اللواء طارق نصير يفوز بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي
تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT
فاز النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، بمنصب نائب رئيس البرلمان العربي، بعد منافسة شرسة مع عدد من المرشحين، مما يعكس تقديرًا كبيرًا لدوره وإسهاماته في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك.
وفي كلمته بهذه المناسبة، أعرب اللواء طارق نصير عن سعادته واعتزازه بهذا الفوز، مؤكدًا أن هذه المسؤولية تأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث تمر منطقة الشرق الأوسط بظروف دقيقة تتطلب تعزيز وحدة الصف العربي لمواجهة التحديات المشتركة.
وأضاف نصير قائلًا: "إن الوقوف معًا كدول عربية أمر ضروري للحفاظ على مصالح الأمة العربية، وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة".
و هنا اللواء طارق نصير النائب
محمد أحمد اليماحي من دولة الإمارات العربية الشرقية لانتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، متمنيا له كل التوفيق في رئاسة البرلمان العربي خلال المرحلة القادمة.
ووجه نصير الشكر لاعضاء البرلمان العربي على هذة الثقة وتعهد أن يواصل البرلمان العربي مسيرتة في الدفاع عن القضايا العربية والعمل على تعزيز العمل العربي المشترك على كافة الأصعدة.
كما وجه الشكر للنائب عادل العسومي رئيس البرلمان العربى السابق على ما قدمة من مجهودات ساهمت في تعزيز العمل البرلماني العربي المشترك.
يأتي انتخاب اللواء نصير في ظل اهتمام متزايد بتعزيز التعاون البرلماني العربي، وسط توجهات تتطلع إلى توحيد الرؤى والمواقف في مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللواء طارق نصير حزب حماة الوطن نائب رئيس البرلمان العربي البرلمان العربي الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
نائب العربي للدراسات: إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأرض، بمعناها الكامل والسيادي، تبدو بعيدة المنال في ظل المعطيات السياسية الراهنة، خاصة في ظل رفض صريح من إسرائيل والولايات المتحدة لأي خطوات ملزمة في هذا الاتجاه.
وقال غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إن مؤتمر "حل الدولتين" الأخير، رغم أهميته الرمزية واهتمام بعض القوى الدولية به، يُعقد في أخطر توقيت تمر به القضية الفلسطينية منذ النكبة، مشيرًا إلى أن المجازر المستمرة في قطاع غزة، والعجز الإقليمي والدولي عن وقفها، يعكس هشاشة الموقف الدولي تجاه حقوق الفلسطينيين.
وأضاف: "المؤتمر ينعقد في ظل غياب تام لإسرائيل، ومعارضة واضحة من الولايات المتحدة، ما يجعله بلا أطراف فاعلة يمكنها فرض تنفيذ أي مخرجات على الأرض."
وتساءل غباشي بواقعية: "كيف يمكن للدول المشاركة أن تنجح في إقامة دولة فلسطينية، بينما فشلت حتى في ضمان وصول الدواء والطعام لأهالي غزة؟"، مشددًا على أن الحديث عن فرض دولة على إسرائيل والولايات المتحدة يبدو أقرب للمناورة السياسية منه إلى تنفيذ حقيقي.
وأشار إلى أن الرؤية الغامضة لمفهوم "الدولة الفلسطينية" تعكس أيضًا ضعف التوافق داخل المجتمع الدولي، إذ لا تزال هناك تساؤلات حول شكل الدولة، حدودها، سيادتها، تسليحها، وموقعها الجغرافي.
وأضاف: "بعض الحضور لا يعرف إن كنا نتحدث عن دولة على حدود 1967 أم وفق قرار التقسيم 181 أم على ما تبقى من الأراضي في الضفة وغزة."
وأوضح غباشي أن إسرائيل تعمل منذ سنوات على تفريغ الضفة الغربية من معالم الدولة عبر الاستيطان، وتدمير قطاع غزة بالكامل اليوم، لتقويض أي أساس جغرافي لدولة فلسطينية مستقبلية، لافتًا إلى أن تصريحات جنرالات إسرائيليين خلال الأسابيع الماضية تعكس نوايا ممنهجة لإنهاء أي بنية تحتية قابلة للتحول إلى كيان سياسي مستقل.
وختم بالقول إن المؤتمر قد يسهم في إعادة تسليط الضوء على القضية الفلسطينية دوليًا، لكنه يفتقر إلى أدوات التنفيذ والإلزام، مضيفًا: "إقامة دولة فلسطينية رغماً عن إرادة إسرائيل وأمريكا أمر مستبعد في ظل موازين القوى الحالية، ما لم يتغيّر المشهد الدولي بشكل جذري."