الشوالي: ندين انتهاكات المليشيا بولاية الجزيرة
تاريخ النشر: 25th, October 2024 GMT
أدانت حركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي الانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الدعم السريع المتمردة بحق المدنيين في مدن وقرى شرق وغرب ولاية الجزيرة. وأشارت الحركة إلى أن المليشيا تمارس أعمال القتل والتعذيب والاغتصاب، وتحتجز المدنيين كرهائن في عدة مناطق، وخاصة في ولاية الجزيرة.
وأوضح الناطق الرسمي باسم الحركة، الأمين إسحق زكريا الشوالي، في تصريح لوكالة (سونا)، أن هذه الانتهاكات تأتي في سياق سلسلة جرائم المليشيا وانتهاكاتها لحقوق الإنسان وقوانين الحرب، واصفاً إياها بـ”الإرهابية” ومشيرًا إلى أنها تدار من قبل أسرة آل دقلو.
وأضاف الشوالي أن هدف المليشيا من هذه الحرب هو قتل الشعب ونهب ممتلكاته وتشريده من أراضيه، مشيرًا إلى أن المليشيا تمارس هذه الجرائم منذ فترة طويلة في أقاليم دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق. وتطرق إلى الانتهاكات الأخيرة التي شملت حرق القرى وقتل سكانها في مناطق بئر مزة، وديسا، والصياح بإقليم دارفور خلال الأيام الماضية.
وجدد الشوالي دعوة الحركة للمجتمع الدولي والإقليمي لتصنيف مليشيا الدعم السريع كجماعة إرهابية ومعاقبتها على هذه الجرائم، مؤكداً استمرار الحركة في الدفاع عن المواطنين في كافة أنحاء البلاد ضمن صفوف القوات المسلحة والقوى النظامية الأخرى.
سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ناشط إسباني بسفينة مادلين يكشف انتهاكات الاحتلال
تحدث الناشط الإسباني سيرجيو توريبيو عضو منظمة حماية البيئة البحرية "سي شيبرد"، عن تفاصيل اعتقاله على السفينة مادلين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والإفراج عنه وترحيله إلى بلاده.
وقل توريبيو خلال تصريحات مع الدكتورة منة فاروق، عبر تطبيق "زووم"، على قناة "إكسترا نيوز"، وذلك في الظهور الأول له على قناة عربية بعد الإفراج عنه بعد الهجوم الإسرائيلي على السفينة مادلين: "السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بشكل سيئ، واحتجزت كل المعدات والأدوات والمؤن التي أحضرناها لغزة".
وتابع الناشط الإسباني: "لقد احتجزت إسرائيل السفينة بأكملها وسرقت كل ممتلكاتنا وغيرت مسارنا، وأجبرتنا على دخول إسرائيل، فلم يكن ذلك هدفنا على الإطلاق، وتم تغيير مخطط الطريق، وذهبنا إلى 3 موانئ بعد ذلك لم نكن على دراية بها، ولم تسمح لنا إسرائيل بالاستمرار في مسارنا المرجو، كما هاجمتنا قوات الاحتلال وأطلقت علينا الكلاب من أجل التفتيش".
وواصل: "عندما عدت إلى إسبانيا، كان يرغب الجميع في معرفة تفاصيل ما حدث، وكان هناك بعض الشائعات، ولكن كان هناك فرصة لإيضاح الأمور، وشاركت كل المعلومات في المنصات الإعلامية في إسبانيا وإيطاليا ونيويورك، وهذا أحد الأهداف الأساسية، إذ تم نشر رسالتنا بصرف النظر عن عدم تحقيق الهدف الأساسي لهذه الرحلة، ولكن كان الأثر الإعلامي والصحفي كبيرا للغاية، وعلم العالم أجمع حجم الانتهاكات الإسرائيلية ليس ضد الفلسطينيين في غزة فقط، بل في كل أنحاء فلسطين".
وأردف الناشط الإسباني: "المنصات الإعلامية كان لها دور فاعل للغاية في هذا الشأن، ولا زال هناك الكثير من المعلومات المنتشرة التي تصل بها رسالتنا من خلالها، ففي ظل الإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وهذا الحصار الكامل المفروض ضد الفلسطينيين كان واجبا علينا ولزاما أن يعلم العالم أجمع حجم الانتهاكات الإسرائيلية".
وأوضح: "كنا نرغب في مساعدة المواطنين الأبرياء الذين يعانون جراء هذه الإبادة والمجاعة التي تعتبر سلاحا في يد إسرائيل تقتل به الأبرياء".