قال العميد ركن مارسيل بالوكجي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان يعيش نزيفًا قويًا وضخمًا نتيجة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للبشر.

وأضاف «بالوكجي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه لا مكان للتسويات حتى الآن، إذ أن هناك قلة في الزيارات بهذا الشأن، بالإضافة إلى التباعد بين الأطراف، والجميع يصرون على أهداف تصعيدية، متابعًا: «قوات الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تستهدف بيروت وضواحيها، والتصعيد جنوبا، حيث توغلت ببعض القرى بالقطاع الشرقي 1.

5 كيلومترا».

وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت المنازل والمبان، محاولة بذلك استكشاف أماكن قواعد حزب الله الصاروخية، ولا زالت إسرائيل تتوغل بشكل بطيء في قرى لبنان، مواصلا: «بالنسبة لحزب الله فإنه يُحاول الحفاظ على رمايته التدميرية من 20 إلى 100 كم في شمال إسرائيل، بالإضافة لتحليق المسيرات يوميا بهدف استعمالها للتشبع الثلاثي».

واستكمل الخبير الاستراتيجي: «يُقصد بالتشبع الثلاثي رمي صاروخي خفيف وطائرات مسيرة إلى داخل إسرائيل لتضليل منظومة القبة الحديدية واستغلال شظايا الاعتراض كسلاح للضرب».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال حزب الله بيروت قواعد حزب الله

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، شابين من تجمع الحثرورة البدوي قرب الخان الأحمر جنوب شرق القدس، عقب اقتحام التجمع بعد اعتداء مجموعات من المستعمرين على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعهم من إخراج قطعانهم إلى المراعي القريبة.

الاتحاد الأوروبي: نشعر بالقلق الشديد إزاء الوضع الإنساني  في غزة الصحة العالمية: 4 آلاف نازح يعيشون بمناطق خطرة على طول ساحل غزة

وأفادت محافظة القدس، بأن المستعمرين وبحماية قوات الاحتلال، يواصلون في الآونة الأخيرة التضييق على رعاة الأغنام وسكان التجمع، عبر سلسلة اعتداءات تشمل منع المواطنين من الحركة في محيط التجمع، واقتحام المنطقة في ساعات متأخرة من الليل، والتجوال بين مساكن المواطنين، إلى جانب منعهم من الوصول إلى المراعي.

ويتعرض تجمع الحثرورة البدوي لاعتداءات متكررة في سياق سياسة أوسع ينتهجها الاحتلال ضد التجمعات البدوية في محافظة القدس، لا سيما الممتدة من مخماس حتى واد النار، حيث أقام المستعمرون نحو 23 بؤرة تُستخدم نقاط تجمّع تنطلق منها اعتداءاتهم اليومية بحق المواطنين البدو، بهدف تهجيرهم القسري من أراضيهم.

فيما أدى عشرات الآلاف صلاة اليوم الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، حيث توافدوا إليه منذ ساعات الصباح، رغم البرد، وفي ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى الأقصى.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال انتشرت بين المصلين أثناء خطبة الجمعة، وعند أبواب الحديد، والمجلس، والعامود، وشددت الخناق عند أبواب الأقصى، وأوقفت شبانا وفتشتهم، ودققت في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت بعضهم من الوصول للمسجد للصلاة فيه.

واعتقلت قوات الاحتلال حارس المسجد الأقصى وهبي مكية من باب المغاربة، بعد الاعتداء عليه بالضرب.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية المغير شرق رام الله
  • جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
  • "اليونيفيل" تعلن تعرض دورية تابعة لها لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي في لبنان
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: لقاء نتنياهو وترامب المرتقب سيحدد موقف إسرائيل من التصعيد في لبنان
  • مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
  • الاحتلال الإسرائيلي يُجبر المُصلين على مغادرة مسجد غرب رام الله
  • إعلام عبري: تل أبيب تهدد باتخاذ إجراءات حال عدم التزام لبنان بالموعد النهائي لنزع سلاح حزب الله
  • اليونيفيل: الجيش الإسرائيلي أطلق النار على دورية تابعة لنا جنوبي لبنان
  • خبير استراتيجي: “نتنياهو” يحاول إبقاء إسرائيل في حالة حرب