كتب جورج شاهين في " الجمهورية": لفتت مراجع إلى انّ الجهود الاميركية ليست مضمونة في غزة، وهي تلحظ تجاهل البحث في ما يجري في لبنان. فاقتناع بلينكن بأنّ نتنياهو حقق معظم أهداف الحرب بمقتل السنوار وانتهاء المعارك الكبرى في القطاع، ويمكنه أن ينتقل إلى مرحلة إعلان «انتصاره الكامل» في غزة أولاً. وهي خطوة ينصح بها الاميركيون لتحويل ما يسمّونه «النجاحات التكتية» المتعددة إلى «نجاح استراتيجي» كما قال بلينكن وقبله اكثر من مسؤول اميركي.
وبناءً على ما تقدّم، وإن صحّت المعلومات التي قالت بمشروع حل اميركي يعطي الأولوية لغزة على أنّه فصل بين المسارين وفشلاً في تقديم الحل للوضع في لبنان. وهو ما عُدّ «انقلاباً» على النظرية التي قالت باستحالة الفصل بينهما، فإنّ ذلك مردّه إلى انّ الرفض اللبناني المتمادي لمثل هذه الخطوة لا يلغي الأخرى إن تحققت. فوقف النار في غزة يمثل خطوة إيجابية، ينهي الربط الذي أقامه الحزب والقوى الاخرى ومن خلفها إيران من طرف واحد، وينتصر للنظرية التي تدعمها واشنطن ومعها معظم الوسطاء الذين نادوا بوقف حرب «الإلهاء والإسناد» لأشهر عدة الى أنّ وقع لبنان في الفخ. وهو ما يعزز الاعتقاد بأنّ العملية العسكرية في لبنان ما زالت في بدايتها، وانّها مستمرة وربما ستكون طويلة ما لم يتمّ التفاهم على خطوات اقترحها هوكشتاين على قادتهم قبل أن يغادر بيروت الاثنين الماضي. ما زاد في الطين بلة غياب أي خبر عن تحركاته في المشهد السياسي في انتظار أي جديد ما زال مفقوداً. وهي أجواء يخشى معها بأنّه قد أتمّ واجباته وبات المتبقي على عاتق اللبنانيين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مي كساب توجه رسالة لـ هبة مجدي.. ماذا قالت؟
حرصت الفنانة مي كساب، على تهنئة الفنانة هبة مجدي، بمناسبة عيد ميلادها.
وكتبت مي كساب عبر ستوري انستجرام: “كل سنة وانتي اختي حبيبتي”.
من جانب آخر، كشفت الفنانة مي كساب عن شخصيتها في فيلم آخر راجل في العالم.
وقالت مي كساب في لقاء لموقع صدي البلد الاخباري: بجسد شخصية صحفية خلال أحداث الفيلم والفيلم بيدور حول ماذا لو الرجال اختفوا من العالم.
وأضافت مي كساب “فيه أغنية ديو بيني وبين اوكا خلال أحداث الفيلم”.
يذكر أن الشركة المنتجة لفيلم " أخر رجل في العالم" أطلقت البوستر الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي استعدادًا لعرضه في السينمات قريبًا.
الفيلم من نوعية كوميدي فانتازيا وتدور أحداثه حول "تعويذة فرعونية" تقضي على جميع الرجال في العالم ولم يبقْ سوى "كمال" الشخص الذي قرأ التعويذة، فأصبح هو "آخر رجل في العالم"، لتنقلب حياته رأسًا على عقب عندما يصبح العالم كله نساء وهو الرجل الوحيد.