أكدت المملكة العربية السعودية أن رؤيتها تتجاوز الحدود التقليدية للمياه المشتركة والعابرة للحدود، إذ تسعى إلى ترسيخ مفهوم الإدارة المتكاملة للمياه، من خلال تبادل الخبرات وتعزيز القدرات على مواجهة التحديات البيئية المشتركة.
جاء ذلك خلال مشاركة المملكة مُمثلة بوزارة البيئة والمياه والزراعة في الدورة العاشرة لاجتماع الأطراف في اتفاقية حماية واستخدام المجاري المائية العابرة للحدود والبحيرات الدولية (MOP10).


ويرأس وفد المملكة وكيل الوزارة للمياه د. عبدالعزيز الشيباني، بمشاركة عدد من الخبراء والمختصين.

توحيد الجهود العالمية

وأوضح ممثل المملكة د. الشيباني أن إيمان قادة المملكة في قضايا المياه تُمثل حجر الزاوية لعالم آمن ومزدهر تجسد في إنشاء المنظمة العالمية للمياه، التي تهدف إلى توحيد الجهود العالمية من خلال التعاون البناء المستدام، وتعزيز الابتكار في مجال التمويل.

أخبار متعلقة المملكة تستخدم ثقلها وتأثيرها الدولي في دعم سيادة لبنان ووحدته الوطنيةمركز الملك سلمان: المملكة من أكبر المانحين للجهود الإنسانية الدولية”البيئة“ تناقش تطوير حلول مبتكرة لاستدامة القطاع الزراعي في المملكة

أعلنت الحماية المدنية عن عمليات شفط المياه في مناطق سكنية ومؤسسات تعليمية بالمعتمدية ومناطق أخرى من الولاية#اليوم #تونسhttps://t.co/VhW1jgrULX pic.twitter.com/lHvThrb7T8— صحيفة اليوم (@alyaum) October 18, 2024


إضافة إلى إسهام المملكة في إدراج موضوع المياه على جدول أعمال مجموعة العشرين، إذ تستمر في الدفع نحو تحقيق الأهداف الطموحة مع الدول الكبرى اقتصاديًا، والتأكيد على أهمية التعاون العابر للحدود في مجال الموارد المائية لتحقيق التنمية المستدامة والتكامل الإقليمي.

تعزيز المرونة المناخية

ويهدف الاجتماع رفيع المستوى إلى اتخاذ قرارات ومراجعة التقرير الثالث بشأن تنفيذ اتفاقية المياه، ومناقشة أوجه التعاون في المياه العابرة للحدود لتعزيز المرونة المناخية والتنمية المستدامة.
بالإضافة إلى التكيف مع التغير المناخي وإدارة المياه من المصدر إلى البحر، من خلال تمويل التعاون في المياه العابرة للحدود، ومراجعة التقدم نحو تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة المرتكزة على إدارة الموارد المائية متكاملة.

الأمم المتحدة: انخفاض مستويات المياه في الأنهار حول العالم#اليوم https://t.co/FLVq87qDH5— صحيفة اليوم (@alyaum) October 7, 2024مياهنا مستقبلنا

وانطلق الاجتماع في مدينة ليوبليانا بجمهورية سلوفينيا يوم 23 أكتوبر الحالي، ويستمر 3 أيام، وتتضمن الدورة اجتماعًا رفيع المستوى بعنوان "مياهنا مستقبلنا: التعاون في المياه العابرة للحدود في تعزيز المرونة المناخية"، بمشاركة دولية للمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وغير الحكومية والأكاديميين، وبحضور الوزراء المعنيين بالمياه.
ويُعقد المؤتمر دوريًا كل 3 سنوات، ويُعد الحدث الأكبر عالميًا لقيادة جدول أعمال التعاون في مجال المياه العابرة للحدود.
وجرى تنظيم الدورة العاشرة لاجتماع الأطراف لاتفاقية المياه من قبل وزارة الموارد الطبيعية والتخطيط الإقليمي في سلوفينيا، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأوروبا (UNECE).
بحضور أكثر من 500 ممثل من نحو 80 دولة، بما في ذلك الأطراف وغير الأطراف في اتفاقية المياه، لتحقيق الأمن المائي وتعزيز مفهوم الإدارة في مجال المياه.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض أخبار السعودية وزارة البيئة وزارة البيئة والمياه والزراعة المیاه العابرة للحدود التعاون فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

«إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص


أبوظبي (الاتحاد)


