استشهد وأصيب عشرات المواطنين اللبنانيين السبت، جراء تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية، بينما أعلن حزب الله استهداف ‏قاعدتي "ميشار" الاستخباراتية و"تل نوف" الجوية شمال الأراضي المحتلة.

وفجر جيش الاحتلال مساحات واسعة في بلدتي العديسة والطيبة أدت إلى تدمير كبير في المباني، وقصفت طائرات الاحتلال والمدفعية مدينة بعلبك وبلدات شوكين، وكفر رمان، وأنصار، وميفدون، وسجد، وبرج الشمالي، ويحمر الشقيف، وطير دبا، والبازورية، وقانا، والعيشية.



وطال القصف أيضا بلدات الجرمق، والعباسية، وكفر حوز، وزبقين، وحلتا، وزبدين، ودورس، وبريتال، ومرجعيون، وبنت جبيل، وشقرا، وصفد البطيخ، والجميجمة، وحاريص، وياطر، وكونين، ومجدل سلم، وقبريخا، وبرعشيت، والدوير، والسلطانية، وحانين في جنوب لبنان والبقاع.


وكانت سلسلة غارات عنيفة استهدفت الليلة مناطق الكفاءات وبرج البراجنة وحارة الحريك والسان تيريز في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بسلسلة غارات شنها طيران الاحتلال على القطراني فيما يسمى جورة خضر أدت إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وحريق في حرج جورة خضر.

وأشارت إلى أن الاحتلال نفذ قصفا مدفعيا فوسفوريا على أطراف بلدتي حلتا ووادي خنسا، وغارة على زوطر الشرقية.

وتضمن قصف الاحتلال قرى بالنبطية جنوبي البلاد، القصف بالفوسفور وشن غارات أخرى على قرى في صور ما أدى إلى اندلاع حرائق.

وفي قضاء جزين بمحافظة الجنوب، استهدف جيش الاحتلال بسلسلة غارات محيط بلدات العيشية وسجد والجرمق.

وأدت غارة عنيفة على القطراني فيما يسمى جورة خضر إلى انقطاع الكهرباء عن بلدات السريرة والقطراني وداريا شبيل، وإلى حريق في حرج جورة خضر، حسب المصدر نفسه.

وفي مرجعيون بمحافظة النبطية، استهدفت غارة إسرائيلية العديسة ومحيط الطيبة.

وفي حاصبيا، شنت "إسرائيل" قصفا مدفعيا فوسفوريا على محيط بلدتي حلتا ووادي خنسا، كما استهدفت غارة زوطر الشرقية بالنبطية.

بدوره، أعلن حزب الله استهداف مقاتليه برشقات صاروخية ومسيرات ‏قاعدتي ميشار الاستخباراتية و"تل نوف" الجوية شمال الأراضي المحتلة وتجمعات لقوات من الجيش أهمها في منطقة رأس الناقورة الحدودية جنوبي لبنان.


وأفاد الحزب في بيانات متتالية بشن مقاتليه "هجومًا جويًا بسرب من المسيّرات الانقضاضية على قاعدة "تل نوف" الجوية جنوب تل أبيب ‏وأصابت أهدافها بدقّة.‏

وأضاف أنهم استهدفوا ‏قاعدة ميشار الإسرائيلية في صفد (شمال) برشقة صاروخية، دون مزيد من التفاصيل.‏

و"ميشار" هو معسكر ومقر استخباراتي في المنطقة الشمالية في صفد، فيما "تل نوف" قاعدة جوية ومطار عسكري وتقع في رحوفوت (وسط).

كما قصف مقاتلو الجماعة منطقة ‏الكريوت شمال مدينة حيفا، وتجمعًا لقوات الجيش الإسرائيلي في محيط بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان برشقة صاروخية. ‏

وعلى الحدود مع الاحتلال أعلن حزب الله استهدافه برشقة صاروخية تجمعا لقوات إسرائيلية في منطقة رأس الناقورة جنوبي لبنان، دون تفاصيل عن سقوط قتلى في صفوف الجيش من عدمه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبنانيين الاحتلال حزب الله لبنان بيروت حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تل نوف

إقرأ أيضاً:

بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان

لبنان – حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، امس السبت، بعد غارات إسرائيلية مكثفة على جنوبي بلاده من نقل نار غزة إلى لبنان.

وقال عون عبر حساب الرئاسة اللبنانية على منصة شركة “إكس” الأمريكية: “مرة أخرى يقع جنوب لبنان تحت نار العدوان الإسرائيلي السافر ضد منشآت مدنية بلا حجة ولا حتى ذريعة”.

وأضاف: “لكنّ خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة، وبعد موافقة الطرف الفلسطيني فيها على ما تضمنه هذا الاتفاق من آلية لاحتواء السلاح وجعله خارج الخدمة”، وفق قوله.

وأردف عون أن ذلك “يطرح علينا كلبنانيين وعلى المجتمع الدولي تحديات أساسية، منها السؤال عما إذا كان هناك من يفكر بتعويض غزة في لبنان، لضمان حاجته لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل”.

ودخلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بين حركة الفصائل وإسرائيل، حيز التنفيذ عند الساعة 12:00 ظهر الجمعة بتوقيت القدس (09:00 ت.غ).

ولطالما، واجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهامات بعرقلة وقف حرب الإبادة بغزة التي تواصلت لعامين، لأغراض سياسية تتمثل في منع انهيار حكومته، التي تضمنت أحزاب يمينية متشددة هددت بالانسحاب منها حال وقف الحرب.

وتابع عون في تدوينته: “كما السؤال عن أنه طالما تمّ توريط لبنان في حرب غزة، تحت شعار إسناد مطلقيها، أفليس من أبسط المنطق والحق الآن، إسناد لبنان بنموذج هدنتها، خصوصا بعدما أجمع الأطراف كافة على تأييدها؟!”.

وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 10 غارات جوية ليل الجمعة السبت، مستهدفا 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق المصيلح جنوبي البلاد.

فيما قالت وزارة الصحة اللبنانية إن إحدى هذه الغارات أدت إلى مقتل شخص سوري الجنسية وإصابة 7 آخرين بينهم رجل وسيدتان.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عدوان سعودي على اليمن يخلف 4 شهداء وجرحى
  • الاحتلال يقتحم رام الله والبيرة ويداهم منازل في بلدات وقرى بالمحافظة
  • تهدئة بين سلام وحزب الله...هدنة الضرورة
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 67,806 شهداء
  • رسائل اربع وصلت عبر غارات المصيلح
  • رغم توقف الحرب.. ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى (67,806) شهداء و (170,066) إصابة
  • ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 67,806 شهداء
  • لبنان يشكو إسرائيل لمجلس الأمن بعد غارات المصيلح
  • بعد غارات إسرائيلية.. عون يحذر من نقل نار غزة إلى لبنان