نائب الرئيس الأميركي: نعمل على لقاء بين بوتين وزيلينسكي
تاريخ النشر: 10th, August 2025 GMT
قال جيه.دي فانس نائب الرئيس الأميركي إن الولايات المتحدة تعمل على تحديد موعد لإجراء محادثات بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأوضح، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" التلفزيونية الأميركية، بثت اليوم الأحد "نحن الآن في مرحلة نحاول فيها، بصراحة، تحديد جدول زمني وأمور من هذا القبيل، وتحديد موعد اجتماع القادة الثلاثة لمناقشة إنهاء هذا الصراع".
وصرح مسؤول في البيت الأبيض، في وقت متأخر من يوم السبت، بأنالرئيس الأميركي دونالد ترامب منفتح على عقد قمة مع الزعيمين، لكن البيت الأبيض يخطط حاليًا للاجتماع الثنائي الذي طلبه بوتين.
وأضاف فانس أنه لا يعتقد بأنه سيكون من المثمر أن يجلس بوتين مع زيلينسكي قبل اللقاء مع ترامب.
وقال نائب الرئيس الأميركي إن من غير المرجح أن تُرضي أي تسوية تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا أيًا من الطرفين، مرجحا أن يترك أي اتفاق سلام موسكو وكييف "غير راضيتين".
وأكد أن الولايات المتحدة تسعى إلى تسوية يقبلها كلا البلدين.
وقال في برنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز": "لن يُسعد ذلك أحدًا. من المرجح أن يكون الروس والأوكرانيون غير راضين عنه في نهاية المطاف".
وصرح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، بأنه سيلتقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 15 أغسطس الجاري في ألاسكا للتفاوض على إنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأضاف ترامب أن روسيا وأوكرانيا قريبتان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من شأنه أن يُنهي الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، وقد يتطلب من أوكرانيا التنازل عن أراضٍ كبيرة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس الولايات الولايات المتحدة مباحثات فلاديمير فلاديمير بوتين فولوديمير زيلينسكي الرئیس الأمیرکی
إقرأ أيضاً:
تفويض الجيش الأميركي استهداف سفن يشتبه نقلها مخدرات بالكاريبي
قال وزير الحرب الأميركي بيت هيغسيث اليوم الأحد إن الجيش لديه التفويض لتوجيه ضربات في منطقة البحر الكاريبي لاستهداف سفن يُعتقد أنها تحمل مواد مخدرة غير مشروعة قبالة سواحل فنزويلا.
وقال هيغسيث ،خلال مقابلة أذاعتها فوكس نيوز، "لدينا كل التفويض اللازم. هؤلاء مصنفون على أنهم منظمات إرهابية أجنبية".
وأضح الوزير الأميركي أنه "إذا كنت في النصف الشمالي من الكرة الأرضية أو في منطقة البحر الكاريبي أو إلى الشمال من فنزويلا وتريد تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، فأنت هدف مشروع للجيش الأميركي"
ولم يقدم هيغسيث ولا الرئيس دونالد ترامب دليلا على الاتهامات بأن القوارب المستهدفة كانت تحمل مخدرات. وأخبر ترامب الكونغرس الأسبوع الماضي أنه أعلن أن الولايات المتحدة في "نزاع مسلح غير دولي" مع عصابات المخدرات، دون تقديم أساس قانوني جديد.
ويقول منتقدون إن قصف القوارب محاولة أخرى من ترامب لاختبار نطاق سلطاته الرئاسية. وتساءل الخبراء القانونيون عن سبب تنفيذ الجيش لهذه الهجمات بدلا من خفر السواحل الأميركي، وهو الهيئة المعنية بالقانون البحري في البلاد.
وقال ترامب اليوم الأحد إن التعزيزات العسكرية الأميركية في منطقة البحر الكاريبي "أوقفت تهريب المخدرات من أميركا الجنوبية"، مضيفا في تصريحات للصحفيين في البيت الأبيض "لا توجد مخدرات تأتي عبر المياه. وسندرس طبيعة المرحلة الثانية".
وكان الجيش الأميركي نفذ الجمعة غارة على قارب يشتبه بتهريبه المخدرات قبالة سواحل فنزويلا وأدت الى مقتل 4 أشخاص.
تنديد روسيونددت روسيا اليوم بالضربة الأميركية على القارب، محذرة من مخاطر التصعيد الأميركي المحتمل في منطقة البحر الكاريبي بأكملها.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن الوزير سيرغي لافروف تحدث إلى نظيره الفنزويلي إيفان جيل هاتفيا.
وأضافت الوزارة "قال لافروف إن روسيا تندد بشدة بالضربة الجديدة التي نفذها الجيش الأميركي في الثالث من أكتوبر/تشرين الأول على سفينة في المياه الدولية بالقرب من فنزويلا".
إعلانوقالت الوزارة "الوزيران عبرا عن قلقهما البالغ من تصعيد واشنطن لأفعالها في البحر الكاريبي، وهو ما قد يكون له عواقب واسعة النطاق على المنطقة".
وقالت موسكو إنه "من غير المؤكد أن الولايات المتحدة لن تربط بأي شكل من الأشكال بين حربها المعلنة على عصابات المخدرات والوضع في هاييتي".
وحذرت روسيا أيضا من محاولات التفسير الفضفاض لقرار حديث لمجلس الأمن الدولي لزيادة حجم البعثة الأمنية الدولية التي تعاني من نقص التمويل والأفراد منذ 15 شهرا وتحاول التصدي لعصابات مسلحة في هاييتي.
وامتنعت كل من روسيا والصين وباكستان عن التصويت على الإجراء الذي اقترحته الولايات المتحدة وبنما. وصوّت أعضاء المجلس الباقون، وعددهم 13، لصالح القرار.
وقالت الوزارة الروسية "أكد الجانب الروسي دعمه وتضامنه الكامل مع قيادة فنزويلا وشعبها".