“البيئة”: زراعة أشجار الشيكو في المملكة خطوة رائدة لتنويع الإنتاج الزراعي ودعم التنمية المستدامة
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن نجاح زراعة أشجار الشيكو، في عدد من مناطق المملكة مثل جازان، والشرقية، وعسير، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة تمثل إضافة قيّمة للتنوع الزراعي والاقتصادي في المملكة.
وأوضحت الوزارة أن الشيكو إحدى أشجار السابوتا وموطنها الأصلي أمريكا الوسطى, وهي شجرة مستديمة الخضرة متوسطة الحجم معمرة ومتوسطة الحجم، يصل ارتفاعها إلى “20” مترًا، وتدخل ثمارها في عدة صناعات مثل صناعة الألبان وحشو الأسنان، مما يعزز من القيمة الاقتصادية لهذه الزراعة، مضيفة أن الشجرة تتكيف بشكل كبير مع الظروف البيئية في المملكة، حيث تنمو في المناطق الجافة والحارة، وتتحمل درجات حرارة منخفضة تصل إلى “-52” درجة مئوية.
وأضافت الوزارة أن نجاح زراعة أشجار الشيكو في مناطق متعددة من المملكة يُظهر الإمكانيات الكبيرة لهذا النوع من الزراعات في تحقيق الاكتفاء الذاتي والمساهمة في دعم الاقتصاد المحلي، مشيرة إلى أن هذه الأشجار ليست فقط مفيدة من الناحية الاقتصادية، بل تُعزز أيضًا التنوع الزراعي وتحافظ على الاستدامة البيئية بالمملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمحلي تنومة يعقد جلسته بمركز منصبة ويناقش طلبات الأهالي
من جانبه، أشار مدير مركز الأبحاث الزراعية بمنطقة جازان عواجي بن حيدر, إلى أن ثمار الشيكو تتميز بمذاق حلو وتستخدم طازجة أو في صناعة المربى، حيث تحتوي على مكونات غذائية غنية مثل السكر والنشا وحمض الأسكوربيك، مؤكدًا أن “الوزارة” ستواصل دعم هذه المبادرات عبر تقديم الإرشادات الزراعية المناسبة, وتوفير الأسمدة والموارد اللازمة لزيادة إنتاجية هذه الأشجار.
وأبان “عواجي” أن أشجار الشيكو تتطلب رعاية خاصة فيما يتعلق بالتسميد، حيث تحتاج الشجرة البالغة إلى “1.5” كيلوغرام من النيتروجين ونصف كيلو من سلفات البوتاسيوم وسوبر الفوسفات سنويًا، مما يسهم في تحقيق نمو مستدام وإنتاجية عالية، منوهًا بأن زراعة الشيكو تأتي في إطار تطوير القطاع الزراعي وزيادة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي، ودعم المزارعين المحليين في تبني زراعات جديدة ومربحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حكومة “تأسيس” تتخذ خطوة غير متوقعة
متابعات- تاق برس- أعلن تحالف تأسيس عن ترحيبه بزيارة خبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، إلى المناطق الواقعة تحت سيطرته.
وأكد التحالف استعداده الكامل للتعاون مع المسؤول الأممي لتقييم وضع حقوق الإنسان وتحديد موعد الزيارة المرتقبة.
وأشار المتحدث باسم تحالف تأسيس، علاء الدين نقد، إلى انفتاح التحالف التام على التواصل مع الخبير الأممي من خلال “هياكل حكومة السلام”، مرحبًا بأي زيارة يقوم بها نويصر إلى المناطق التي يسيطرون عليها.
من جانبه، أعرب الخبير الأممي رضوان نويصر عن أمله في أن تسهم الحكومة المدنية برئاسة كامل إدريس في تحسين الأوضاع الحقوقية والإنسانية في السودان، لكنه في الوقت ذاته عبّر عن قلقه إزاء استمرار فرض حالة الطوارئ على المستويين الاتحادي والولائي من قبل مجلس السيادة السوداني.
وأفاد نويصر بأنه تلقى وعودًا رسمية من قيادات سودانية برفع حالة الطوارئ خلال الفترة المقبلة، وهو ما من شأنه أن يساهم في إعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي، وتهيئة بيئة قانونية أفضل لعمل منظمات حقوق الإنسان.
ويجري نويصر محادثات مع كبار المسؤولين السودانيين حول أربعة ملفات رئيسية، هي: حماية المدنيين، وتسهيل العمليات الإنسانية، والمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب، بالإضافة إلى ضمان حرية عمل المنظمات الحقوقية والإنسانية.
حكومة تأسيسخبير الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودانرضوان نويصر