توصيل التيار الكهربائي للتجمعات السكنية البعيدة بين جنوب رفح ووسط سيناء
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
حرصت شركة الكهرباء، بالتنسيق مع مجالس المدن في الشيخ زويد ورفح، على توصيل التيار الكهربائي للتجمعات السكنية البعيدة، بين جنوب رفح ومناطق وسط سيناء.
وقال الشيخ سالم أبو أحمد، أحد وجهاء قبيلة الملالحة، إنه جرى بالفعل توصيل التيار الكهربائي إلى منطقة تجمع أبو مسيفر جنوب رفح، الذي يبعد عن قرية شيبانة مسافة 5 كيلومترات، على الطريق بين البرث والجورة من الناحية الجنوبية.
وأضاف «أبو أحمد» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن شركة الكهرباء استجابت لشكاوى الأهالي، بالتنسيق مع رؤساء المدن، وجرى مد المنطقة بعدد من المحولات الكهربائية الصغيرة، ومحول كبير قادر على تشغيل الآبار ومحطة التحلية، مشيرا إلى أنه جرى أيضا تغيير الأسلاك الكهربائية القديمة، وتحويلها بأخرى جديدة، مغطاة ومجلفنة.
من جهة أخرى، أعلن مجلس مدينة رفح، في بيان له، أن ما يقرب من 95% من التجمعات والقرى جنوب المدينة، وصلتها الكهرباء، وجار العمل على تركيب بعض المحولات العملاقة في التجمعات الأخرى، بعد وصول التيار الكهربائي إلى تجمع شيبانة والمهدية وقرية صلاح الدين والبرث.
استكمال توصيل التيار الكهربائي للقرىوكان اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، قد أصدر تعليمات لرؤساء المدن، مطلع الشهر الماضي، بسرعة توصيل التيار الكهربائي للقرى البعيدة والتجمعات جنوب رفح والشيخ زويد، لإمكانية تشغيل الآبار، والعمل على استكمال التنمية الزراعية المقامة في تلك المناطق.
وأكد المحافظ، أن الكهرباء ضرورة حتمية لتشغيل الآبار، لاستخدامها في الزراعة والحياة المعيشية لأهالي القرى، والتجمعات السكنية والتنموية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التيار الكهربائي جنوب رفح شمال سيناء توصیل التیار الکهربائی جنوب رفح
إقرأ أيضاً:
سائق توصيل يتحول إلى مفاجأة الرعب.. محاولة اختطاف وتحريض جنسي
أحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية، سائقا يعمل بإحدى شركات التوصيل الشهيرة، إلى محكمة الجنايات، بعد توجيه تهم له بالتحرش الجنسي بمحامية نظافة ومحاولة اختطافها بالقوة.
تفاصيل الواقعةأوضح أمر الإحالة أن المتهم شرع في تنفيذ جريمة الاختطاف مستغلا استقلال المجني عليها السيارة التي كان يقودها، حيث باغتها محاولا إجبارها على الصعود معه تحت التهديد بسلاح أبيض من نوع "كتر".
وأشار التحقيق إلى أن المتهم سعى لعزل الضحية عن محيطها وإخضاعها لسيطرته، مستغلا خلو المركبة من أي رقابة خارجية، إلا أن المجني عليها تمكنت من النجاة بالقفز من السيارة أثناء سيرها، ما أدى إلى إصابتها وفقا للتقرير الطبي.
ذكر أمر الإحالة أن السائق تعمد التحرش بالمرأة أثناء وجودها في السيارة، مستخدما عبارات جنسية مباشرة وتلميحات مبتذلة، بقصد الحصول على منفعة جنسية، وهو ما ثبت من خلال التحقيقات المستفيضة التي أجرتها النيابة.
أضافت التحقيقات أن المتهم كان بحوزته أداة حادة "شفرة كتر" دون أي مسوغ قانوني أو مهني يحوله إلى أداة مشروعة، ما يجعل الحيازة جريمة قائمة بذاتها. وقد أكدت النيابة أن امتلاك الأداة ارتبط بسياق الجريمة المخطط لها، وأنه لم يسبق أن قدم أي مبرر قانوني أو وظيفي لحملها.
أكد أمر الإحالة أن المتهم تصرف بإرادة حرة، وسعى لاستغلال ظروف خلو المركبة لضمان سيطرته على المجني عليها، ما يندرج تحت جريمة الإكراه الجنسي ومحاولة الاختطاف، إلا أن فشل الجريمة يرجع إلى يقظة الضحية وتصرفها السريع لإنقاذ نفسها، وهو ما انعكس على إصابتها.