(الجزيرة)

وأعرب عن اعتقاده بأن التوصل إلى حل دبلوماسي بشكل أسرع يخدم جميع الأطراف، ودعا الجميع إلى العمل على تحقيق ذلك.

وقال رايدر "في نهاية المطاف، ما نريد أن نراه هو وقف الأعمال العدائية، ونريد أن يتم إطلاق سراح الرهائن فورا"، في إشارة منه إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضاف أن بلاده تريد "تهيئة الظروف للأمن والاستقرار في غزة، والبدء في العودة إلى الحياة الطبيعية، والأهم إدخال المساعدات الإنسانية".

وفي تعلقيه على سؤال بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، شدد المسؤول العسكري الأميركي على أن بلاده " تريد وقف إطلاق النار بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وتريد أن ترى إطلاق سراح الرهائن".

وقال إن الوسائل الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

ومن جهة أخرى، أكد الناطق باسم البنتاغون أن بلاده لا تشارك إسرائيل على الأرض في قتال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله اللبناني، وما تفعله هو "دعم الدفاع عن إسرائيل" ضد الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل.

وتابع أن الولايات المتحدة كانت "ملتزمة بدعم الدفاع عن إسرائيل" منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنها قامت بنشر قوات في المنطقة لحماية الأميركيين الموجودين هناك، وحماية قواتها ودعم الدفاع عن إسرائيل، بالإضافة إلى "ردع العدوان المحتمل من دول أو أطراف غير دولية مثل إيران".

وفي رده على سؤال بشأن الدعم الأميركي لإسرائيل، والذي ساهم في عدم تقهقر الجيش الإسرائيلي، قال الناطق باسم البنتاغون "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الشريك أو أي شريك حول العالم، فإن ذلك من شأنه أن يبعث برسالة ويشجع دولا مثل إيران، التي تتطلع إلى زعزعة الاستقرار وإثارة التوترات".

وأوضح أن الوجود الأميركي "منع بالفعل نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا، وسوف نستمر في التركيز على التأكد من عدم حدوث ذلك".

وأكد أن لدى الولايات المتحدة علاقة أمنية طويلة الأمد مع إسرائيل، وأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن والرئيس جو بايدن وآخرين يقولون "إن التزامنا بالدفاع عن إسرائيل صارم ولن يتغير هذا في المستقبل مهما طال أمد الصراع".

25/10/2024-|آخر تحديث: 25/10/202409:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجحاخام يشمت بضحايا إعصار فلوريدا ويعتبره عقوبة إلهيةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 53 seconds 00:53برنامج تلفزيوني مصري يقترح عمل سحر لبنيامين نتنياهو..لماذا؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 30 seconds 01:30الجزائر تسحب من موائدها الخبز الفرنسي ردا على ماكرونplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 33 seconds 01:33حلفاء حزب الله يتخلون عنه وخصومه يقاتلون إلى جانبهplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45ترامب يشبه الصراع الإيراني الإسرائيلي بـ"مشاجرة أطفال" ويحذر من حرب عالمية ثالثةplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 31 seconds 01:31آفي ديختر يحرض اللبنانيين صراحة على الحرب الأهليةplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 55 seconds 00:55الحسيني المدان بالتعامل مع الموساد تنبأ بمقتل نصر الله وحرم قتال الشيعة لإسرائيلplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 39 seconds 03:39من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجامعات الدفاع عن إسرائیل arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار

يعكس الهجوم الصاروخي الجديد الذي شنته إيران صباح اليوم الخميس معرفة طهران الدقيقة بالبنية العسكرية الداخلية لإسرائيل، وقدرتها على الوصول إلى كافة الأهداف الإستراتيجية بدقة عالية، كما يقول الخبير العسكري العميد حسن جوني.

وأطلقت طهران دفعة صاروخية جديدة استهدفت تل أبيب وبئر السبع بشكل مباشر، وتسببت في انفجارات ضخمة وأضرار بالغة، وأوقعت عشرات الإصابات.

وهذا الهجوم هو الأقوى من حيث نتائجه منذ بدء الحرب بين الجانبين قبل أسبوع، وقد أعطى الهجمات الإيرانية زخما، وأكد أن الجبهة الداخلية الإسرائيلية لا تزال خاضعة لمنظومة النيران الإيرانية بالنظر إلى توقيته وطبيعة أهدافه، حسب ما أكده جوني في تحليل للجزيرة.

رد قوي على دعوات الاستسلام

كما يحمل الهجوم -وفق جوني- ردا قويا على دعوات الاستسلام التي وجهت لإيران مؤخرا، و"يعكس إستراتيجية هجوم تشمل الصواريخ والمسيّرات لشغل الدفاعات الجوية الإسرائيلية التي لم تتمكن أصلا من حماية الأجواء الإسرائيلية بالشكل المطلوب منذ اليوم الأول للمواجهة".

ويبدو أن إيران أدخلت تقنيات جديدة تزيد من فشل منظومات الرادار في رصد هذه الصواريخ، وفق جوني الذي قال إننا أمام نوع جديد غير معروف من الصواريخ يمكنه إعماء منظومات الدفاع.

