واشنطن بوست تقرر البقاء على الحياد في الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أعلنت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية التي يملكها الملياردير جيف بيزوس -اليوم الجمعة- أنها لن تدعم لا الديمقراطية كامالا هاريس ولا الجمهوري دونالد ترامب المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال الرئيس التنفيذي للصحيفة وليام لويس إن هذا يمثل عودة "إلى جذورنا بعدم تأييد المرشحين الرئاسيين".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ماسك وبوتين وترامب.. علاقة ثلاثية تثير مخاوف في واشنطنlist 2 of 2ترامب ساخرا من هاريس: الرئيس الصيني سيعاملها كطفلةend of list
وطوال العقود الأربعة الماضية، دأبت هيئة تحرير الصحيفة على دعم مرشحين وجميعهم من الديمقراطيين قبل أن تقرر الآن البقاء على الحياد في إحدى أكثر الانتخابات استقطابا في تاريخ الولايات المتحدة.
ورغم فقدان الصحف التأثير الذي كانت تحظى به في السابق، فإن واشنطن بوست التي تتخذ من "الديمقراطية تموت في الظلام" شعارا لا تزال تحتفظ بتأثير ملحوظ بين النخبة في العاصمة الأميركية.
ويأتي قرار "واشنطن بوست" في أعقاب خطوة مماثلة اتخذتها صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، إحدى الصحف الأميركية الكبرى المتبقية.
وأعلنت مارييل غارزا، مسؤولة التحرير في صحيفة "لوس أنجليس تايمز"، استقالتها الأربعاء احتجاجا على منع مالك الصحيفة لهيئة التحرير من إصدار تأييد لهاريس.
وعلى النقيض من ذلك، أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" تأييدها لهاريس في سبتمبر/أيلول الماضي، ووصفتها بأنها "الاختيار الوطني الوحيد للرئاسة".
أما الجمهوري ترامب فتلقى دعما خاصا اليوم الجمعة من صحيفة "نيويورك بوست" التي يملكها روبرت مردوخ، والتي أعلنت أن "أميركا مستعدة اليوم لاستعادة دونالد ترامب البطل للرئاسة".
وهاجم مارتي بارون، رئيس التحرير التنفيذي السابق لصحيفة "واشنطن بوست"، ما وصفه "جبن الصحيفة" الذي ستسقط الديمقراطية ضحيته. وقال إن ترامب سينظر إلى القرار "كدعوة ليمارس مزيدا من الترهيب" بحق بيزوس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات واشنطن بوست
إقرأ أيضاً:
الدولار يتراجع إلى أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تصاعد المخاوف التجارية والاقتصادية الأميركية
صراحة نيوز -عاد الدولار الأمريكي ليهبط إلى أدنى مستوى له في ستة أسابيع الثلاثاء، متأثرًا بمؤشرات على هشاشة الاقتصاد الأمريكي وسط الأضرار المتزايدة الناتجة عن الحرب التجارية التي تشنها إدارة الرئيس دونالد ترامب.
ورغم تعافي أسواق الأسهم العالمية بشكل عام عقب التهديدات المتقطعة التي أطلقها ترامب بشأن الرسوم الجمركية، إلا أن الدولار لا يزال يتراجع بقوة، مع ترقب بيانات المصانع والوظائف الأمريكية خلال الأيام المقبلة، والتي من المتوقع أن تعكس المزيد من الضبابية والتباطؤ في أداء أكبر اقتصاد في العالم.
وتستعد الولايات المتحدة لرفع الرسوم الجمركية المفروضة على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50% اعتبارًا من الأربعاء، في الوقت الذي تتوقع فيه إدارة ترامب أن تقدم الدول الأخرى أفضل عروضها في المفاوضات التجارية.
وقال رودريغو كاتريل، كبير محللي العملات الأجنبية في بنك أستراليا الوطني: “ما تعنيه هذه التحركات هو أن التوتر التجاري لا يتحسن حقًا، ورأينا الدولار يتضرر بشكل واسع.”
ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بعدما لامس 98.58 نقطة، وهو أدنى مستوى له منذ أواخر أبريل الماضي، بينما سجل الدولار مقابل الين 142.71 ين، مقتربًا من أدنى مستوى له في أسبوع.
وسجل اليورو استقرارًا عند 1.1446 دولار بعدما لامس لفترة وجيزة أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 1.1454 دولار، وسط ترقب قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن أسعار الفائدة خلال الأسبوع الجاري.
وفي الوقت ذاته، ارتفع الدولار النيوزيلندي بنسبة 0.1% ليصل إلى 0.6045 دولار أمريكي، وهو مستوى قياسي لهذا العام، في حين شهد الدولار الأسترالي تغيرًا طفيفًا مسجلاً 0.64951 دولارًا.
يُذكر أن مؤشر الدولار انخفض بنسبة 0.8% يوم الاثنين بعد صدور بيانات أظهرت انكماش قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة للشهر الثالث على التوالي في مايو، بالإضافة إلى تباطؤ في تسليم مستلزمات الإنتاج بسبب الرسوم الجمركية.
وتحولت الأنظار الآن إلى أرقام طلبيات المصانع الأميركية التي صدرت الثلاثاء، إضافة إلى بيانات الوظائف المرتقبة في وقت لاحق من الأسبوع، والتي قد تعطي مؤشرات أوضح على اتجاهات الاقتصاد الأمريكي في ظل الضغوط التجارية المستمرة.