روسيا – أعلن وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أن الاقتصاد الروسي يظهر معدلات نمو مرتفعة باستمرار على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة.

وقال سيلوانوف خلال اجتماع اللجنة الدولية للشؤون النقدية والمالية: “على الرغم من ضغوط العقوبات غير المسبوقة، يواصل الاقتصاد الروسي إظهار معدلات نمو مرتفعة باستمرار، متجاوزا معظم التوقعات، بما في ذلك توقعات صندوق النقد الدولي، ونتوقع هذا العام نموا اقتصاديا بنسبة 3.

9%”.

وأكد سيلوانوف أن “روسيا تواصل اتباع سياسة اقتصادية مسؤولة وتحافظ على استقرار الاقتصاد الكلي”.

وتابع: “لا تزال أولويات سياسة الميزانية تهدف إلى الوفاء بجميع الالتزامات الاجتماعية تجاه السكان، وتعزيز القدرة الدفاعية لروسيا والاكتفاء الذاتي التكنولوجي”.

وفي نهاية يوليو الماضي، قال وزير التنمية الاقتصادية مكسيم ريشيتنيكوف، إن توقعات البنك المركزي لنمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي لعام 2024 بنسبة 3.5-4% تتوافق مع التقديرات الحالية لوزارة التنمية الاقتصادية.

وتشير التوقعات الحالية للوزارة حتى الآن إلى أن الاقتصاد الروسي سينمو بنسبة 2.8% هذا العام. وسيتم تحديث توقعات أغسطس.

ففي بداية أغسطس، دل تحليل أجرته وكالة “نوفوستي” لبيانات منصة “كومتريد” التابعة للأمم المتحدة والمختصة في تتبع التبادل التجاري بين دول العالم، على أن روسيا ضاعفت صادراتها من المنتجات الغذائية منذ عام 2014.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة

تركيا – انطلقت الخميس، فعاليات “قمة إسطنبول الاقتصادية”، التي تجمع قادة أعمال وأكاديميين ومسؤولين حكوميين وممثلي القطاعات من تركيا والعالم.

القمة الاقتصادية بنسختها التاسعة، انطلقت في قصر تشيراغان تحت شعار “توازنات جديدة وشراكات عالمية”.

وتجمع القمة تحت سقف واحد خبراء الاقتصاد العالمي حيث تُعقد جلسات واجتماعات، على مدار يومين، تناقش قضايا عديدة مثل الصحة والطاقة والاتصالات والصناعة والتمويل والتعليم والتحول الرقمي وريادة الأعمال والسيارات والاستدامة.

وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قالت وزيرة المالية في شمال مقدونيا غوردانا كوتشوفسكا، إن النظام العالمي يتغير وإن المخاطر الجيوسياسية وتحديات الطاقة والصدمات الاقتصادية تشكل بنية عالمية جديدة.

وأوضحت أن العلاقات الاقتصادية والسياسية في الوقت الراهن تشهد تطورات بوتيرة غير مسبوقة، ويتشكل فيها الاقتصاد العالمي بفعل إعادة هيكلة سلاسل التوريد العالمية.

وذكرت أن التدابير الاقتصادية التقليدية وحدها لن تكفي في ظل حالة عدم اليقين العالمي، مؤكدة على ضرورة تبني سياسات تعزز المرونة، وترسخ الثقة، وتسرّع النمو.

بدوره، قال كاآن سالتيك نائب رئيس مجلس إدارة قمة إسطنبول الاقتصادية، إن التوترات التي شهدتها بعض المناطق في العالم وجائحة كورونا أثرت على سلاسل التوريد العالمية.

وأضاف أن هذه التطورات السلبية أدت إلى إعادة رسم خرائط الإنتاج بين الدول، مشيرا إلى أنه يتعين على تركيا التكيف مع هذه التحولات.

وتابع “على تركيا أن تحدد أولوياتها من خلال استغلال مزاياها المتمثلة في موقعها الجيوسياسي وطاقة شبابها وبنيتها التحتية الصناعية المتطورة”.

ولفت أن حالة عدم اليقين والتطورات السلبية في الاقتصاد العالمي قد تتحول إلى فرصة كبيرة لدول مثل تركيا، التي تمتلك بنية تحتية إنتاجية ومزايا لوجستية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • "الشراكة الاقتصادية الشاملة مع الهند" تُعيد رسم ملامح الاقتصاد العُماني
  • العقبة الاقتصادية: انطلاقة جديدة لمسار التنمية والتحديث
  • بشاي: تباطؤ التضخم في نوفمبر نتيجة تراجع أسعار الغذاء.. وتوقعات بمواصلة الهبوط
  • انكماش غير متوقع للاقتصاد البريطاني يثير شكوكاً حول توقعات بنك إنجلترا
  • وزير المالية: لدينا مبادرات جيدة لدعم القطاعات الإنتاجية والتصديرية ومنفتحون على أي أفكار تعزز تنافسية اقتصادنا
  • انطلاق “قمة إسطنبول الاقتصادية” بنسختها التاسعة
  • وزير الاقتصاد السوري: إلغاء قانون قيصر يزيل أكبر العوائق أمام اقتصادنا
  • الشلبي يوضح تراجع العجز وتحسن المؤشرات الاقتصادية
  • وزير المالية يسعى لتخفيف الأعباء عن المستثمرين.. برؤية أكثر استهدافًا لتيسير حركة التجارة وتحفيز تنافسية الاقتصاد المصري
  • بغواصة مسيّرة.. فيديو يظهر ضرب أوكرانيا لناقلة نفط بأسطول الظل الروسي بالبحر الأسود