ويعتقد الخبير العسكري أن الأهداف التي تم ضربها، ومنها مستشفى الوحدة العسكرية في مدينة بئر السبع ومبنى البورصة الإسرائيلية، اختيرت بدقة كبيرة لكي تؤكد أن كافة الأهداف الأمنية والاقتصادية والأمنية والإستراتيجية باتت تحت النار.

وسيعزز استهداف هذه المؤسسات المتنوعة في طبيعتها عدم استقرار الداخل الإسرائيلي، وسيجعل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– مطالبا بتقديم إجابات عن الطريقة التي استعد بها لحماية شعبه قبل أن يدخل حربا مع إيران، التي أصبحت تضرب أي هدف في أي مكان رغم ما تلقته من ضربات، كما يقول جوني.

إعلان

وسيواجه نتنياهو أيضا -وفق الخبير العسكري- سؤالا مهما بشأن عدم تدميره البرنامج النووي الإيراني بعد أسبوع من الحرب إذا كان هذا هو الهدف الأول المعلن لهذه المواجهة.

أهداف إستراتيجية

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، فقد أصابت الصواريخ الإيرانية أهدافا مباشرة في تل أبيب ورمات غان وحولون وبئر السبع.

كما أسفر الهجوم عن تدمير مبنى كامل في مستشفى سوروكا، الذي يعالج جرحى الحرب في قطاع غزة، مما أدى لتسرب مواد خطرة دفعت السلطات لإخلائه وإبعاد المحيطين به، حسب ما نقلته القناة 12.

وتم الهجوم بـ20 إلى 30 صاروخا باليستيا وعدد من المسيّرات، كما تقول وسائل الإعلام الإسرائيلية، وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو الانفجارات والدمار الكبير الذي طال المباني المستهدفة.

بدورها، أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية أن الهدف الرئيسي للهجوم هو مقر القيادة والاستخبارات الكبرى للجيش الإسرائيلي، وقالت إنه يضم آلاف الجنود وأنظمة قيادة رقمية وعمليات حرب سيبرانية، مؤكدة أن مستشفى سوروكا تضرر بسبب قوة الانفجارات.

وتكشف هذه الإصابة -برأي جوني- أن استهداف هذا المبنى يؤكد وصول الإيرانيين إلى مستوى جديد من الدقة في إصابة الأهداف، وأنهم لن يمتنعوا عن ضرب منشآت عسكرية وأمنية مهمة تعمدت إسرائيل إقامتها وسط مؤسسات مدنية.

وعن الدمار الذي لحق مستشفى سوروكا، قال جوني إنه طبيعي في ظل وجوده على مسافة قريية جدا من الهدف المقصود، لافتا إلى أن إسرائيل هي أول من اعتمد إستراتيجية تدمير المستشفيات بذريعة قربها أو احتوائها على أهداف عسكرية.

ولفت إلى أن إسرائيل قد تتعمد إقامة منشآت عسكرية مهمة قرب أخرى مدنية كنوع من الحماية، مستبعدا أن يمنع هذا الأمر إيران من ضرب كل ما تراه هدفا مهما.

وإلى جانب ذلك، فإن حديث إيران عن وجود آلاف الجنود ووحدات للعمل السيبراني في المبنى المستهدف يدل على جهد سيبراني جديد بدأت طهران العمل عليه لأن هذه المواجهات البعيدة المدى تعتمد على الأسلحة الإستراتيجية أو السيبرانية لأنها لن تحسم مطلقا عن طريق البر.

وخلص الخبير العسكري إلى أن الحرب تتخذ منحى تصاعديا، وأنها دخلت مرحلة إيلام شعبي من الجانبين، لافتا إلى أن الإسرائيليين لن يصبروا على هذا الوضع طويلا على عكس الإيرانيين الذين يعيشون منذ 40 عاما تحت العقوبات.

وأسفر الهجوم -وفق وسائل إعلام إسرائيلية- عن إصابة 65 شخصا على الأقل، وتسبب في دمار واسع داخل تل أبيب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل "تستعد" لخوض معركة طويلة ضد إيران
  • إسرائيل تلوّح بحرب ممتدة مع إيران وترامب يستبعد الضغط لوقف الهجمات
  • باكستان ترشح ترامب لـنوبل بعد تدخله لوقف الحرب مع الهند.. الأخيرة نفت الوساطة
  • ترامب يتلقى مقترحاً من البنتاغون لإلقاء قنبلة نووية على إيران
  • استشهاد مواطن لبناني في خرق صهيوني جديد لوقف إطلاق النار
  • أستاذ علوم سياسية: استمرار الضربات الإيرانية قد يدفع إسرائيل لوقف إطلاق النار
  • الرئيس الصيني يدعو أطراف النزاع الإيراني الإسرائيلي لوقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية: مصر تواصل جهودها لوقف إطلاق النار والعودة إلى المفاوضات
  • خبير عسكري: هجوم إيران الأخير تطور نوعي ويؤكد أن إسرائيل كلها لا تزال تحت النار
  • السفارة الأمريكية في إسرائيل: نعمل على إجلاء المواطنين الأمريكيين الراغبين في المغادرة