طالب رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان محمد علي أبو علي بضرورة تضمين منهج التربية الوطنية في المناهج الدراسية مشيرا الى ضرورة زرع قيم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية داخل نفوس الأجيال القادمة ونبذ الجهوية والقبلية بمفهومها الضيق.وأشار في تصريح لسونا إلى انطلاق مبادرة الحركة الجماهيرية خلال سبتمبر 2022 بسبب الخلافات القبلية التي دارت في شرق السودان وراح ضحيتها العديد وتركت الكثير من الغبن داخل النفوس.

وكشف ابو علي في سياق متصل عن إقامة اربعة من الورش في إطار التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية بالتعاون مع منظمة الساحل شملت أحياء ديم عرب ودار السلام إضافة إلى دار النعيم وام القرى مشيرا الى أن الندوات إستهدفت دعوة المكونات القبلية المختلفة للولاية بهدف تقريب وجهات النظر وإزالة الرواسب القديمة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التعاون النووي السلمي.. أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية مصر وإيران

قال أيمن عماد مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ القاهرة شهدت اليوم عقد سلسلة من الاجتماعات الدبلوماسية رفيعة المستوى، مثل اللقاء الذي جمع بين وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني، وذلك في إطار المساعي المستمرة لاحتواء التوترات الأخيرة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

و أعقب هذا اللقاء اجتماع ثانٍ بين الوزير المصري والمدير العام للوكالة، واختتمت هذه اللقاءات بجلسة ثلاثية ضمّت الأطراف الثلاثة، في محاولة لنزع فتيل الأزمة وتعزيز التعاون.

وزير الخارجية: لا تستطيع دولة بمفردها مواجهة الأزمات في المنطقةوزير الخارجية الإيراني: برنامج تخصيب اليورانيوم سلمي


وأضاف "عماد"، خلال تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "تأتي هذه التحركات بعد أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرًا يتضمّن معلومات حساسة بشأن المشروع النووي الإيراني، ما أثار استنكارًا ورفضًا من الجانب الإيراني، وفي ضوء هذه التطورات، تحرّكت مصر، التي لطالما لعبت دور الوسيط الإقليمي، لتقريب وجهات النظر واحتواء التصعيد المحتمل، مؤكدة عبر لقاءات اليوم أهمية الحوار والدبلوماسية".

وتابع: "وفي سياق متصل، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقاءين منفصلين مع الضيفين الإيراني والدولي، حيث أكّد خلال لقائه بوزير الخارجية الإيراني دعم بلاده للمساعي التي تقودها سلطنة عمان من أجل تحقيق الاستقرار في العلاقات بين واشنطن وطهران، كما تم التطرق إلى عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث شدد الرئيس المصري على التزام بلاده الدائم بدعم الأمن والسلام في المنطقة".

تحقيق الاكتفاء الذاتي
من جانبه، أشاد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعاون المثمر مع مصر، لا سيما في ما يخص مشروع الطاقة النووية السلمية، موجهًا الإشارة إلى مشروع "الضبعة النووي" كمثال على هذا التعاون، مؤكدًا، أن المشروع يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي لمصر في مجال الكهرباء، ويُعد خطوة متقدمة نحو استخدام آمن وسلمي للطاقة النووية في المنطقة. طباعة شارك وزير الخارجية المصري الوكالة الدولية للطاقة الذرية المشروع النووي الإيراني القضية الفلسطينية الأمن

مقالات مشابهة

  • “على طاولة مكتبه العديد من الملفات” .. ارتياح وتفاؤل بخطاب رئيس الوزراء الانتقالي د. كامل إدريس
  • أمانة العضوية بحزب الجبهة الوطنية تعتمد خطة لتوسيع القاعدة الجماهيرية
  • خطوات فعلية لتحسين أوضاع المعلمين و تطوير المناهج.. ماذا أعلن وزير التعليم؟
  • التعاون النووي السلمي.. أبرز ما جاء في المؤتمر الصحفي بين وزيري خارجية مصر وإيران
  • لجنة «التعليم الأجنبي» تناقش تطوير المناهج وأدوار المعلمين والمفتشين
  • وزير الخارجية: مستعدون لدعم المسار السلمي للملف النووي الإيراني
  • جانب من حفل تخريج الدورة التأهيلية رقم (٢١) أمن ومخابرات وأبرز ما ورد في خطاب البرهان
  • ضياء السيد: بيراميدز يشكل خطرا على الفرق الجماهيرية
  • اليمن: المشروع الحوثي إلى زوال وتوحيد الصفوف أولوية
  • الاعيسر في خطاب الوداع: أعلن عن تبرعي براتبي الشخصي طيلة فترة خدمتي وزيراً للثقافة والإعلام