بتكلفة 440 مليون دولار..أمريكا توافق على بيع صواريخ تاو للسعودية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، اليوم الخميس، أن وزارة الخارجية الأمريكية وافقت على بيع محتمل لصواريخ "تاو" للمملكة العربية السعودية.
وبحسب"سبوتنيك"، أشار "البنتاجون" إلى أن صفقة البيع المحتملة تقدّر تكلفتها بنحو 440 مليون دولار، وفقا لبيان رسمي من وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية.
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية الأمريكية منحت الضوء الأخضر، اليوم الخميس، لبيع محتمل لصواريخ "تاو 2 إيه" و"تاو 2 بي"، التي يتم إطلاقها من الأنبوب، والموجهة لاسلكيا، والموجهة بترددات راديوية، بتكلفة تقريبية تبلغ 440 مليون دولار".
وأشارت الوكالة إلى أن "المملكة العربية السعودية طلبت الحصول على 507 صواريخ "تاو 2 إيه"، و507 صواريخ "تاو 2 بي"، بالإضافة إلى جميع العناصر ذات الصلة باللوجستيات والدعم ودعم البرامج"، مضيفة أن المقاول الرئيسي سيكون شركة "RTX Corporation"
ولفتت وكالة التعاون الأمني والدفاعي الأمريكية، في بيانها، إلى أن "هذا البيع المقترح سيدعم أهداف السياسة الخارجية، وأهداف الأمن القومي لأمريكا، من خلال تحسين أمن دولة شريكة، تشكل قوة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في منطقة الخليج".
وتابعت أن "الصفقة المقترحة من شأنها أن تعمل على تحسين قدرة المملكة العربية السعودية، على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، من خلال تعزيز قوة دفاعها الداخلي، ولن تجد المملكة صعوبة في استيعاب هذه المعدات والخدمات في قواتها المسلحة".
وشدد بيان "البنتاجون" أن "البيع المقترح لهذه المعدات والدعم، لن يغير التوازن العسكري الأساسي في المنطقة، ولن يكون هناك أي تأثير سلبي على جاهزية الدفاع الأمريكية نتيجة لهذا البيع المقترح".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون وزارة الخارجية الأمريكية تاو صفقة البيع
إقرأ أيضاً:
رغم اعتراض أمريكا.. مؤسسة التمويل الدولية تُقر تمويل مشروع البولي سيليكون في عُمان
الرؤية- رويترز
أفاد مصدران مطلعان لرويترز بأن مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولي وافقت مساء الجمعة على قرض واستثمار بقيمة تصل إلى 250 مليون دولار في مشروع لتصنيع البولي سيليكون في سلطنة عُمان لتطبيقات الطاقة الشمسية، رغم اعتراض المدير التنفيذي للمؤسسة في الولايات المتحدة.
وقال المصدران المطلعان على تصويت مجلس إدارة المؤسسة، وفقاً لـ«رويترز»، إن ثلاثة مديرين تنفيذيين آخرين في المجلس امتنعوا عن التصويت على مشروع شركة «البولي سيليكون المتحدة للطاقة الشمسية»، وبينهم ممثلو ألمانيا وهولندا ودول الشمال الأوروبي.
وتعتزم الشركة بناء مصنع بقيمة 1.6 مليار دولار لإنتاج 100 ألف طن من البولي سيليكون سنوياً في المنطقة الحرة بميناء صحار.
وللشركة بعض الروابط مع الصين، ويعود ذلك لأسباب منها رئيس مجلس إدارتها ومؤسسها تشانغ لونغ قن، وهو مواطن أميركي شغل سابقاً منصب الرئيس التنفيذي لشركة «داكو نيو إنرجي كورب» الصينية لتصنيع البولي سيليكون.
وتعتزم المؤسسة تقديم قرض يصل إلى 200 مليون دولار، واستثمار في أسهم ممتازة بخمسين مليون دولار، وفقاً لبيان الإفصاح الخاص بالمشروع.
ومن شأن مصنع الشركة في سلطنة عُمان- عند بلوغ كامل طاقته- إنتاج ما يكفي من البولي سيليكون سنوياً لتزويد ألواح شمسية تنتج 40 جيجاواط من الكهرباء.
وتهيمن الصين على الإنتاج العالمي من البولي سيليكون، وهو مكون رئيس في الألواح الشمسية، وفي شكله الأعلى نقاء مادة خام لإنتاج أشباه الموصلات. ويعاني القطاع بالفعل من فائض كبير في الطاقة الإنتاجية. وأفادت «رويترز» الأسبوع الماضي بأن منتجي البولي سيليكون الصينيين يجرون محادثات من شأنها إنفاق 50 مليار يوان (سبعة مليارات دولار) للاستحواذ على ما يقرب من ثلث طاقتهم الإنتاجية، وإغلاقها، وإعادة هيكلة جزء من القطاع الذي يتكبد خسائر.