جامعة بني سويف تحتل المرتبة 11 محليًا و1081 عالميا بتصنيف ليدن المفتوح
تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن، رئيس جامعة بني سويف، اليوم الخميس، حصول الجامعة على المرتبة 11 على مستوى الجامعات المصرية، والمرتبة 1081 على مستوى جامعات العالم في تصنيف ليدن المفتوح.
حيث حققت الجامعة في التخصصات المرتبة 8 محليًا في العلوم الفيزيائية والعلوم الهندسية والمرتبة 11 في العلوم الحيوية الطبية والعلوم الصحية والمرتبة 13 في علوم الحياة وعلوم الأرض، كما حققت المرتبة 15 في العلوم الرياضية وعلوم الحاسب الآلي.
وأوضح رئيس الجامعة، أن هذا الإصدار الجديد من تصنيف ليدن المفتوح يعتمد على أحدث البيانات من قاعدة بيانات Open Alex، و يمثل تصنيف ليدن منظورًا متعدد الأبعاد للأداء الجامعي ومؤشرات للتأثير العلمي والتعاون والنشر المفتوح الوصول، بحيث يمكن النظر إلى الأداء من منظور مطلق أو نسبي ولهذا السبب يتم عرض المؤشرات المعتمدة على الحجم والمؤشرات المستقلة عن الحجم معًا باستمرار في تصنيف ليدن، الأمر الذي يدفعنا إلى ضرورة أخذ كلا النوعين من المؤشرات في الاعتبار، فضلًا عن الاستناد إلى بيانات مفتوحة من Open Alex، وتصدر من تصنيف CWTS Leiden لنسخة بيانات واضحة ودقيقة حول الأداء العلمي.
كما هنأ رئيس الجامعة منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين على هذا المستوى المتقدم من التصنيفات العالمية الأمر الذي يعكس بشكل أوضح الجهد المبذول من تلك النخبة من الباحثين، ويدفعنا إلى المزيد من الجهد للوصول إلى أعلى المراتب المتقدمة على كافة مستويات التصنيف العالمية، مؤكدًا على أهمية الاستمرار والعمل بروح الفريق والتعاون المشترك بين كافة التخصصات.
وأشارت الدكتورة سما الدق، مدير مكتب التصنيف الدولي والتنمية المستدامة، أن التصنيف يقدم مؤشرات ببليومترية أكثر تقدمًا للمنهجية الأساسية موثقة بشكل غني، ويوفر تصنيف Leiden معلومات حصرية حول الأبحاث التي يتم إجراؤها في الجامعات، حيث يتم تمثيل الأبحاث في المنشورات، وتشكل البيانات المجمعة بعناية حول هذه المنشورات الأساس للتصنيف ويضمن هذا الأساس أيضًا استقلالية التصنيف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التصنيفات العالمية الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف الجامعات المصرية العلوم الصحية جامعة بني سويف رئيس جامعة بني سويف كافة التخصصات التخصصات التصنيف العالمي تصنیف لیدن
إقرأ أيضاً:
آفة التّدخين ، والمرتبة الأولى عالميًّا
آفة التّدخين ، والمرتبة الأولى عالميًّا
د. لينا جزراوي
بمناسبة #اليوم_العالمي_لمكافحة_التدخين، احتل #الأردن المرتبة الأولى عالميًّا في نسبة #انتشار التدخين بين فئة #الشباب. ويا للأسف، إذ كنا نأمل أن يكون هذا المركز في مجالات أكثر نُبلاً، كالبحث العلمي، أو نبذ التمييز، أو التفوّق الرياضي، أو تنمية عادة القراءة.
إن تفشّي ظاهرة التدخين بين الشباب، ولا سيما تدخين السجائر الإلكترونية، بات مشهدًا يوميًّا مألوفًا، خاصة بين #المراهقين و #المراهقات. وفي محاولة لفهم دوافع هذا السلوك، تبرز البُنية الثقافية باعتبارها عاملًا رئيسًا لا يمكن تجاهله.
ففي بعض الأوساط المجتمعية، يُنظر إلى تدخين الذكور على أنّه رمزٌ للرجولة والنضج، حتى ليُعاب على الشاب ألّا يُدخّن أمام أقرانه، وتُمارَس عليه ضغوطٌ متواصلة لتجربة التدخين، وغالبًا ما تنجح تلك المحاولات.
أما بالنسبة للإناث، فإن الإقبال على التدخين قد يُفسَّر بوصفه شكلًا من أشكال التمرّد على ثقافة تُجرّم تدخين المرأة وتعتبره عيبًا اجتماعيًّا جسيمًا.
وفي الحالتين، يبدو التدخين لدى الذكور والإناث على حدّ سواء، وسيلةً للتعبير عن التحرّر من قيود الأسرة، وتعليماتها الصارمة، وضغوط المجتمع.
مقالات ذات صلةلا شكّ أن لهذه الظاهرة أبعادًا ثقافية وقيمية، غير أن الأخطر يكمن في انعكاساتها الصحية الخطيرة على الأجيال الناشئة. والسؤال المطروح اليوم بإلحاح: ما الذي يمكن فعله لمواجهة هذه الظاهرة والحدّ منها؟ وكيف نرفع منسوب الوعي بخطورتها بين صفوف الشباب والفتيات، حمايةً لمستقبلهم، وضمانًا لمجتمع أكثر وعيًا وصحة؟ هذا جرس إنذار خطير يستدعي تدخّلًا عاجِلًا على مُستوى الدولة واصحاب القرار ، والجهات الأكاديميّة ، والإعلاميّة، والصحيّة .
وفورًا