دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتعرض مكتبة لندنية متخصصة، للبيع خلال معرض «فن أبوظبي» المقرر في نوفمبر المقبل، مخطوطة مطبوعة بالآلة الكاتبة لقصة «الأمير الصغير»، تعتبر الوحيدة التي كانت مملوكة لمؤلفها أنطوان دو سانت إكزوبيري.
وتباع القطعة الثمينة، مصحوبة بجواز سفرها الصادر عن وزارة الثقافة الفرنسية، خلال المعرض الذي يُفتتح في نوفمبر بأبوظبي، وحُدِّد سعرها بـ1.25 مليون دولار.
وتحمل النسخة المطبوعة التي تعتبر كنزاً أدبياً نادراً، والتي استحوذت عليها مكتبة بيتر هارينغتون المتخصصة في الكتب النادرة في وقت سابق من العام الجاري، مقابل مبلغ لم يُكشف عنه، ملاحظات وشروحاً كتبها المؤلف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات فن أبوظبي معرض فن أبوظبي
إقرأ أيضاً:
3 آلاف من المواطنين تقدموا لـ 1200 وظيفة في معرض مصنعين خلال «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد)
شهدت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» التي اختتمت أعمالها، اليوم، رفع قيمة فرص المشتريات الصناعية إلى 168 مليار درهم تحت مظلة برنامج المحتوى الوطني؛ بهدف توطين تصنيع 4800 منتج، ارتفاعاً من 143 مليار درهم في دورة العام الماضي.
وتم في هذا العام توقيع اتفاقيات شراء بلغت قيمتها الإجمالية 1.3 مليار درهم.
وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكل من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني»، ليرتفع بذلك عدد أعضاء البرنامج إلى 35 جهة وشركة.
ويهدف البرنامج الذي أُطلق كجزء من «مشاريع الخمسين» لدولة الإمارات، تحت مظلة وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إلى تحقيق فوائد اقتصادية من خلال إعادة توجيه مصروفات المشتريات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة إلى الاقتصاد الوطني عبر قطاعي الصناعة والخدمات.
وقد وصلت القيمة التراكمية للإنفاق المحلي عبر البرنامج إلى 347 مليار درهم مع نهاية العام 2024.
وأعلنت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة على هامش انعقاد الدورة الرابعة عن إطلاق «برنامج التبادل العالمي للشركات الناشئة»، وهي مبادرة رائدة تهدف إلى ربط الشركات الناشئة في دولة الإمارات وحول العالم بأسواق جديدة، وحاضنات الأعمال، والمستثمرين المحتملين.
وتم إطلاق المشروع التجريبي الأول بالتعاون مع اليابان، لينتقل بعد ذلك إلى دول أخرى، مما يفتح آفاقاً جديدة أمام الشركات الناشئة المعتمدة على التكنولوجيا لتوسيع حضورها العالمي. وتواصل شركة أدنوك تنفيذ استراتيجيتها الرامية لتعزيز المحتوى المحلي في إطار منصة «اصنع في الإمارات»، لدعم قطاع الصناعة الذي يشكِّل ركيزة أساسية لتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، حيث أعلنت خلال مشاركتها في الدورة الرابعة عن خطتها الاستراتيجية لإعادة توجيه ما يصل إلى 200 مليار درهم لدعم الاقتصاد الوطني خلال السنوات الـ 5 المقبلة، بما يدعم المشروعات الاستراتيجية، ويعزز مرونة القاعدة الصناعية.
وتستهدف «أدنوك» شراء منتجات قابلة للتصنيع المحلي بقيمة تصل إلى 90 مليار درهم بحلول عام 2030، في إطار جهودها لتوفير فرص مجدية للمصنّعين والمستثمرين ورواد الأعمال، وتعزيز قدرات منظومة التصنيع المحلي، ودعم النمو الصناعي المستدام.
واستضافت الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» معرض «مصنعين» للوظائف على مدار 3 أيام، وهو الحدث الذي انعقد بتنظيم مشترك بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الموارد البشرية والتوطين وبرنامج «نافس»، ويهدف إلى تعزيز فرص العمل في القطاع الخاص، وتعزيز الوعي بالفرص المهنية المتاحة في القطاع الصناعي لدى مواطني دولة الإمارات. وشهد المعرض حضور أكثر من 3000 من الشباب الإماراتيين الباحثين عن عمل، وتم عقد أكثر من 10000 مقابلة توظيف فورية، منها العديد من المقابلات التي أجريت من خلال الذكاء الاصطناعي لدى 100 شركة في القطاع الصناعي والتكنولوجي والتي طرحت 1200 وظيفة خلال المعرض، بالإضافة إلى عدد من فرص التدريب والتأهيل للراغبين من الكوادر الإماراتية بالعمل في القطاع الصناعي بالدولة.
كما شهدت دورة هذا العام من «اصنع في الإمارات» إعلان مكتب أبوظبي للاستثمار تعاونه الاستراتيجي مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لدعم برنامج «مصنعين» الذي يهدف إلى تعزيز مشاركة المواطنين الإماراتيين في القطاع الصناعي، حيث تهدف هذه الشراكة إلى تمكين الكفاءات الإماراتية من العمل في القطاع الصناعي، والمساهمة بفاعلية في بناء قاعدة تصنيعية متقدمة في الدولة.
وبفضل برنامج المحتوى الوطني، الذي يضم «مصنعين»، فقد ساهم القطاع الصناعي في توفير أكثر من 22 ألف فرصة عمل للمواهب الإماراتية مع نهاية العام 2024. ووصل عدد الذين تم تشغيلهم عبر معرض مصنعين إلى 2500 مواطن ومواطنة بنهاية العام ذاته.
وبرزت مشاركة فاعلة للشباب والمبتكرين من خلال منصات عرض مخصصة لمشاريع الشباب والشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث عرض العديد من الشباب الإماراتي حلولاً تقنية تدعم التحول الصناعي الذكي، مما يعزز ثقافة الابتكار في القطاع.
كما أعلن خلال الدورة الرابعة إطلاق نسخة وطنية إماراتية من مبادرة «حلول شبابية»، التابعة لـ «مركز الشباب العربي»، لتحمل في دورتها السابعة عنوان «صُنع في العالم العربي - النسخة الإماراتية»، لتحفيز الشباب على تقديم حلول إبداعية وأفكار مبتكرة وتجارب ناشئة ملهمة في مجال الصناعة وقطاعاتها المختلفة لما فيه تعزيز التنمية الشاملة واستدامتها.
وقدّم روّاد أعمال على مدار انعقاد منصة «اصنع في الإمارات» في أيامها الأربع استعراضاً لقصص نجاحهم ونصائح للشباب لتأسيس عمل تجاري صناعي، بما يسهم في تعزيز القطاع بالكفاءات الشابة، ويعزز من المشاريع الناشئة.
وتعد الدورة الرابعة من منصة «اصنع في الإمارات» استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورات الثلاث السابقة على مستوى دعم أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الداعمة والممكنة لترسيخ مكانة الدولة في الصناعات الاستراتيجية والحيوية وصناعات المستقبل، وتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية عالمياً، وتهيئة الظروف كافة لخلق بيئة جاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي في القطاع الصناعي، وتشجيع الابتكار، وتبني حلول التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات الصناعية.