خبير سياسي يكشف الموعد المتوقع للهجوم الإسرائيلي على إيران (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد لاشين، أستاذ الدراسات الإيرانية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحاول توريط الإدارة الأمريكية في حروبها بالشرق الأوسط، لافتا إلى أنّ الضربة الإسرائيلية على إيران ستتم بلا شك قبل أو بعد الانتخابات الأمريكية.
وأضاف «لاشين» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال إذا هاجم إيران قبل الانتخابات الأمريكية، فإن هذا الهجوم سيتركز على المنشأت العسكرية الإيرانية، أو اغتيال بعض القيادات الإيرانية.
وأوضح أن المنشأت العسكرية الإيرانية مختلفة، معددًا إياها، وقال إنها منشأت للدفاع الجوي، أو منشآت للتطوير الصاروخي، بالإضافة إلى منشآت الاستخبارات الخاصة بالجيش الإيراني أو الحرس الثوري.
الت هيئة البث الاسرائيلية أن وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي صادقا على خطط الهجوم على إيران، وستعرض الخطط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للمصادقة عليها لاحقا، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
وقد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل 4 جنود وإصابة 6 عسكريين آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في جنوب لبنان.
وفي وقت سابق، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي مساء اليوم الخميس، إنه "يمكن إنهاء الحرب على جبهة لبنان لأنه تم القضاء على القيادة العليا" لحزب الله.
مؤتمر باريس لدعم لبنان الذي عقد اليوم في باريس، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي"الأولوية هي لوقف إطلاق النار ومن ثم تطبيق القرار 1701 ونشر الجيش في جنوب الليطاني وتعزيز دوره ودور اليونيفيل"، مشددا على أنه "يجب انتخاب رئيس للجمهورية وتأليف حكومة جديدة للقيام بالإصلاحات".
وأوضح قائلا "يوجد ضغط دولي كبير على إسرائيل ووقف إطلاق النار ليس بيدي وليس بيد الدول التي تضامنت معنا وإنما بيد إسرائيل"، مشيرا إلى أن "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قام بما يلزم ويهتم بموضوع لبنان ويعي كل التفاص
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران إسرائيل الاحتلال الشرق الأوسط بوابة الوفد على إیران
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي: ترامب وضع مكابح واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو
أكد حسان الأشمر، أمين عام الجمعية العربية للعلوم السياسية، أن اللقاء المرتقب بين رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب يأتي في سياق ضبط الإيقاع السياسي والأمني في المنطقة.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية ريهام إبراهيم، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب وضع "مكابح" واضحة لتحجيم تجاوزات نتنياهو كلما حاول تخطي حدود معينة، وأن هذه المكابح ما تزال تعمل بشكل مقبول حتى الآن.
وأوضح الأشمر أن هذا الاجتماع سيعزز حالة التهدئة المطلوبة في المرحلة المقبلة، ويمهّد لبدء عملية تسوية إقليمية أوسع.
وأشار إلى أن العديد من التصريحات السابقة توحي بأن عام 2026 قد يشهد التسويات الكبرى، ما يجعل هذا اللقاء بمثابة خطوة أولى نحو ترجمة الخطط الموضوعة لإطلاق ورشة التسوية أو ما يُسمّى السلام وفق الرؤية الأمريكية والإسرائيلية.
وذكر، أن تنسيق المواقف بين الجانبين سيكون ضروريًا للتعامل مع الملفات المعقّدة في المنطقة، وعلى رأسها الملف اللبناني والملف السوري.
ولفت إلى أن الإعلام الإسرائيلي بدأ يتحدث عن عراقيل قد تقود إلى مواجهة محتملة مع سوريا، ما يجعل وضع استراتيجية مشتركة للمرحلة المقبلة أمرًا أساسيًا إذا كان ترامب بالفعل يرغب في دفع المنطقة نحو تسوية شاملة خلال عام 2026.