الحرة:
2025-12-13@15:48:49 GMT

قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق

تاريخ النشر: 24th, October 2024 GMT

قتلى بغارة على مدرسة في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلق

أفاد مراسل الحرة، الخميس، أن إسرائيل قصفت مدرسة تؤوي الآلاف من المدنيين في مخيّم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأسفر قصف الطيران عن مقتل 17 قتيلا و42 إصابة معظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن.

آثار القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي "قصفنا مركز قيادة لحماس داخل مجمع كان يستخدم كمدرسة في النصيرات بقطاع غزة".

وذكر الجيش الإسرائيلي قبل الهجوم أنه اتخذ خطوات عديدة للحد من خطر الإضرار بالمدنيين. وقال مسعفون فلسطينيون إن الهجوم أسفر عن مقتل 16 شخصا على الأقل ومنهم أطفال، وفقا لوكالة "رويترز".

آثار القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال زيارته للدوحة بقطر، إنه لا بد من معالجة الأزمة الإنسانية في غزة، وأعلن مساعدات إنسانية للقطاع بقيمة 135 مليون دولار. 

وأضاف أنه "إذا كانت حماس تهتم لأمر المدنيين في غزة فستشارك في المفاوضات وتبرم اتفاقا".

وأوضح بلينكن أنه بحثت مع رئيس وزراء قطر أفكارا ملموسة بشأن الأمن والحكم وإعادة إعمار غزة.

آثار القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

ومن جانبه، قال وزير خارجية قطر ، محمد بن عبدالرحمن آل ثان، "ناقشنا التوصل لحل مستدام في غزة واليوم التالي للحرب".

وحث بلينكن، إسرائيل، الأربعاء، على اقتناص فرصة سانحة لإنهاء الحرب بعد مقتل، يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وتفكيك أغلب قدرات الحركة على مدار أكثر من عام من الحرب في قطاع غزة.

وقال بلينكن إن إسرائيل نجحت في ضمان عدم تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي بدأت على إثره حملتها العسكرية على قطاع غزة، وينبغي أن تسعى إلى تحرير 101 رهينة من الإسرائيليين والأجانب وإنهاء القتال.

وأضاف لصحفيين لدى استعداده لمغادرة إسرائيل متجها إلى الرياض في إطار جولة بالمنطقة "حان وقت تحويل هذه النجاحات إلى نجاح استراتيجي مستدام...التركيز يجب أن يكون على إعادة الرهائن وإنهاء هذه الحرب ووجود خطة واضحة بشأن ما سيلي ذلك".

آثار القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

ودمرت حملة إسرائيل قطاع غزة وأجبرت معظم سكانه على النزوح. وقال بلينكن إن إسرائيل بحاجة إلى بذل المزيد لإتاحة وصول إمدادات إنسانية كافية لمن يعيشون في ظروف مزرية.

ولم تضع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أي رؤية واضحة بشأن ما بعد الحرب في قطاع غزة بخلاف الإعلان صراحة عن الحاجة إلى التفكيك الكامل للقدرات العسكرية لحركة حماس وكذلك قدرتها على إدارة القطاع.

وهناك قلق واسع النطاق من أن إسرائيل تنوي إجبار الفلسطينيين على النزوح من مناطق واسعة في قطاع غزة بما يتيح سيطرتها بشكل أكبر على هذه المنطقة والسماح لمستوطنين يهود بالعودة للقطاع الذي انسحبوا منه في عام 2005.

وأكد بلينكن أن الولايات المتحدة رفضت أي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، وقال إنه تلقى تأكيدات من نتانياهو بأن إسرائيل ليس لديها مثل تلك الخطط على الرغم من ضغوط يمارسها الكثير من أعضاء حزبه للسماح للمستوطنين بالعودة.

وقال بلينكن "هذه سياسة الولايات المتحدة، وستظل كذلك، وهي أيضا على حد فهمي سياسة الحكومة الإسرائيلية، وهذا ما سمعته من رئيس الوزراء الذي يملك القول الفصل في هذه الأمور".

آثار القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين في النصيرات وسط قطاع غزة.

والتقى بلينكن، الثلاثاء، بالرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ، في تل أبيب. وناقش الوزير الأميركي والرئيس الإسرائيلي الجهود الجارية لتهدئة التوترات في المنطقة.

وأكد الوزير مجددا التزام الولايات المتحدة الصارم بأمن إسرائيل. كما ناقشا الجهود المبذولة لتعزيز التوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان على طول الخط الأزرق بما يسم ح للمدنيين على جانبي الحدود بالعودة إلى ديارهم.

وأشار الوزير إلى ضرورة تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأكد على أهمية إنهاء الحرب بطريقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتهيئ الظروف الملائمة لاستقرار إقليمي أوسع.

ولفت إلى أنه "يتعين وجود خطط ملموسة للمضي قدما في غزة بعد الحرب، وأميركا تعمل على التوصل إلى تفاهمات واضحة بخصوص الحكم والأمن في غزة".

