غوتيريش: إسرائيل تواصل قصفها العنيف لمناطق مأهولة في لبنان
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم ، أن إسرائيل تواصل شن هجمات عنيفة على مناطق مأهولة بالسكان في لبنان، مما يزيد من خطورة الأوضاع الإنسانية في المنطقة ، جاء ذلك خلال تصريحاته يوم الخميس، حيث شدد على ضرورة احترام سيادة الدول وحماية المدنيين من تبعات الصراع العسكري.
غوتيريش أعرب عن قلقه العميق إزاء التصعيد المستمر، مشيرًا إلى أن القصف الإسرائيلي قد يتسبب في مزيد من الخسائر في الأرواح وتفاقم الأزمة الإنسانية في لبنان.
في تصريحاته، دعا غوتيريش قادة لبنان إلى العمل لضمان فعالية مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي يلعبه الجيش اللبناني في حفظ الأمن والاستقرار. وقال: "من المهم أن تظل المؤسسات اللبنانية، وعلى رأسها الجيش، قادرة على أداء دورها في هذه الظروف الحرجة، لضمان أمن واستقرار البلاد".
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن دعم الجيش اللبناني يعد أمرًا بالغ الأهمية في هذه المرحلة، حيث يواجه البلاد تهديدات متزايدة تتطلب استجابة سريعة وفعالة من قبل القوات المسلحة اللبنانية.
وفيما يتعلق بالاستهداف المتكرر لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، حذر غوتيريش من أن أي استهداف متعمد لهذه القوات قد يمثل جريمة حرب بموجب القانون الدولي. وقال: "الهجمات على قوات اليونيفيل غير مقبولة على الإطلاق، ويجب محاسبة المسؤولين عنها".
وشدد على ضرورة توفير الحماية لقوات حفظ السلام لضمان قدرتها على أداء مهامها في تأمين المناطق الحدودية، ودعا جميع الأطراف إلى التعاون لضمان سلامة قوات اليونيفيل ومنع تكرار حوادث الاستهداف.
غوتيريش ختم تصريحاته بتأكيده على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي، وحث المجتمع الدولي على مضاعفة الجهود للحد من التصعيد وضمان استقرار لبنان والمنطقة.
ماكرون: ضرورة وقف إطلاق النار وحياد لبنان في ظل التصعيد العسكري
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم لبنان المنعقد اليوم الخميس، على أهمية وقف إطلاق النار الفوري في المنطقة، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات لحفظ السلام على طول الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل. وأشار إلى أن مصلحة لبنان تكمن في الحفاظ على حياده في ظل التصعيد العسكري المتصاعد بين حزب الله وإسرائيل.
ماكرون شدد على عدم وجود أي مبرر لاستهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في جنوب لبنان، مؤكدًا أن ضمان أمن تلك القوات أولوية لضمان استقرار المنطقة. وأضاف أن الجيش اللبناني يلعب دورًا حاسمًا في ضمان الأمن الداخلي وحماية جميع اللبنانيين خلال هذه الظروف الصعبة.
ماكرون دعا المجتمع الدولي إلى دعم لبنان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة بسبب النزاع، من خلال مؤتمر دولي حاسم لبحث سبل المساعدة. وأعرب عن أمله في التوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة الراهنة، مؤكداً أن فرنسا تسعى لجمع أكبر قدر من المساعدات الإنسانية عبر هذا المؤتمر، الذي يشهد مشاركة 70 وفدًا من دول ومنظمات دولية.
المؤتمر الدولي لدعم لبنان، الذي يترأسه ماكرون، يهدف إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الإنسانية العاجلة في البلاد نتيجة التصعيد العسكري. ومن المتوقع أن يُسهم المؤتمر في حشد الدعم المالي واللوجستي لدعم النازحين وضمان توفير الظروف اللازمة لعودتهم إلى منازلهم بأمان.
وأضاف ماكرون: "على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته لضمان عودة الاستقرار إلى لبنان"، مؤكداً أن حل الأزمة يتطلب تعاونًا دوليًا والتزامًا بإعادة بناء البنية التحتية وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إسرائيل مناطق مأهولة بالسكان لبنان خطورة الأوضاع الإنسانية سيادة الدول وحماية المدنيين للأمم المتحدة حفظ السلام على ضرورة
إقرأ أيضاً:
«العليا للأخوة الإنسانية» تواصل تقديم الأجهزة الذكية لطلاب المدارس بإندونيسيا
جاكرتا (وام)
وزعت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، بالتعاون مع مؤسسة ياياسان الخيرية الإندونيسية وبرعاية من بورصة إندونيسيا (IDX)، لليوم الثاني 100 جهاز لوحي تعليمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي على طلاب عدد من المدارس التي ترعاها المؤسسة في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.
وقال السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة الأخوة الإنسانية العليا، إن هذه المبادرة تأتي ضمن الاستراتيجية العالمية للجنة، لتعزيز الاستخدام الأخلاقي للتكنولوجيا في التعليم، وتعكس القيم والمبادئ التي تضمنتها وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
وأوضح أن هذه الجهود المشتركة التي تقوم بها اللجنة بالشراكة مع عدد من المؤسسات في إندونيسيا، تدعم الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، والتي تدعو إلي ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل، وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة للجميع، مشيراً إلى أن المبادرة، ومن خلال تركيزها على المجتمعات ذات الاحتياج تسلط الضوء على إيمان اللجنة الراسخ بأن التعليم هو حق إنساني أساسي، وأساس لتحقيق السلام والتسامح والتنمية المستدامة.
وتتضمن هذه الأجهزة الذكية تطبيق Dompet Aman، وتطبيق بورصة إندونيسيا (IDX) اللذين طوّرتهما مؤسسة ياياسان الخيرية، وهما منصتان تعليميتان تفاعليتان تهدفان إلى تزويد الطلبة بأدوات تعلم رقمية آمنة وتعليم عملي في الأسواق المالية