أعلن محمد جبران، وزير العمل، استمرار الحكومة في تقديم الرعاية والحماية الاجتماعية لعمال القطاع الخاص، سواء العمالة المنتظمة أوغير المنتظمة، موضحا خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية، أن الدولة المصرية تتبنى العديد من برامج الحماية الاجتماعية للعاملين، وصياغة مستقبل عمل، يُحقق المزيد من الأمان الوظيفي للعامل، ويُشجع على الاستثمار، مُستشهدًا بمشروع قانون العمل المطروح على الحوار الاجتماعي ومجلس النواب.

صناعة بيئة عمل لائقة

أشار الوزير إلى حرص الدولة على صدور هذا التشريع بشكل متوزان يُشارك في صناعة بيئة عمل لائقة يرتفع فيها الإنتاج، وتُحافظ على صحة العامل وسلامة أدوات العمل والصناعة، موضحا أن هذا جزء مهم من محاور الحماية الاجتماعية، والالتزام بمعايير العمل الدولية.

توفير فرص عمل لائقة

وأضاف أن وزارة العمل تُشارك في تحقيق أهداف المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، بتوفير فرص عمل لائقة، ضمن سياسة التدريب من أجل التشغيل، وفتح أسواق العمل في الداخل والخارج أمام العمالة المصرية بعد تدريبها وتأهيلها، وتحصينها بشهادات قياس قياس مستوى المهارة، ومزاولة الحرفة، وكذلك التوسع في قاعدة العمالة غير المنتظمة وعمال التراحيل، بالإضافة إلى زيادة الحد الأدنى لـ إعانات الطوارئ للعاملين الذين تتعرض شركاتهم لبعض التحديات.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل مشروع قانون العمل العمالة غير المنتظمة العمالة المنتظمة عمل لائقة

إقرأ أيضاً:

لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة

جنيف-سانا

بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال الأستاذ فواز الأحمد، مع رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن خالد الفناطسة آليات تعزيز التعاون بما يخدم عمال البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف بسويسرا.

وخلال اللقاء أكد الأحمد عمق الروابط الأخوية والتاريخية التي تجمع الشعبين السوري والأردني، معبّراً عن شكر وامتنان سوريا لمواقف الأردن النبيلة في استضافة اللاجئين السوريين خلال سنوات الثورة السورية المباركة، وما قدمه الشعب الأردني من تضامن ودعم إنساني في أحلك الظروف.

وأشار الأحمد إلى أن سوريا بعد التحرير وإسقاط النظام البائد، ماضية بعزم في تعزيز علاقاتها مع دول الجوار، على أسس من الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مؤكداً أن العمل النقابي هو أحد جسور التواصل بين الشعوب.

ودعا الأحمد نظيره الأردني إلى تزويد الاتحاد ببيانات دقيقة حول واقع العمالة السورية في الأردن، سواء المنظمة منها أو غير المنظمة، والبرامج التدريبية والمهنية التي خضعوا لها، بهدف الاستفادة من تجاربهم في صياغة سياسات عمل أكثر فاعلية داخل سوريا.

من جانبه أعرب الفناطسة عن سعادته بعودة سوريا إلى محيطها العربي، منوها بثبات وصمود الشعب السوري.

وأكد الفناطسة الاستعداد لتقديم كل ما يلزم من معلومات وبيانات إلى اتحاد العمال السوري، مشيراً إلى أن الاتحاد الأردني لنقابات العمال يشارك حالياً في التحضيرات لمؤتمر مرتقب في دمشق نهاية الشهر الجاري من المتوقع أن يشكّل منصة مهمة لتعزيز التعاون الإقليمي، وخاصة فيما يتعلق بتوليد فرص العمل وتحسين أوضاع العمالة السورية في دول الجوار.

ويختتم مؤتمر العمل الدولي الذي انطلق في الثاني من الشهر الجاري أعماله يوم غد.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزيرا الإسكان والعمل يبحثان التعاون المشترك في مجال تدريب العمالة
  • وزير الطوارئ يبحث مع الاتحاد الأوروبي التحديات التي تواجه عودة اللاجئين وإمكانية تقديم الدعم
  • وفد عمل مصر الثلاثي يُشارك في منتدى التحالف العالمى للعدالة الإجتماعية
  • لقاء سوري أردني في جنيف يبحث تطوير واقع العمالة
  • 10 موارد لصندوق إعانات الطوارئ للعمالة غير المنتظمة (تفاصيل)
  • قرار بإلزام الوافدين في الكويت بالحصول على إذن صاحب العمل قبل المغادرة
  • النواب ينتصر للمرأة بإجازة وضع 4 شهور بمشروع قانون العمل (تفاصيل)
  • تعرف على موارد صندوق دعم العمالة غير المنتظمة بقانون العمل
  • العمل والرياضة تبحثان تعزيز دعم العمالة وتمكين الشباب
  • وزير الزراعة يوجه الشكر إلى كافة القطاعات الخدمية والإنتاجية لجهودهم في استمرار تقديم الخدمات خلال إجازة العيد