أعلنت الأمم المتحدة أنه لا توجد تأكيدات حول رفض كييف زيارة الأمين العام للمنظمة أنطونيو غوتيريش بعد حضوره قمة “بريكس” ، جاء ذلك على لسان فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام، الذي أوضح أن المنظمة لا تستطيع تأكيد هذه المعلومات التي تم تداولها في وسائل الإعلام.

 

وقال حق في تعليقه على هذه التقارير: "ليس لدي تأكيد لذلك"، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت تعمل مع المسؤولين الأوكرانيين في الأيام الأخيرة لمحاولة تحديد توقيت مقبول للزيارة ، وأضاف أن غوتيريش "ناقش بالفعل فكرة الذهاب إلى أوكرانيا" خلال اجتماع مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي الشهر الماضي.

 

في وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء "آر بي كا الأوكرانية" نقلاً عن مصدر في مكتب زيلينسكي أن كييف قد ترفض تنظيم زيارة غوتيريش لأوكرانيا بعد حضوره قمة "بريكس" التي عقدت في مدينة قازان الروسية من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري.

 

وقد تعرض غوتيريش لانتقادات شديدة من قبل الدول الغربية، حيث أعربت وزارة الخارجية الأوكرانية عن "شعورها بالإهانة" لمشاركته في القمة، ووصفت اختياره بأنه “خاطئ ويقوض سمعة الأمم المتحدة” ، كما تم إدراج غوتيريش في موقع "صانع السلام" النازي الأوكراني، الذي تم إنشاؤه عام 2014، والذي يهدف إلى تحديد ونشر البيانات الشخصية لكل من يعتبر تهديدًا للأمن القومي الأوكراني.

 

تسعى الأمم المتحدة في الوقت الحالي للحفاظ على قنوات التواصل مع الجانب الأوكراني، وسط توترات متزايدة في العلاقات بين المنظمة والدولة الأوكرانية.

 

"حزب الله" يبث مشاهد لاستهداف شركة صناعات عسكرية في تل أبيب

 

بث "حزب الله" مساء اليوم الجمعة مشاهد توثق عملية استهداف شركة "تاعس" للصناعات العسكرية شمال تل أبيب ، تأتي هذه العملية في إطار سلسلة عمليات أطلق عليها الحزب اسم "خيبر"، وذلك ردًا على ما وصفه بـ"الاعتداءات والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني".

 

وأوضح الحزب في بيان سابق يوم الأربعاء الماضي أنه في تمام الساعة 21:15، قام بمهاجمة الشركة بصواريخ نوعية، مؤكدًا إصابته للأهداف بدقة عالية  يُشير البيان إلى أن العملية تأتي استجابةً لنداء "لبيك يا نصر الله"، مما يعكس توجيهات القيادة العليا للحزب في مواجهة التصعيد الحالي.

 

تسعى هذه العمليات إلى إرسال رسالة قوية من قبل "حزب الله" في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر بين الأطراف المختلفة كما تُعتبر هذه العملية بمثابة تأكيد على قدرة الحزب على استهداف أهداف استراتيجية داخل العمق الإسرائيلي.

 

وفي الوقت نفسه، تتابع السلطات الإسرائيلية بقلق تطورات الوضع، حيث تم تعزيز التدابير الأمنية في المناطق المحيطة بتل أبيب تحسبًا لأي ردود فعل قد تأتي في أعقاب هذه العمليات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة رفض كييف زيارة الأمين العام غوتيريش حضوره قمة بريكس نائب المتحدث باسم الأمين العام الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية

أعلن وزير خارجية إيران عباس عراقجي أن نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيزور طهران اليوم الاثنين.

وهذه الزيارة هي الأولى لمسؤول كبير في الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ علّقت إيران التعاون معها الشهر الماضي في أعقاب الحرب مع إسرائيل التي استمرت 12 يومًا.

أخبار متعلقة بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟عاجل: زلزال بقوة 6.1 ريختر يضرب غرب تركياإطار جديد للتعاون

وقال عراقجي للصحفيين "ستركز محادثاتنا مع الوكالة على إطار جديد للتعاون، ولن يبدأ التعاون قبل التوصل إلى اتفاق بشأن إطار جديد".

وأضاف أنه ليس من المقرر أن يجري نائب المدير العام للوكالة الدولية ماسيمو أبارو "عمليات تفتيش أو زيارات" للمواقع النووية، وفق ما نقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).

هجمات غير مسبوقة

في منتصف يونيو، شنت إسرائيل حملة هجمات غير مسبوقة استهدفت مواقع نووية وعسكرية إيرانية، وطالت أيضًا مناطق سكنية.

وانضمت الولايات المتحدة إلى الحملة بقصف 3 منشآت نووية في فوردو وأصفهان ونطنز.

الشهر الماضي، علقت إيران رسميًا تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيرة إلى عدم إدانتها الضربات الإسرائيلية والأمريكية على مواقعها النووية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الضربات الأمريكية استهدفت المنئآت النووية الإيرانية - متداولة

وأدت الهجمات إلى تعطيل المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة والتي بدأت في أبريل.

ومثلت تلك المحادثات أعلى مستوى اتصال بين طهران وواشنطن منذ انسحبت الولايات المتحدة أحاديًا عام 2018 من اتفاق دولي بشأن الأنشطة النووية الإيرانية.

إيران تطالب بضمانات

منذ الحرب التي استمرت 12 يومًا، طالبت إيران بضمانات بعدم الإقدام على أي عمل عسكري ضدها قبل استئناف أي مفاوضات مع الولايات المتحدة.

وقال عراقجي إن إيران "تلقت رسائل" من الجانب الأمريكي بشأن استئناف المحادثات، وأوضح أنه "لم ينته من أي شيء" في هذا الشأن.

في 25 يوليو، التقى دبلوماسيون إيرانيون نظراءهم من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والذين هددوا بتفعيل عقوبات دولية ضد طهران بحلول نهاية أغسطس في حال عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي.

وتتيح "آلية الزناد" إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى الدولية.

وينتهي العمل بهذه الآلية في أكتوبر المقبل، وحذرت طهران من عواقب في حال تفعيلها.

وقال عراقجي إن "اتصالاتنا مع الأوروبيين مستمرة"، مضيفًا أن موعد الجولة المقبلة من المحادثات لم يتحدد بعد.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش يدعو للتحقيق في قتل "إسرائيل" صحفيين في غزة
  • غوتيريش يدعو لتحقيق “مستقل ونزيه” في قتل إسرائيل صحفيين في غزة
  • غوتيريش يدعو إلى تحقيق “مستقل” و”نزيه” في قتل “إسرائيل” صحفيين في غزة
  • “الدبيبة” يبحث مع “تيتيه” خطة البعثة الأممية لدعم العملية السياسية وإنهاء المراحل الانتقالية
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • سباق تعزيز المواقف بين كييف وموسكو قبل قمة بوتين وترامب
  • الدبيبة يبحث مع المبعوثة الأممية العملية السياسية في ليبيا
  • السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
  • بوتين ولولا دا سيلفا يناقشان الأزمة الأوكرانية
  • غوتيريش يعين سويدية نائبة لممثلته الخاصة في ليبيا ومنسقة للأمم المتحدة