لماذا تخشى إسرائيل الإعلام؟ وما سر هجومها على الجزيرة؟
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
وجعلت إسرائيل من الصحفيين أهدافا مشروعة؛ لأن الكشف عن انتهاكاتها "يجرح صورة الضحية التي تروجها عن نفسها، وهي صورة ضحية العنف والإرهاب الفلسطيني"، وفق تقرير للإعلامي فوزي بشرى بثته الجزيرة.
وقتل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 140 صحفيا فلسطينيا خلال الحرب، بحسب الاتحاد الدولي للصحفيين، بينهم 4 من صحفيي الجزيرة وهم: حمزة وائل الدحدوح، وسامر أبو دقة، وإسماعيل الغول، ورامي الريفي.
وتعهدت شبكة الجزيرة الإعلامية بملاحقة قتلة صحفييها عبر المحاكم الدولية، لكن "القتلة لم يكتفوا بانتهاج أساليب غاية في الهمجية؛ بل ذهبوا إلى تشويه صورة صحفيي الجزيرة وزعموا أن لهم صلة بحركتي حماس والجهاد الإسلامي".
25/10/2024مقاطع حول هذه القصةمحاولات إسرائيل لإبادة غزة أرضا وشعبا تشتدتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
سقوط طائرة حجاج موريتانية في البحر الأحمر.. هذه قصة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر ركاب طائرة موريتانية، في اللحظات الأخيرة قبل سقوطها في البحر الأحمر.
حظي الفيديو بمئات الآلاف من المشاهدات عبر مختلف المنصات الاجتماعية، مصحوبًا بتعليق مٌضلل يقول: "إعلام موريتاني: سقوط طائرة حجاج موريتانية قبالة البحر الأحمر وهي في اتجاهها للبقاع المقدسة بمكة المكرمة ووفاة جميع ركابها البالغ عددهم 210 حاجًا".
بالبحث عن الفيديو، وجد موقع CNN بالعربية أنه سبق أن انتشر في إندونيسيا باعتباره مرتبطًا بحادثة تحطم طائرة شركة "ليون أير" في 29 أكتوبر/تشرين الأول 2018. وتحطمت طائرة الرحلة رقم 610، بعد 13 دقيقة من إقلاعها، وكان على متنها 188 شخصًا.
آنذاك، قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في إندونيسيا، سوتوبو بورو نوجروهو، إن "هذا الفيديو ليس لركاب رحلة ليون إير رقم JT 610، بل يُظهر ركاب رحلة ليون إير رقم JT 353 المتجهة من بادانغ إلى جاكرتا، والتي شهدت اضطرابات جوية، وقد نجا جميع الركاب منذ فترة. لا توجد فيديوهات/صور لحالة الركاب قبل تحطم رحلة JT 610. لا تُساهموا في نشر الأكاذيب"، بحسب تدوينة له عبر موقع "إكس".
كما سبق أن تداول الفيديو وربطه بحادثة تحطم طائرة ركاب "سريويجايا إير" الإندونيسية في البحر، في 9 يناير/كانون الثاني 2021، بعد دقائق من إقلاعها من جاكرتا.
أظهر تدقيق لوكالة الأنباء الفرنسية أن المقطع جرى تصويره بداخل مقصورة طائرة تابعة لشركة "ليون إير" في إندويسيا عام 2017، وذلك عندما واجهت مطبات هوائية، لكنها لم تتحطم، بحسب الوكالة. وهو ما كان يقصده أيضًا المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث في منشوره.
وقتها، أبلغ ديفيد ديتاما، صاحب حساب marapi_singgalang@ في إنستغرام، أنه نشر نفس الفيديو إبان حادثة "ليون إير" بعام 2018، لأنه ذكرته بتجربة المروعة على متن رحلة أخرى تابعة لها. وأشار إلى أن المقطع كان منشورًا بالأساس في عام 2017، وأنه أخذه من حساب في إنستغرام.
في هذه الأثناء، نفت شركة خطوط "الموريتانية للطيران" صحة الأنباء المتداولة عن سقوط طائرة تابعة لها، قائلة إنها "أخبار لا أساس لها من الصحة".
وأكدت "الموريتانية للطيران" أن "جميع الحجاج الموريتانيين قد وصلوا بحمد الله بسلام وأمان إلى الأراضي المقدسة، ولم يتم تسجيل أي حادث يخص الرحلات المنظمة في هذا الإطار".