وأكد وزير الخارجية الأميركي "من المهم أن ترد إسرائيل على هجوم إيران عليها في الأول من أكتوبر بطرق لا تؤدي إلى تصعيد أكبر".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة

طالبت الإدارة الأميركية إسرائيل بإزالة كميات الأنقاض الهائلة في جميع أنحاء قطاع غزة ، التي خلفتها خلال حرب الإبادة في السنتين الماضيتين، وأن يبدأ ذلك في منطقة رفح، وأن تتحمل تكلفة إزالة الأنقاض.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع إن إسرائيل وافقت على هذا المطلب حاليا، لكنها ستبدأ في هذه الأثناء بإزالة الأنقاض في حي واحد في مدينة رفح، وأن تكلفة ذلك تقدر بما بين عشرات إلى مئات ملايين الشواكل، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني اليوم، الجمعة.

ويتوقع أن تطالب إسرائيل لاحقا بإخلاء النفايات من قطاع غزة كله، بتكلفة تزيد عن مليار دولار، حسب "واينت"، وأن التقديرات تشير إلى أن هذه العملية ستستغرق سنين.

وحسب تقرير نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، هذا الأسبوع، فإن حجم الأنقاض في قطاع غزة 68 مليون طن، وأن الغالبية العظمى من المباني في القطاع هُدمت أو تضررت، وفقا لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يشرف على إزالة الأنقاض.

وأشار "واينت" إلى أن إزالة الأنقاض هو شرط أساسي لبدء أعمال إعادة إعمار قطاع غزة، بموجب المرحلة الثانية لخطة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لإنهاء الحرب. وتريد الإدارة الأميركية أن يبدأ مشروع إعادة الإعمار في منطقة رفح، وأن يصبح نموذجا ناجحا، وأن يجذب سكان كثيرين من أنحاء القطاع، وأن تتم إعادة إعمار المناطق الأخرى في مراحل قادمة.

وستنفذ إسرائيل هذه الأعمال في منطقة رفح بواسطة شركات متخصصة بمشاريع كهذه، بتكلفة عدة مليارات الشواكل. ولم يعقب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية على هذا التقرير.

وأشار التقرير إلى أن إدارة ترامب تمارس ضغوطا على إسرائيل من أجل البدء بشكل فوري بتنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب، لكن إسرائيل تدعي أن هذا مشروط بإعادة حماس جثة الأسير الإسرائيلي الأخير. وتخشى إسرائيل أن تطالبها الولايات المتحدة ببدء المرحلة الثانية قبل إعادة هذه الجثة، وقبل تنفيذ خطة لنزع سلاح حماس.

وتسعى الإدارة الأميركية إلى نشر القوات الدولية في قطاع غزة، في بداية العام المقبل، وأن يبدأ نشرها في منطقة رفح، بسبب عدم وجود كبير لحماس فيها، حسب "واينت"، لكن الولايات المتحدة تتحدث عن دولتين، هما إندونيسيا وأذربيجان أو إحداهما، اللتان سترسلان جنودا إلى قطاع غزة، بينما لا توافق دول أخرى على إرسال جنود.

وتواصل الولايات المتحدة دفع انتشار قوات تركيا في القطاع، فيما تعارض إسرائيل ذلك بشدة، ويتوقع أن يلتقي المبعوث الأميركي، توم باراك، مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، الأسبوع المقبل، في محاولة لإقناعه بالموافقة على دخول قوات تركية إلى القطاع.

وادعى نتنياهو، خلال محادثات مغلقة، أن القوة الدولية لن تنزع سلاح حماس، وأنه لا مفر من ضلوع الجيش الإسرائيلي في ذلك، حسب "واينت"، فيما قال مصدر إسرائيلي رفيع إن "الأميركيين يميلون إلى التحدث حول إعادة الإعمار وبشكل أقل حول نزع السلاح".

وسيبحث ترامب ونتنياهو موضوع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة ترامب خلال لقائهما، نهاية الشهر الجاري، إلى جانب قضايا أخرى تتعلق بلبنان وسورية، فيما تخشى إسرائيل أن يفرض ترامب عليها الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها في أعقاب سقوط نظام بشار الأسد، قبل سنة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل توافق على مطلب أميركي بتحمّل تكاليف إزالة الدمار في غزة إسرائيل: وصلنا إلى طرف خيط محتمل بشأن مكان رُفات آخر رهينة في غزة بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية الأكثر قراءة إسرائيل: اتفاق حول ميزانية الأمن للعام 2026 بمبلغ 112 مليار شيكل الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة أمن المقاومة بغزة يعلن فتح باب التوبة للعملاء لمدة 10 أيام ترامب كما لو كان رئيس العالم ! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف قيادي بارز في كتائب القسام بغزة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: إصابة جنديين من الاحتياط صباح اليوم جنوبي قطاع غزة إثر انفجار عبوة ناسفة
  • “إما تفاوض أو لا تفاوض”.. بري يضع شروطا صارمة أمام إسرائيل
  • استشهاد مواطن فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في غزة مع استمرار الخروقات اليومية
  • عاجل | مجمع الشفاء الطبي: شهيد بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره بجباليا شمالي قطاع غزة
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • واشنطن تطالب إسرائيل بإزالة الأنقاض والنفايات بقطاع غزة وتحمل التكلفة
  • واشنطن تلزم إسرائيل بدفع فاتورة دمار قطاع غزة
  • 3 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في مناطق متفرقة في غزة