قال كريم كمال، مراسل قناة «إكسترا نيوز»، إن المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية نظم ورشة عمل تحت اسم «المعادلات المتغيرة.. للصراع والأمن في الشرق الأوسط»، لافتًا إلى أن الجلسة الأولى كانت بعنوان «التحولات الجيوستراتيجية في الشرق الأوسط»، وتناولت التوسع الإسرائيلي في المنطقة والحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على لبنان وغزة.

مناقشات الجلسة الأولى لورشة عمل المركز 

وأضاف كمال، خلال رسالة إخبارية، أن الجلسة تناولت أيضًا القرن الأفريقي والصراعات التي تواجهه، مشيرا إلى أن القائمين على الجلسة والحضور أكدوا أن الحرب التي بدأت منذ السابع من أكتوبر العام الماضي في قطاع غزة، خلفت حتى الآن ما يقرب من 43 ألف شهيد وما يقرب من 100 ألف مصاب، ما بين أطفال ونساء.

وأشار المراسل، إلى أن الجلسة تناولت التعنت من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خاصة المستلزمات الطبية التي يحتاجها الأشقاء في قطاع غزة، بالإضافة إلى شاحنات الوقود التي تواجه العديد من العراقيل في أثناء الدخول إلى القطاع، وتدهور الوضع الصحي والطبي في المستشفيات، والمناطق التي تم تحديدها للأشقاء في قطاع غزة للعلاج والرعاية الصحية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال السابع من أكتوبر القرن الأفريقي المصري للفكر

إقرأ أيضاً:

40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط

تتخذ "اليونسكو" هذا الأسبوع قرارات في شأن نحو 30 موقعا من بينها كهوف من عصر قبل التاريخ، ومراكز قديمة، وغابات، ونظم بيئية بحرية، طلبت دول أعضاء إدراجها في قائمة التراث العالمي، الذي بات عرضة لمخاطر متزايدة بفعل التغير المناخي والنزاعات، وفقا للمديرة العامة للمنظمة أودري أزولاي.

وبدأت لجنة التراث العالمي في اليونسكو الإثنين في باريس اجتماعات دورتها الموسعة السابعة والأربعين لِبتّ هذه الطلبات المقدّمة من دول عدة.

وقالت أزولاي التي ترأس اليونسكو منذ عام 2017 في افتتاح الدورة إن "الثقافة ينبغي أن تؤدي دورا رئيسيا في مواجهة التحديات الراهنة، سواءً تغير المناخ أو ندوب الحرب".

وتضم قائمة اليونسكو للتراث العالمي اليوم أكثر من 1200 موقع ثقافي وطبيعي ومختلط.

ومن بين الترشيحات الثلاثين التي تُدرس هذه السنة، اثنان من دولتين إفريقيتين كانتا غائبتين سابقا عن قائمة التراث العالمي، إذ جعلت اليونسكو القارة من أولوياتها في السنوات الأخيرة، هما محمية أرخبيل بيجاغوس للمحيط الحيوي (غينيا بيساو) وغابات غولا تيواي (سيراليون)، وهي ملاذ للأنواع المهددة بالانقراض مثل الفيلة.

وترتبط مواقع مقترحة عدة بعصور ما قبل التاريخ، مثل الميغاليث (الآثار الحجرية) في كارناك غرب فرنسا، أو النقوش الصخرية على نهر بانغوشيون في كوريا الجنوبية.

وبالإضافة إلى ذلك، سيخضع نحو 250 موقعا مُدرجة راهنا للمراجعة والمتابعة، مما يوفر "صورة شاملة للتراث العالمي، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهه"، بحسب أزولاي.

ونبّهت أزولاي إلى أن التهديدات المناخية تتزايد، و"يواجه نحو ثلاثة أرباع مواقع التراث العالمي منذ الآن مخاطر مائية جسيمة، كنقص المياه أو الفيضانات"، مشيرة أيضا إلى ضغوط "السياحة المفرطة التي تُواجه انتقادات متزايدة عالميا".

وأضافت أزولاي أن نصف المواقع الستة والخمسين المدرجة على قائمة التراث العالمي والمُعرَّضة راهنا للخطر، مهددة بسبب "العواقب المباشرة للنزاعات"، مشيرة إلى أن 40 في المئة من المواقع المهددة تقع في الشرق الأوسط.

وستستأنف اليونسكو أنشطتها في سوريا وتسعى خصوصا إلى حماية المتحف الوطني بدمشق ومعالم في مدينة حلب بشمال غرب البلاد.

كذلك تُراقب المنظمة "بشكل نشط الأضرار التي لحقت بالمواقع الثقافية في غزة منذ أكتوبر 2023" مستعينة بصور الأقمار الاصطناعية، وتأمل في التدخل في الأراضي الفلسطينية التي تحاصرها إسرائيل منذ 21 شهرا، "ما إن يسمح الوضع بذلك"، وفق أزولاي.

مقالات مشابهة

  • 40 بالمئة من مواقع التراث المهددة موجودة في الشرق الأوسط
  • الحروب وخرائط التوازنات في الشرق الأوسط
  • الأحادية القطبية وسلام الشرق الأوسط
  • اليونيسف: كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • كل 15 دقيقة.. طفل قتيل أو مُصاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • من هو سيد الشرق الأوسط القادم؟
  • المنتدى الإستراتيجي للفكر: التهدئة في قطاع غزة دخلت مرحلة الحسم
  • لعنة "الشرق الأوسط الجديد"
  • جهود وتحركات دبلوماسية مصرية مُكثفة تنقذ الشرق الأوسط من صراع شامل.. تفاصيل
  • وصلت إلى حد الصياح.. جلسة حامية بالكابينيت الإسرائيلي.. وخطة لفصل سكان غزة عن حماس