الناطق باسم البنتاغون لبرنامج من واشنطن: نعمل باجتهاد لوقف النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
(الجزيرة)
وأعرب عن اعتقاده بأن التوصل إلى حل دبلوماسي بشكل أسرع يخدم جميع الأطراف، ودعا الجميع إلى العمل على تحقيق ذلك.
وقال رايدر "في نهاية المطاف، ما نريد أن نراه هو وقف الأعمال العدائية، ونريد أن يتم إطلاق سراح الرهائن فورا"، في إشارة منه إلى المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأضاف أن بلاده تريد "تهيئة الظروف للأمن والاستقرار في غزة، والبدء في العودة إلى الحياة الطبيعية، والأهم إدخال المساعدات الإنسانية".
وفي تعلقيه على سؤال بشأن الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران، شدد المسؤول العسكري الأميركي على أن بلاده " تريد وقف إطلاق النار بمجرد أن تسمح الظروف بذلك، وتريد أن ترى إطلاق سراح الرهائن".
وقال إن الوسائل الدبلوماسية هي أفضل طريقة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ومن جهة أخرى، أكد الناطق باسم البنتاغون أن بلاده لا تشارك إسرائيل على الأرض في قتال حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أو حزب الله اللبناني، وما تفعله هو "دعم الدفاع عن إسرائيل" ضد الهجمات التي شنتها إيران على إسرائيل.
وتابع أن الولايات المتحدة كانت "ملتزمة بدعم الدفاع عن إسرائيل" منذ هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وأنها قامت بنشر قوات في المنطقة لحماية الأميركيين الموجودين هناك، وحماية قواتها ودعم الدفاع عن إسرائيل، بالإضافة إلى "ردع العدوان المحتمل من دول أو أطراف غير دولية مثل إيران".
وفي رده على سؤال بشأن الدعم الأميركي لإسرائيل، والذي ساهم في عدم تقهقر الجيش الإسرائيلي، قال الناطق باسم البنتاغون "إذا تخلت الولايات المتحدة عن هذا الشريك أو أي شريك حول العالم، فإن ذلك من شأنه أن يبعث برسالة ويشجع دولا مثل إيران، التي تتطلع إلى زعزعة الاستقرار وإثارة التوترات".
وأوضح أن الوجود الأميركي "منع بالفعل نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا، وسوف نستمر في التركيز على التأكد من عدم حدوث ذلك".
وأكد أن لدى الولايات المتحدة علاقة أمنية طويلة الأمد مع إسرائيل، وأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن والرئيس جو بايدن وآخرين يقولون "إن التزامنا بالدفاع عن إسرائيل صارم ولن يتغير هذا في المستقبل مهما طال أمد الصراع".
25/10/2024-|آخر تحديث: 25/10/202409:37 ص (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجحاخام يشمت بضحايا إعصار فلوريدا ويعتبره عقوبة إلهيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات الدفاع عن إسرائیل arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذر من كارثة إنسانية في حال غزة ويدعو لوقف فوري لإطلاق النار
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال حفل افتتاح متحف الكنيست في القدس، إن إسرائيل تحقق هذه الأيام “انتصارات عظيمة في مواجهة من جاؤوا لتدميرنا”.
وأضاف نتنياهو: “نحن على وشك إكمال المعركة ونعمل على هزيمة بقايا المحور الإيراني وتحرير جميع رهائننا”، مؤكداً عزمه على مواصلة الجهود حتى تحقيق أهداف إسرائيل الأمنية.
في السياق، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الاثنين، من خطورة الخطة التي أعلنتها إسرائيل بشأن احتلال قطاع غزة بالكامل، معتبراً أن هذه الخطوة ستكون كارثية وتحمل مخاطر غير مسبوقة.
وأكد ماكرون في تصريحات نقلتها وسائل إعلام غربية أن “المدنيين الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين سيكونون أول الضحايا” نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي في القطاع.
ودعا الرئيس الفرنسي إسرائيل إلى “وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب فورًا”، مقترحًا تشكيل تحالف دولي يتمتع بتفويض من الأمم المتحدة لمحاربة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في قطاع غزة، في محاولة لوقف النزاع المتصاعد وتأمين حماية المدنيين.
عبارة “هناك محرقة في غزة” تُخط على حائط المبكى بالقدس تثير غضب إسرائيل واعتقالات
خُطت عبارة “هناك محرقة في غزة” على حائط المبكى (حائط البراق) في القدس الشرقية المحتلة، في إشارة إلى الحرب التي تشنها إسرائيل في غزة منذ 22 شهراً، ما أثار إدانة واسعة في الأوساط الإسرائيلية.
ونشرت الشرطة الإسرائيلية، الإثنين، صورة للعبارة المكتوبة باللون الأسود على الجزء الجنوبي من الحائط الغربي وفق التسمية اليهودية، كما رُصدت عبارة مماثلة على جدار الكنيس الكبير في مكان آخر بالقدس.
وأعلنت الشرطة اعتقال مشتبها به يبلغ من العمر 27 عاماً على خلفية الحادثة.
هذا العمل أثار غضباً واسعاً في إسرائيل، حيث وصف حاخام الحائط الغربي شموئيل رابينوفيتش المكان بأنه “مقدس وليس مكاناً للتعبير عن الاحتجاجات”، مطالباً الشرطة بالتحقيق وتقديم الجناة للعدالة.
من جهته، عبر وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن غفير عن صدمته، ووعد بأن الشرطة ستتعامل مع الحادثة “بسرعة البرق”.
كما أدان وزير المال بتسلئيل سموتريتش الفعل واعتبر أن الجناة “نسوا ما يعنيه أن يكونوا يهوداً”.
بدوره، وصف وزير الدفاع السابق وزعيم المعارضة بيني غانتس الحادثة بأنها “جريمة ضد الشعب اليهودي بأسره”.
تأتي هذه الحادثة في سياق استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي خلفت دماراً واسعاً وانقساماً في المواقف الدولية والإقليمية.