غزة - صفا

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشهيد كمال عدوان في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، بعد ساعات من فرض حصارٍ عليه، وتنفيذه حملة اعتقالات وتنكيل طالت من فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وعائلات نازحة وناشطين إعلاميين، واقتيادهم إلى جهة مجهولة؛ هو جريمة حرب وانتهاك فاضح للقوانين الدولية.

وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها لحرب الإبادة في شمال قطاع غزة، غير مكترثةٍ بأي تداعيات، في ظل الدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكية لها.

وأضافت: "ما يجري في شمال قطاع غزة من مجازر، والقصف الإجرامي المركّز على المنازل، ونسف مربعات سكنية على رؤوس أهلها، والذي أدى لارتقاء العشرات من المواطنين الأبرياء خلال هذه الليلة فقط، جلّهم من الأطفال والنساء؛ هو إمعان صهيوني في حملة التطهير العرقي الجارية في شمال القطاع".

ودعت قادة الدول العربية والإسلامية، إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه حماية شعبنا، وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة، والتحرك لوقف ما يتعرض له من حرب إبادة وتطهير عرقي.

وطالبت حماس، المجتمع الدولي ومؤسساته الصامتة عن هذه الجرائم؛ بتحمل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرارها، وعن هذا الانهيار الذي يشهده العالم لمنظومة القيم والقوانين التي تحكمه، بفعل الانتهاك الإسرائيلي الواسع لها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حماس جرائم حرب مجازر حرب غزة

إقرأ أيضاً:

دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة

صراحة نيوز – حثّت 17 دولة، من بينها السعودية وقطر ومصر، حركة حماس على إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم سلاحها للسلطة الفلسطينية، خلال مؤتمر دولي عُقد في مقر الأمم المتحدة بهدف إحياء حل الدولتين.

وتضمّن “إعلان نيويورك”، الذي أعدّته كل من فرنسا والسعودية بصفتهما رئيستين للمؤتمر، دعوة واضحة إلى وقف الحرب في قطاع غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة ودائمة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي على أساس حل الدولتين. وحظي الإعلان بدعم من 15 دولة إضافية إلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية.

وشدّدت الدول المشاركة في المؤتمر على ضرورة أن تكون مسؤولية الحكم وحفظ الأمن والنظام في كامل الأراضي الفلسطينية من اختصاص السلطة الفلسطينية فقط، مع تقديم الدعم اللازم لها.

وجاء في البيان: “يجب على حركة حماس إنهاء سيطرتها على غزة وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية”.

وتتوافق هذه الدعوات مع ما أعلنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في حزيران الماضي من التزامات تمهيدًا لهذا المؤتمر، في إطار مساعٍ لحشد الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.

من جانبه، وصف وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو البيان بـ”التاريخي وغير المسبوق”، مشيرًا إلى أن “الدول العربية ودول المنطقة تدين للمرة الأولى حركة حماس وهجوم 7 أكتوبر، وتدعو إلى نزع سلاحها، وتطالب باستبعادها من أي دور مستقبلي في الحكم الفلسطيني، مع التعبير عن استعدادها لإقامة علاقات طبيعية مستقبلًا مع إسرائيل”.

أما وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، فدعا في كلمته من منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة الدول الأعضاء إلى تأييد هذه الوثيقة بحلول مطلع أيلول المقبل.

وفي جانب آخر، دعت الدول المشاركة إلى السماح الفوري وغير المشروط بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة رفضها لاستخدام الجوع كسلاح في الحرب.

كما عبّرت عن دعمها لفكرة نشر بعثة دولية مؤقتة لحفظ الاستقرار في قطاع غزة، تتولى مهام حماية المدنيين ودعم عملية تسليم المهام الأمنية للسلطة الفلسطينية، إضافة إلى ضمانات أمنية للطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ومراقبة وقف إطلاق النار في حال التوصل إليه.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • مصر.. درع غزة وضمير الأمة في وجه آلة الاحتلال | وسياسي: التحرك المصري يشمل أبعادا متعددة
  • دعوات دولية لتسليم حماس سلاحها وإنهاء سيطرتها على غزة
  • الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية يؤكدان دعمهما لحل الدولتين ويحثان حماس على نزع سلاحها
  • حماس تشيد بالموقف الفرنسي الرافض لعنف المستوطنين في الضفة
  • حماس: مجازر إبادة في غزة تحت غطاء “هدنة إنسانية”
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تقوم بـ حملة إبادة جماعية ممنهجة في غزة
  • المجلس الوطني يرد على تصريحات خليل الحية بشأن مصر
  • حماس تدعو لحراك جماهيري الأحد المقبل ليكون يوما عالميا لنصرة غزة
  • "حماس" ترحب بتقرير "بتسيلم" وتطالب بمحاكمة قادة الاحتلال بتهمة الإبادة الجماعية