومسلحين قبليين يُعتقد أنهم حاولوا تهريبه، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من القوات اليمنية الحكومية.