طالب رئيس الحركة الجماهيرية لشرق السودان محمد علي أبو علي بضرورة تضمين منهج التربية الوطنية في المناهج الدراسية مشيرا الى ضرورة زرع قيم التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية داخل نفوس الأجيال القادمة ونبذ الجهوية والقبلية بمفهومها الضيق.وأشار في تصريح لسونا إلى انطلاق مبادرة الحركة الجماهيرية خلال سبتمبر 2022 بسبب الخلافات القبلية التي دارت في شرق السودان وراح ضحيتها العديد وتركت الكثير من الغبن داخل النفوس.

وكشف ابو علي في سياق متصل عن إقامة اربعة من الورش في إطار التعايش السلمي ونبذ خطاب الكراهية بالتعاون مع منظمة الساحل شملت أحياء ديم عرب ودار السلام إضافة إلى دار النعيم وام القرى مشيرا الى أن الندوات إستهدفت دعوة المكونات القبلية المختلفة للولاية بهدف تقريب وجهات النظر وإزالة الرواسب القديمة.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم

أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، أن مظاهرات ما يسمى بالجناح الشمالي للحركة الإسلامية داخل إسرائيل، بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ضد السفارة المصرية في تل أبيب، تمثل كشفًا صريحًا لنوايا جماعة الإخوان المسلمين وتيار الإسلام السياسي، مشيرًا إلى أنهم «وفروا علينا عناء التحليل والتأويل».

وقال «رشوان»، خلال حواره مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» على فضائية «إكسترا نيوز»، إن ما جرى يثير علامات استفهام كبيرة، مؤكدًا أن المشهد بسيط وواضح فدولة الاحتلال قتلت وجرحت ما يزيد على 200 ألف فلسطيني خلال العدوان الأخير على غزة، والكثير من هؤلاء ينتمون لعائلات فلسطينيي الداخل، حيث يشكل اللاجئون 70% من سكان القطاع ومعظمهم من حيفا ويافا ومناطق أخرى هُجّروا منها عام 1948.

وأوضح «رشوان»: «هؤلاء الذين ظلوا في غزة رافضين الاستقرار في أي مكان آخر، أملًا في العودة، ينتمون في الأصل لنفس المناطق التي يعيش فيها الآن رائد صلاح وكمال الخطيب وأمثالهم من الحركة الإسلامية، ورغم ذلك لم نرى تحركًا واحدًا منهم ضد الاحتلال، حتى خرجوا يتظاهرون على بعد خطوات من وزارة الدفاع الإسرائيلية والكنيست، ولكن ليس ضد من يقتل أهلهم في غزة، بل ضد السفارة المصرية».

وأكد رشوان» أن هذا الموقف لا يمكن تفسيره إلا باعتباره جزءًا من مخطط سياسي يهدف إلى حرف البوصلة عن العدو الحقيقي وهو الاحتلال الإسرائيلي، وتحويل الغضب الشعبي العربي نحو مصر الدولة العربية التي تتحمل عبء دعم الفلسطينيين سياسيًا ودبلوماسيًا وإنسانيًا منذ بداية العدوان.

مقالات مشابهة

  • بالأسماء.. ننشر الحركة الداخلية بمديرية أمن الغربية
  • قيادي في حماس لـCNN: الحركة تضع شرطا للعودة إلى المفاوضات
  • ضياء رشوان: تظاهرات «الحركة الإسلامية» بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم
  • حقوق الإنسان النيابية: قانون حرية التعبير عن الرأي لا يحد من التظاهر السلمي
  • تعلن المحكمة التجارية بالأمانة عن أمر الحجز للعقار التابع للمنفذ ضده قائد السلمي
  • مرشح الجبهة الوطنية بالمنوفية يكثف لقاءاته الجماهيرية بشأن المشاركة في انتخابات الشيوخ
  • تعاون سعودي- فلسطيني في المناهج والاتصالات والتنمية «البشرية».. وزير الخارجية ورئيس الوزراء الفلسطيني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • مناوي يطالب “الأمم المتحدة” باتخاذ هذا الإجراء…
  • الوزراء: سنحل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات في تلك الحالة
  • روسيا تعلن التزامها بـالحل السلمي للقضية الأوكرانية