أعلنت «إنفستوبيا» بحضور معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس «إنفستوبيا» إطلاق أول نسخة من حواراتها العالمية في قبرص اليوم، وهي «إنفستوبيا - المتوسط»؛ بهدف تعزيز فرص الشراكات الاستثمارية بين دولة الإمارات ودول البحر الأبيض المتوسط في قطاعات الاقتصاد الجديد والسياحة، وريادة الأعمال والابتكار والطاقة والطاقة المتجددة والنقل اللوجستي، وكذلك تبادل الرؤى والنقاشات حول الاتجاهات العالمية الحديثة من أدوات التمويل، بما في ذلك الحلول التمويلية المستدامة والمبتكرة والتكنولوجيا المالية.
وشارك في الفعالية التي أقيمت بالتعاون مع شركة IMH، مجموعة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، ومن أبرزهم معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، ومعالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، ومعالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، ومعالي لورا لحود، وزيرة السياحة اللبنانية، وسعادة محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، وستافروس ستافرو، رئيس غرفة تجارة وصناعة قبرص، وفيلوكيبروس روسونيدس، الأمين العام لغرفة تجارة وصناعة قبرص، وثانوس ميخائيليديس، الرئيس التنفيذي لفنادق ومنتجعات ثانوس، حيث وصل عدد المشاركين في هذه النسخة إلى 300 شخص.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري أن دولة الإمارات وقبرص تجمعهما علاقات استراتيجية وشراكة اقتصادية متميزة في كافة المجالات ذات الاهتمام المتبادل، حيث تحظى هذه العلاقات الثنائية بدعم كبير من القيادة الرشيدة في البلدين، ورؤية طموحة للارتقاء بها نحو آفاق أرحب من التعاون والشراكة في القطاعات كافة، بما يعود بالرخاء والازدهار على شعبيهما.
وقال معاليه: «يشهد التعاون الاقتصادي بين الإمارات وقبرص نمواً متواصلاً، حيث تحتضن الأسواق الإماراتية قرابة 1850 شركة قبرصية تعمل في أنشطة ومجالات متنوعة، كما تعد قبرص بوابة اقتصادية مهمة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الحيوية الأوروبية؛ نظراً لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي في القارة الأوروبية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع شركائنا في الحكومة القبرصية والقطاع الخاص في مشروعات جديدة بقطاعات الاقتصاد الجديد والطاقة والتعليم والنقل اللوجستي والتكنولوجيا»، مشيراً إلى أن انعقاد حوارات «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص يأتي تأكيداً على قوة الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
جسر جديد للتعاون الاقتصادي بين الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط
وأضاف معاليه، خلال مشاركته في إحدى جلسات الفعالية بعنوان «فتح آفاق التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي وشرق المتوسط»: «نشهد اليوم انطلاق أولى محطات حوارات (إنفستوبيا العالمية) في قبرص، والذي نسعى من خلالها إلى بناء جسر جديد من التعاون الاقتصادي والاستثماري المثمر بين دولة الإمارات ودول منطقة البحر المتوسط، خاصة أن الدولة تنظر إلى هذه المنطقة باعتبارها شريكاً اقتصادياً استراتيجياً، كما نحن نؤمن بأهمية التكامل بين اقتصادات مجلس التعاون الخليجي ودول هذه المنطقة حيث يمثل فرصة حيوية لتوفير ممر اقتصادي مرن ومتنوع قائم على الابتكار، يُسهم في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية الشاملة إقليمياً وعالمياً».
وتابع معالي عبدالله بن طوق: «سنعمل من خلال الجلسات المتنوعة لهذه النسخة من حوارات (إنفستوبيا العالمية) على رسم مسارات جديدة للتعاون على مستوى القطاعين الحكومي والخاص في المجالات المستدامة مثل الطاقة المتجددة والتحوُّل الرقمي والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية والابتكار والتكنولوجيا والسياحة والثقافة والتعليم والبحث العلمي، بما يضمن النمو الاقتصادي المستدام للمنطقتين».

أخبار ذات صلة اليونان تستضيف النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» العام المقبل شيخة النويس تستعرض في «إنفستوبيا - المتوسط» بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة

وتفصيلاً، شهدت الفعالية تنظيم 6 جلسات نقاشية، حول أهمية الموقع الفريد الذي تتمتع به دول مجلس التعاون الخليجي ودول منطقة البحر الأبيض المتوسط في تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة وفتح مجالات جديدة للنمو، خاصة في ظل الديناميكيات الاقتصادية العالمية، وفرص تكوين شراكات استراتيجية في المجالات الاقتصادية الحيوية مثل الطاقة والتجارة والبنية التحتية والسياحة والابتكار، واستعرضت الجلسات الفرص الاستثمارية الناشئة التي تربط الإمارات بأسواق البحر المتوسط، مع إبراز الدور المتنامي للمنطقة كجسر مالي وتجاري استراتيجي، وتحفيز الاستثمار عبر الحدود.
وسلطت الجلسات الضوء على التوجهات العالمية التي تُسهم في تشكيل ملامح الاقتصاد الرقمي، ودور الشحن كركيزة محورية في دعم التنمية الاقتصادية، إلى جانب مناقشة تأثير التسارع التكنولوجي في رسم مستقبل التجارة العالمية، وأبرز مستجدات الاستثمار في مجالات الطاقة والتقنيات الحديثة لمعالجة المياه النظيفة.

 

مقالات مشابهة

  • «إنفستوبيا العالمية» تُطلق حوارات الاقتصاد الجديد في قبرص
  • بحث سبل التعاون السوري التركي في مجال النقل والسكك الحديدية
  • بنك مسقط ينظّم ورشة عمل لتعزيز التعاون المشترك مع وزارة العمل
  • وزير الاتصالات يبحث مع سفير السعودية لدى مصر فتح آفاق جديدة للتعاون
  • الرئيس عون من الأردن: الزيارة تأتي في ظل تعاظم الحاجة إلى توحيد الجهود العربية لمواجهة الأزمات
  • "المطاحن العمانية" توظف الذكاء الاصطناعي  في إدارة الموارد البشرية
  • أمن المنافذ يضبط 32 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • اجتماع في ذمار لمناقشة الإجراءات الوقائية للحد من انتشار الإسهالات المائية
  • محافظة ذمار تبحث خطوات وقائية لانتشار مرض الاسهالات المائية
  • 287 ألف أضحية تبرز تكامل الجهود في تسهيل مناسك الحجاج