وزير الإعلام اللبناني: إسرائيل خالفت كل المواثيق والقوانين الدولية باغتيال الصحفيين
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
قال وزير الإعلام اللبناني زياد المكاري، إن إجرام الاحتلال الإسرائيلي باغتيال الصحفيين في غزة امتد إلى لبنان، معقبا: «أكثر من 1500 مراسل أجنبي منذ بداية الحرب معرضون للاستهداف من إسرائيل».
وأضاف «المكاري» في مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل خالفت كل المواثيق والقوانين الدولية وأخلاقيات الحرب وتعرض كل الأطقم الصحفية في لبنان للخطر.
وتابع وزير الإعلام اللبناني: «كلمات الاستنفار لا تنفع أبدا، والحكومة اللبنانية طلبت من وزارة الخارجية تقديم شكوى جديدة انضمت للشكاوى اللبنانية السابقة التي جرى تقديمها ضد إسرائيل».
ونوّه زياد المكاري، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف مقر الصحفيين بحاصبيا، وكانوا موجودين في بيوت معزولة، واغتالتهم عن كثب وبالغدر رغم اتخاذ كل الإجراءات الممكنة، مشيرا: «ما حدث غدر بالصحفيين والمواثيق الدولية وكل الإجراءات التي يمكن أن يتخذها صحفي حول العالم».
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 5 من عناصره بمعارك جنوب لبنان
«المتحدة» تؤكد تقديم جميع أوجه الدعم لأطقم «القاهرة الإخبارية» في لبنان وفلسطين
طيران الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الصحفيين في بلدة حاصبيا جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان وزير الإعلام اللبناني غزة اغتيال الصحفيين إجرام الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف تفاصيل الضربات الأخيرة على سوريا
علّق وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الجمعة، على الغارات الجوية التي شنها جيش الاحتلال على مواقع داخل سوريا، مؤكداً أن تل أبيب لن تسمح بوجود أي تهديد ضدها، وأنه "لن تكون هناك حصانة لأي جهة تحاول المساس بأمن إسرائيل".
وقال كاتس في تصريحات مقتضبة: "لن نسمح بتهديدات لدولة إسرائيل، وسنواصل الدفاع عن أمنها بكل قوة"، وذلك عقب إعلان الجيش الإسرائيلي أنه دمر "أسلحة استراتيجية" في مواقع متعددة داخل الأراضي السورية.
وأفاد الإعلام الرسمي السوري بأن شخصاً مدنياً قتل في الغارات التي استهدفت منطقة الساحل، وخصوصاً محيط قرية زاما التابعة لجبلة في ريف اللاذقية الجنوبي، مشيراً إلى أن الهجوم نفذته طائرات إسرائيلية من الأجواء اللبنانية.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا" إن "العدوان الإسرائيلي أدى إلى مقتل مدني جراء استهداف طيران الاحتلال الإسرائيلي محيط قرية زاما بريف جبلة".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الضربات استهدفت "مواقع عسكرية وثكنات" في منطقتي طرطوس واللاذقية، وأوقعت خسائر مادية كبيرة.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان أن الغارات استهدفت "منشآت لتخزين الأسلحة تحتوي على صواريخ أرض-بحر، تشكل تهديداً على حرية الملاحة الدولية والملاحة الإسرائيلية في البحر المتوسط"، كما أعلن استهداف "مكونات صواريخ أرض-جو في منطقة اللاذقية".
وأشار البيان إلى أن العملية تأتي ضمن سياسة "ضرب التهديدات في مهدها"، خصوصاً في ظل ما تصفه إسرائيل بـ"تزايد النشاط العسكري المعادي على الساحة السورية".
وتأتي هذه الغارات في توقيت حساس، إذ كانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق هذا الشهر عن وجود "مفاوضات غير مباشرة" مع إسرائيل بوساطة أطراف دولية، في محاولة لاحتواء التصعيد المتكرر.
وكشفت مصادر دبلوماسية أن المبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس باراك، دعا الجانبين إلى فتح حوار أولي يبدأ باتفاق "عدم اعتداء" تمهيداً لمفاوضات أوسع حول مستقبل العلاقات.
غير أن التصعيد العسكري الإسرائيلي المتجدد، وفق مراقبين، قد يعقّد المساعي الدبلوماسية الجارية، خصوصاً في ظل استمرار الغارات وتوغل القوات الإسرائيلية في عمق الجنوب السوري.