تبدأ اليوم الاثنين  بالبحرالأحمر  القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة  سابع  محطاتها لشهر أغسطس بقرية أبو غصون ومدينة مرسى علم  وتستمر اليوم الاثنين وغدا الثلاثاء 

وكانت  القوافل العلاجية، التابعة لمبادرة حياة كريمة قد بدأت اعمالها من قرية الزعفرانة وعرب عايش  شمالا التابعة لمدينة رأس غارب يوم الاربعاء و استمرت فيها  يومى  الأربعاء  الخميس

وتم  توقيع الكشف الطبى وصرف العلاج المجانى لعدد 193 حالة بمختلف التخصصات الطبية وكذا تم تقديم الخدمات الطبيه فى التخصصات ( 16 نسا – 77 باطنه – 45 جراحة ومسالك – 33 أطفال -  22 اسنان
حيث كلف اللواء  ياسر حماية رئيس مدينة راس غارب رئيس قرية الزعفرانة و امانى عيد مدير ادارة محو الاميه بمرافقة و بمتابعة أعمال القافلة الطبية لاهالى قرية الزعفرانه وعرب عايش وتذليل جميع العقبات وتسهيل مهمتها لتقديم افضل خدمة طبية للمواطنين

وأكد حماية بأنه تم تنفيذ القافلة الطبية لقرية الزعفرانه وعرب عايش من ادارة القوافل الطبية والطب الوقائى لتقديم الخدمة الطبية فى جميع التخصصات وصرف العلاج المجانى لاهالى قرية الزعفرانه وعرب عايش
وحسب الخطة التى وضعتها إدارة القوافل بمديرية الصحة بالبحر الأحمر، تنتقل القوافل العلاجية التابعة لمبادرة حياة كريمة بعد الانتهاء من عملها  فى قرية الزعفرانة، إلى قريتى  الأمل والجرف
 بمدينة القصير، حيث  قضت هناك يومين ايضا الجمعة والسبت وتم توقيع الكشف الطبي على 118مواطنا
ومن قرية الأمل إلى قرية المستعمرة بالقصير يومى الاحد والاثنين الموافق 6 و7 أغسطس

وتم توقيع الكشف الطبي على 275مواطنا 

 ومنها إلى قريتى الخير ورأس حدربه بالشلاتين وحلايب، ثم مدينة حلايب يومى الخميس والجمعة 10 و11 اغسطس، والسبت والأحد  12و13 فى قرية ابو رماد التابعة لمدينة حلايب.

وتبدا القوافل بالعودة مجددا إلى الشمال، حيث قرية ابو غصون ومدينة مرسى علم، يومى 14 و15 اغسطس الجارى، وتنتهى بقرية ام الحويطات والنصر بمدينة سفاجا ايام الأربعاء والخميس 16 و17 أغسطس.

وياتى ذلك تنفيذا لتوجيهات اللواءعمرو حنفي محافظ البحر بتوفير الخدمات الطبية للقرى بمدن المحافظة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية قوافل حياة كريمة مرسي علم

إقرأ أيضاً:

د. آمال إبراهيم تكتب: حياة كريمة.. حين يتحول الطوب والأسمنت إلى كرامة وإنسان

رغم أن مبادرة "حياة كريمة" تُعد واحدة من أعظم مشروعات التنمية المتكاملة في تاريخ مصر الحديث، وتُعتبر نموذجًا ملهمًا لما يمكن أن تفعله الإرادة السياسية حين تتوجه نحو المواطن البسيط، إلا أن اكتمال "العيشة الكريمة" لا يتحقق فقط بالبنية التحتية والخدمات الأساسية، بل يتطلب نظرة أعمق إلى الإنسان... إلى وجدانه، إلى نفسيته، إلى طموحه في البقاء لا الهجرة، وفي الإنتاج لا الاستهلاك.

ما الذي ينقصنا؟

ما الذي يجب أن نُضيفه في المرحلة الثانية من "حياة كريمة" حتى لا نبني قرى جميلة من الخارج فقط، بل مجتمعات حية نابضة بالوعي والأمل والانتماء؟

1. بناء الإنسان قبل البنيان

نحتاج إلى حملات توعية مجتمعية تبدأ من المدرسة ومركز الشباب، مرورًا بالإعلام المحلي، وتنتهي داخل الأسرة.
محو الأمية لا يكفي، نحتاج إلى تعليم سلوكي ومهارات حياة، تزرع في المواطن الإحساس بالمسؤولية والانتماء، وتفتح أمام الشباب آفاق التفكير والتخطيط لمستقبل أفضل.

