واشنطن

تعرض المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب لاتهامات بالتحرش ، قبل قرب الانتخابات في الخامس من نوفمبر المقبل .

واتهمت عارضة الأزياء السابقة ستايسي ويليامز، ترامب الذي التقته عبر صديق مشترك وهو الراحل جيفري إبستاين، بالتحرش بها ولمسها بشكل مهين عام 1993.

وقالت السيدة الخمسينية التي عملت كعارضة أزياء محترفة في التسعينيات، إنها التقت ترامب لأول مرة في 1992 خلال حفل عيد الميلاد بعد أن قدمه لها إبستاين رجل الأعمال الشهير الذي ضجت الولايات المتحدة بفضائحه بعد توقيفه قبل سنوات ومن ثم انتحاره في السجن عام 2019.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية ، تفاصيل كيف تحرش ترامب بالعارضة في ربيع العام 1993، وراح يلمس جسدها، بعد أن عرجت عليه مع رجل الأعمال الذي جمعت بينهما علاقة لأشهر قبل أن ينفصلا، كما زعمت أنه سحبها نحوه وبدأ في ملامستها، ووضع يديه على صدرها وخصرها .

وأكدت العارضة أنها لم تصده بل تجمدت تحت أثر الصدمة والحيرة، وفق تعبيرها ، كما أضافت أن إبستاين اكتفى بالنظر إلى صديقه والابتسام بينما كان يتحرش بها ، في حين أكدت أنها شعرت بالاشمئزاز لاحقا والغضب والحيرة لوقوفها دون رده عنها.

وفي المقابل، نفت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية لحملة ترامب، هذه المزاعم جملة وتفصيلا. واعتبرت أن “تلك القصة المزيفة من تأليف حملة كامالا هاريس”.

والجدير بالذكر أنه ، أتت هذه الاتهامات بعدما أدين المرشح الجمهوري العام الماضي من قبل هيئة محلفين في نيويورك بالاعتداء الجنسي على الكاتبة إي جان كارول في عام 1996، وحكمت عليه بدفع تعويض قدره خمسة ملايين دولار.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: انتخابات تحرش دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة

الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.

مقالات مشابهة

  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • التحقيق في اتهام عامل ابلكيشن توصيل بالتحرش بفتاة أجنبية بأكتوبر
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • وظيفة شاغرة لدى مستشفى قوى الأمن
  • جريج جوتفيلد: وسائل الإعلام الأمريكية ضخمت مؤامرة انتخابات الرئاسة وعليها الاعتذار لبوتين
  • تايلاند تتهم كمبوديا بانتهاك وقف إطلاق النار عمدًا بعد ساعات من دخوله حيز التنفيذ
  • نحو ولاية رابعة… رئيس ساحل العاج الحسن واتارا يعلن ترشّحه للانتخابات الرئاسية في أكتوبر/ تشرين الأول
  • تجديد حبس عامل تحرش بسيدة داخل سيارة ميكروباص في البساتين
  • تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة