بذور فلسطين على "سفينة نوح" في القطب الشمالي
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أُضيفت بذور فلسطينية إلى "سفينة نوح النباتية"، أكبر محمية بذور في العالم تقع في القطب الشمالي.
وقالت مؤسسة "كروب تراست" الشريكة في المشروع، الأربعاء إن أكثر من 30 ألف عينة متأتية من عدد قياسي من 23 منظمة من 21 دولة انضمت إلى المجموعة الهائلة في أرخبيل سفالبارد النرويجي.
وتهدف محمية سفالبارد العالمية للبذور التي تقع في أنفاق محفورة في أحد الجبال على بعد ما يزيد قليلا عن ألف كيلومتر في القطب الشمالي، إلى حماية التنوع البيولوجي تحسبا من الكوارث الطبيعية أو الحروب أو التغير المناخي والأمراض.
وتحتوي المحمية التي افتُتحت عام 2008 بفضل تمويل نرويجي والمؤلفة من ثلاث غرف باردة، نحو 1.3 مليون عينة يمكن لأصحابها استرجاعها عندما يريدون، وذلك لأهداف مرتبطة بالحفظ.
ومن بين البذور التي أُضيفت الثلاثاء، عينات من 21 نوعا أصلها فلسطيني (خضر ودخن وأعشاب) وفّرها اتحاد لجان العمل الزراعي المحلي (UAWC) وهو جمعية غير حكومية.
وبحسب مؤسسة "كروب تراست"، من المتوقع أن تصل في فبراير 2025 دفعة جديدة من البذور من السودان، البلد الذي أوضاعا صهبة في الأونة الأخيرة.
وقال مدير المؤسسة ستيفان شميتز: "التغير المناخي والصراعات يهددان البنية التحتية، ويؤثران على الأمن الغذائي لأكثر من 700 مليون شخص في أكثر من 75 دولة في العالم".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفينة نوح القطب الشمالي العالم
إقرأ أيضاً:
ياسر إدريس: فخورون بتفوقنا في تنظيم البطولات.. وبطولة العالم بالزعانف في الساحل الشمالي مختلفة
أشاد المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، بنجاح تنظيم بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة المقامة بمدينة العلمين في الساحل الشمالي، مؤكدا أن إقامة البطولة في هذا الموقع الجديد تمثل خطوة مميزة تعكس ثقة الاتحادات الدولية في قدرة مصر على تنظيم كبرى الفعاليات الرياضية في مختلف مدن مصر.
وأوضح إدريس أن مصر أصبحت نموذجًا عالميًا في تنظيم البطولات الدولية بفضل ما تمتلكه من بنية تحتية حديثة ومدن رياضية متكاملة، مشيراً إلى أن ما تحقق في الساحل الشمالي يعكس صورة مشرفة أمام العالم ويؤكد المكانة التي وصلت إليها الرياضة المصرية.
كما أثنى على المستوى الفني الذي قدمه أبطال وبطلات المنتخب الوطني في البطولة، مشيرا إلى أن السباحة بالزعانف من الألعاب التي تحقق فيها مصر تفوقًا عالميًا واضحًا.
وتوقف رئيس اللجنة الأولمبية المصرية عند إنجاز البطلة سارة سمير التي توجت بثلاث ميداليات فضية في بطولة العالم لرفع الأثقال، مؤكدا أنها واحدة من أبرز النماذج المشرفة في الرياضة المصرية.
وقال إدريس إن حزن سارة بعد حصولها على ثلاث فضيات رغم الإنجاز الكبير يعكس معدن البطلة الحقيقية موضحا: قليلون هم من يشعرون بعدم الرضا رغم الفوز، لأنها تطمح دائمًا للأفضل وهذا النوع من الرياضيين هو الذي يصنع التاريخ.
كما وجه إدريس التهنئة إلى منتخب مصر لكرة القدم بعد التأهل إلى كأس العالم 2026، موكدا أن هذا الإنجاز يسعد كل المصريين، لكنه شدد على أهمية السعي لتقديم أداء قوي وعدم الاكتفاء بالتمثيل المشرف، قائلاً: نريد أن نرى المنتخب في أدوار متقدمة وأن ننافس الكبار كما اعتاد الجمهور المصري.
وأشاد رئيس اللجنة الأولمبية المصرية بالتطور الكبير الذي تشهده الرياضة المصرية خلال الفترة الأخيرة سواء من حيث النتائج أو التنظيم، مشيرا إلى أن مرحلة ما بعد أولمبياد باريس 2024 شهدت طفرة واضحة في مختلف الألعاب بفضل دعم الدولة والجهود المستمرة من مؤسساتها الرياضية.
وحضر المهندس ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، فعاليات افتتاح بطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة، المقامة بمدينة مارينا العلمين خلال الفترة من 8 إلى 12 أكتوبر الجاري، بمشاركة عدد كبير من المنتخبات واللاعبين من مختلف دول العالم.
وشهد رئيس اللجنة الأولمبية مراسم الافتتاح وسط أجواء مميزة تعكس قدرة مصر على تنظيم كبرى البطولات العالمية، كما قام بتكريم عدد من الشخصيات البارزة في اللعبة، من بينهم الروسية آنا أرزناوفا رئيس الاتحاد الدولي للغوص والإنقاذ، والكابتن سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ ونائب رئيس الاتحاد الدولي، حيث أهداهما درع اللجنة الأولمبية المصرية تقديرًا لدورهما في دعم وتطوير اللعبة عالميًا وقام بتسليم الميداليات للفائزين بالميداليات في اليوم الأول للبطولة.