2. الصحة النفسية: أساس أي تنمية حقيقية لا تنمية بدون بشر أصحاء نفسيًا.
نقترح إنشاء وحدات دعم نفسي أولي داخل القرى، مع تدريب كوادر محلية على التدخلات النفسية البسيطة، خاصة في القرى التي تعاني من الطلاق والتفكك الأسري والعنف.

3.التمكين الاقتصادي الحقيقي للمرأة والشباب

تحويل الدعم من إعانات إلى مشروعات إنتاجية حقيقية، وتوفير الدعم الفني والتسويقي، خاصة في الصناعات التراثية والزراعات المنزلية، يمكن أن يحوّل المرأة من متلقٍ للمساعدة إلى ركيزة إنتاجية في المجتمع.

4. العدالة الثقافية والإبداع المحلي

الثقافة ليست رفاهية، بل هي ما يصنع شخصية المجتمع.نقترح توفير مكتبات متنقلة، ورش فنية للأطفال، ودعم المواهب الريفية في الحرف والفنون، حتى يشعر الطفل أنه يستطيع أن يحلم من داخل قريته، لا أن يهرب منها.

5. مشاركة المجتمع في الرقابة والتنفيذ

حين يشعر المواطن أنه شريك في التنمية، فإنه يتحول إلى حامٍ لها.
يمكن تشكيل مجالس قروية تطوعية تضم الشباب والنساء وكبار السن لمتابعة التنفيذ، وتقديم ملاحظات على الأولويات.

6. حماية الطفل والأسرة: الاستثمار في المستقبل

منع التسرب المدرسي، مكافحة العنف الأسري، حماية الأطفال من الاستغلال… كلها قضايا تحتاج إلى تدخل حقيقي ومستدام.
برامج تأهيل المقبلين على الزواج وتربية الأطفال ضرورة لبناء أسر مستقرة وقوية.

"حياة كريمة"... ليست فقط مباني بل معاني
إن التغيير الحقيقي لا يصنعه الطوب والإسمنت وحدهما، بل يصنعه الوعي والسلوك والانتماء.حين يشعر المواطن أن الدولة تسمعه وتحترمه وتشاركه في التخطيط، فإنه يتحول من متلقٍ إلى منتج، ومن تابع إلى شريك، ومن مجرد ساكن إلى حارس للحلم

رسالة شكر من القلب

إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي...

شكرًا لأنك لم تنسَ القرى، ولا الإنسان البسيط، ولا الكرامة التي لا تُقاس بعدد المبادرات  أو المشروعات التنموية ، بل تُقاس بضحكة طفل، وبكرامة امرأة، وبأمل شاب قرر أن يبقى في أرضه ويصنع مستقبله فيها.
"حياة كريمة" ليست مجرد مشروع… إنها رؤية دولة، وضمير قائد، وصوت مجتمع يريد أن يحيا بكرامة ويصنع الفرق."

طباعة شارك حياة كريمة التنمية المتكاملة محو الأمية الصحة النفسية التمكين الاقتصادي

مقالات مشابهة

  • الكشف على ألف مواطن في قافلة طبية مجانية بقرية النويرات بالمنيا
  • محافظ أسيوط يعقد اجتماعًا لمتابعة مستجدات معدلات تنفيذ مشروعات حياة كريمة
  • وفد رئاسي يتابع مشروعات «حياة كريمة» في أسيوط.. المحافظ يؤكد على تسريع وتيرة التنفيذ
  • قوافل حياة كريمة الطبية تجوب قرى الفرافرة وتقدم خدماتها المتكاملة لـ 871 مواطنًا
  • جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية بقرية محلة مالك ضمن مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • المؤتمر: حياة كريمة ذراع تنموي للدولة المصرية وتحول لمشروع قومي
  • نائب محافظ دمياط تستعرض عددا من مشروعات حياة كريمة بـ كفر سعد
  • د. آمال إبراهيم تكتب: حياة كريمة.. حين يتحول الطوب والأسمنت إلى كرامة وإنسان
  • خريطة أماكن القوافل الطبية لـ«حياة كريمة» في المحافظات.. الكشف بالمجان
  • "التضامن" و"حياة كريمة" تطلقان أول معسكر لـ "مودة" لتعزيز التربية الإيجابية