فتح باب الترشيح لمنصب رئيس البرلمان وفق الشروط التالية
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
بقلم : هادي جلو مرعي ..
ينتقد بعض القادة السنة الدور السلبي للإطار التنسيقي الشيعي في المفاوضات المستمرة منذ أشهر طويلة للإتفاق على مرشح بعينه لتولي منصب رئيس مجلس النواب العراقي وهي مفاوضات تجاوزت في مدتها مفاوضات إنهاء الحرب العالمية الثانية، ومفاوضات إنهاء الحرب العراقية الإيرانية.
ويطرح البعض أسئلة ملائمة في هذا الشأن مؤداها: لو كان السنة قد أجمعوا على مرشح بعينه فهل سيكون الشيعة والكورد في معرض الرفض والمماطلة، وإنتهاز الفرصة، أم إنهم سيردون بالإيجاب؟ والعلة في الحقيقة هي إن الإجماع السني المفقود هو السبب الأول، وتتداخل معه أسباب أخرى مرتبطة بمواقف أحزاب الإطار وجهات سياسية نافذة، لكن لو كان السنة مجمعين على أمرهم، ومتفقين لكانت العقد قد حلت، والأمور إنتهت الى خير.
وصل الأمر لدى البعض أن يتندروا، ويطرحوا أفكارا شتى في هذا السياق، ولعل منهم من يعمل على تصورات تشير الى محاولات إحداث شرخ في البيت السني مع إن هذا البيت في الواقع لاوجود واقعيا له بسبب تعدد البيوتات والزعامات والإتجاهات السياسية والفكرية، وحتى الولاءات، ومحاولات التغول، وفرض الإرادات ممن توهموا أنهم الفادة النهائيون، والذين لايسبقهم سابق، ولايلحقهم لاحق في إدارة شؤون الطائفة، والسهر على مصالحها، والتي هي في الحقيقة مصالح مرتبطة بمن يدعي الزعامة، لامن يقدم الخدمة، ويكرس جهوده لإنتشال الناس من الحرمان والوجع والضعف والإنقسام، وعلى أية حال فالأيام والليالي والأسابيع والشهور تمر دون أن تنتهي القصة، ويصح قول الصديق أوراس المشهداني بوصف هولاء ب(كتاكيت السياسة).
اخشى أن يطرح جماعة الأغلبية عددا من الشروط الواجب توفرها في المرشح للمنصب العتيد، ويمكن أن يغير تلك الشروط وفقا لمصلحته، ورغبته في حال طرح شرطا، وقبلته الأطراف الأخرى، أو طرح شرطا، ورفضته تلك الأطراف، وقد يوجز الشروط بالتالي.
ـ أن يكون المرشح من أبوين سنيين، ولامشكلة في كون أم الوالد شيعية، أو كوردية، أو من أي عشيرة عربية معروفة. وأن يكون الولاء خليجيا.
ـ أن يلتزم بمعايير خلطة العطار التي جهزها الإطار.
ـ أن يكون من الأنبار شرط أن يكون من جماعتي وإذا رفضوا الذي من جماعتي فيشترط أن يكون من محافظة سنية اخرى كصلاح الدين أو الموصل ولابأس ـ ـ أن يكون من بغداد شرط أن يكون بغداديا سنيا أسوة برئيس الوزراء الشيعي ورئيس الجمهورية الكوردي.
ـ لابأس أن تكون زوجته كوردية أو شيعية ولابأس أن يكون متزوجا من شيعية أو أن تكون زوجة والده شيعية.
ـ أن يقبله الإطار التنسيقي الذي يجيد لعبة المناورة السياسية بسبب تزاحم السنة على المشاكل، وعدم الرغبة في التنازل، والخوف من المستقبل.
ـ أن يكون ولاؤه لزعيم سياسي بعينه، ولايسمح لبقية القوى السنية حتى لو إجتمعت، وتوافقت أن تطرح مرشحا بديلا عنه.
إضافة الى شروط سيعلن عنها لاحقا عبر الواتساب، وفي الجلسات السرية، والكعدات الودية، وفي كافتريا البرلمان، ومسجات الهاتف النقال وووو. هادي جلومرعي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات أن یکون من ـ أن یکون
إقرأ أيضاً:
7 حقائق مذهلة عن الأحلام لن تصدقها!
أميرة خالد
لا تزال الأحلام واحدة من أكثر الظواهر غموضاً في حياتنا اليومية، حيث تنقلنا ليلاً إلى عوالم غريبة قد لا تشبه الواقع، لكنها تكشف أحياناً عن أعماق لم نكن نعلم بوجودها في دواخلنا.
وهذه مجموعة من الحقائق المثيرة عن الأحلام، بعضها قد يفاجئك ويغيّر طريقة تفكيرك في النوم:
1. نصف الحلم يتلاشى فور الاستيقاظ
بحسب دراسات علمية، ينسى الإنسان نحو 50% من محتوى حلمه خلال الدقائق الخمس الأولى من الاستيقاظ، وتختفي ما يصل إلى 90% من التفاصيل بعد 10 دقائق فقط، لذا، فإن تلك المشاهد “الواقعية” التي نراها ليلاً غالباً ما تضيع قبل أن نتمكن من تذكرها أو روايتها.
2. لا وجوه جديدة في الحلم
الدماغ لا يبتكر وجوهاً من العدم، حتى تلك الوجوه الغريبة التي تراها في الحلم، سبق وأن مرّت أمامك في الحياة الواقعية، ربما في زحام الشارع أو في مشهد تلفزيوني عابر لم تنتبه له.
3. المكفوفون يحلمون أيضًا
حتى من وُلدوا دون نعمة البصر، يعيشون تجربة الحلم بشكل مختلف. فهم لا يرون صوراً، لكنهم يسمعون الأصوات، ويشعرون باللمس، ويشمون الروائح، لتتشكل لديهم عوالم حلمية نابضة بالحواس الأخرى.
4. البعض يحلم بالأبيض والأسود
رغم أن معظم الناس يرون أحلامهم بألوان طبيعية، إلا أن نسبة تقارب 12% من الأشخاص يحلمون بدون ألوان، الغريب أن هذه النسبة كانت أعلى بكثير في زمن التلفزيون الأبيض والأسود، ما يُرجح تأثير الوسائط البصرية على تكوين الأحلام.
5. يمكن التحكم في مجريات الحلم
في ظاهرة تُعرف بـ”الحلم الصافي” أو Lucid Dreaming، يدرك الشخص أنه يحلم أثناء الحلم، ويمكنه أحيانًا توجيه أحداثه أو تغيير مجرياته، البعض يتعلم تقنيات خاصة لبلوغ هذا النوع من الأحلام وكأنهم يكتبون سيناريو لمشهد يعيشونه.
6. الأحلام مرآة نفسية
الكثير من الأطباء النفسيين يرون أن الأحلام ليست عشوائية، بل تحمل إشارات من العقل الباطن، وتعكس مشاعر أو تجارب نمر بها في الواقع بطريقة رمزية أو ملتوية.
7. الحيوانات تحلم أيضًا
دراسات على الكلاب والقطط وبعض الحيوانات الأخرى أظهرت أن دماغها يُظهر نشاطًا مشابهًا للبشر خلال النوم العميق، ما يعني أنها تحلم — وربما تطارد فريسة أو تعيش لحظة لعب وهي نائمة!