«الإفتاء» توضح عدد ركعات سنن الجمعة وحكم الصلاة دون أدائها (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أجابت دار الإفتاء المصرية، على تساؤل هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن، حيث يذهب البعض إلى الصلاة مباشرة دون أدائها ومعرفة حكم ذلك الأمر، وهو ما توضحه «الإفتاء» تيسيرا على المسلمين الراغبين في معرفة أحكام وأمور دينهم.
هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن؟وقال الشيخ أحمد وسام، في إجابته على تساؤل هل تصح صلاة الجمعة دون أداء السنن قبلها أو بعدها وإدراك الصلاة فقط، عبر مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء المصرية على قناتها الرسمية على موقع «يوتيوب»، إنّه لا توجد مشكلة في هذا الأمر، وتصح صلاة الجمعة دون أداء السنن.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنّ سنة صلاة الجمعة هي سنة الظهر، وهي 4 ركعات بعد الأذان الأول وقبل الصلاة وركعتان بعدها، والأكمل أربع قبلها وأربع بعدها.
ومن الأعمال المستحبة في يوم الجمعة، بحسب دار الإفتاء، الاغتسال ولبس أحسن الثياب، والأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقراءة سورة الكهف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإفتاء سنن صلاة الجمعة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
“نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
البلاد ــ المدينة المنورة
يحرص الزائرون للمسجد النبوي على أداء الصلاة في الروضة الشريفة، لما لها من مكانة دينية وتاريخية عظيمة، إذ قال عنها النبي -صلى الله عليه وسلم-: “ما بين بيتي ومنبري روضة من رياض الجنة”.
ويواكب توافد الزائرين والمصلين إلى الروضة الشريفة إجراءات ميدانية تبذلها الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي لتنظيم دخول المصلين للروضة، وفقًا للحجز المسبق عبر تطبيق “نسك” بما يواكب الطاقة الاستيعابية؛ لتمكين أكبر عدد من الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة التي تقع بين بيت أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر -رضي الله عنهما- والمنبر الشريف.
ويتوافد إلى الروضة الشريفة ضيوف الرحمن من مختلف الجنسيات خلال موسم الحج، تواكبهم جهود تنظيمية وإرشادية للعناية بالمصلين، وتمكينهم من أداء العبادة في أجواء من الراحة والسكينة التي تحيط بالمكان المبارك، وتجسّد جانبًا من العناية بالمسجد النبوي وقاصديه، وقدسية المكان الذي يضمّ معالم تاريخية، مثل: المحراب النبوي الذي يقع في الروضة الشريفة على يسار المنبر النبوي، ويرتبط بمقام النبي –صلى الله عليه وسلم- في الصلاة، والأساطين، وأجزاء الحرم القديم الواقعة ضمن حدود الروضة الشريفة.
وتبلغ مساحة الروضة الشريفة حوالي 330 مترًا مربّعًا، بطول 22 مترًا وعرض 15 مترًا، ويحدّها من الشرق “الحجرة الشريفة” بيت أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها –، ومن الغرب المنبر الشريف، ومن الجنوب القبلة، ومن الشمال الخط الموازي لنهاية بيت السيدة عائشة -رضي الله عنها-، وتعدُّ الصلاة فيها من أفضل العبادات، بوصفها أفضل من أي مكان في المسجد.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي، أن الجهود التنظيمية أسهمت في تمكين أكثر من 10 ملايين زائر من الصلاة في الروضة الشريفة خلال العام 2024م، منهم 5,583,885 من الرجال، و4,726,247 زائرة من النساء،