ضبط مصنعين غير مرخصين فى القليوبية
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
نجحت الداخلية في ضبط مالكى مصنعين "بدون ترخيص" بالقليوبية لقيامهما بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية الخطرة بصورة عشوائية تؤثر سلباً على البيئة وصحة الإنسان، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم الغش التجارى.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة المعنية والإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات قيام (مالكى مصنعين "بدون ترخيص" كائنين بدائرة مركز شرطة الخانكة بالقليوبية) بإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية الخطرة بصورة عشوائية بالحرق داخل أفران حرارية واستخلاص منتج نهائى لمعادن "النحاس، الرصاص، الكروم" بما يؤثر سلباً على البيئة وصحة الإنسان، وذلك تمهيداً لطرحها بالأسواق لتحقيق أرباح مادية غير مشروعة.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مالكى المصنعين.. وعثر بداخل المصنعين على(46,8 طن مواد خام ومنتج نهائى من بينهم "232 سبيكة نحاسية" – خطى إنتاج لإعادة تدوير النفايات الخطرة).
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مصانع غير مرخصة تدوير المخلفات اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب: الانتخابات المقبلة مجرد تدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:16 م الموصل/ شبكة أخبار العراق- دعا أمين عام حزب “توازن”، الناشط السياسي منهل آل غرير، اليوم الاحد، زملاءه في قيادة الحزب إلى دراسة خيار عدم المشاركة في الانتخابات المقبلة، مشيراً إلى أن العملية الانتخابية في العراق، وفق المعطيات الحالية، “فقدت قدرتها الحقيقية على إحداث التغيير المطلوب”.وقال آل غرير في تصريح صحفي، إن “الانتخابات تحوّلت إلى عملية شكلية، تكرّس هيمنة ذات الوجوه السياسية التي فشلت في إدارة الدولة، بسبب سيطرة الأحزاب الكبيرة على أدوات المال والنفوذ والسلطة، ما جعل من الصعب على أي مشروع وطني جديد أن ينافس في بيئة غير عادلة”.وأضاف: “وصلنا إلى نقطة اللاعودة فيما يتعلق بإمكانية تغيير الواقع من خلال الانتخابات، ما دامت تُدار بذات القواعد والأساليب، التي تتيح للأقوياء شراء التأثير وتدوير الوجوه ذاتها”.وأوضح آل غرير أن “الدعوة لعدم خوض الانتخابات لا تعني الانسحاب من العمل السياسي، بل العكس تماماً، فهي دعوة لإعادة ترتيب الأولويات، وبناء مشروع سياسي حقيقي يستند إلى برنامج متكامل، قادر على تقديم بديل وطني يعبر عن إرادة أبناء الموصل والعراق”.وأكد أن حزبه، الذي يتخذ من نينوى منطلقاً له، “لا يسعى لمجرد التمثيل العددي داخل البرلمان، بل لتغيير حقيقي في نمط الإدارة والقيادة، يخرج المدينة من حالة التبعية السياسية إلى شراكة فاعلة في القرار الوطني”.يُذكر أن حزب “توازن” تأسس حديثاً من قبل مجموعة من الأكاديميين والمثقفين وشخصيات مجتمعية موصلية، بهدف تقديم رؤية سياسية جديدة ومغايرة عن الطيف التقليدي الذي هيمن على المشهد السياسي في نينوى لسنوات.ويُعد الحزب من بين التشكيلات المدنية الصاعدة التي تسعى لكسر النمط الحزبي السائد وإعطاء مساحة لصوت المجتمع في مراكز القرار.