لجريدة عمان:
2025-10-13@11:12:33 GMT

«التعليم عن بعد» .. تجربة ناجحة لا تخلو من تحديات

تاريخ النشر: 26th, October 2024 GMT

«التعليم عن بعد» .. تجربة ناجحة لا تخلو من تحديات

نجحت المدارس في سلطنة عُمان في استخدام برامج «التعلم عن بُعد»، بسبب حالة جوية أثرت على عددٍ من المحافظات مُؤخرًا، ومن أجل سلامة الطلبة والمعلمين تم التحول إلى التعليم عن بُعد على مدى يومين، حيث استطاع الطلبة وأولياء الأمور والمعلمون فتح حصص دراسية عبر الاتصال المرئي، مما يؤكد إمكانية التعليم عن بُعد في الظروف الاستثنائية التي تتطلب ذلك.

التجربة كانت أيضًا أكثر نجاحًا مع طلبة التعليم العالي، لخبراتهم في استخدام أجهزة الحاسب الآلي والإمكانيات الأفضل لدى الجامعات والكليات في التحول للتعلم عن بعد.

وعلى الرغم من إشادة أولياء الأمور بالتجربة، وتمكن الطلبة من تعلم استخدام أجهزة الحاسوب والولوج إلى البرامج وحضور الحصص الدراسية، إلا أن هناك بعض التحديات التي واجهت بعض الأسر، من بينها توافر أجهزة الحاسوب، حيث إن بعض الأسر لا تمتلك أجهزة حاسوب تكفي لجميع الأبناء، خاصة وأن بعض الحصص تأتي في وقت واحد، إضافة إلى ضعف شبكة الإنترنت في بعض المناطق، وغيرها من التحديات.

تجربة جيدة

وقال ناصر بن سيف الجابري: «قمت بمساعدة ابني في حضور الحصص الدراسية عبر الاتصال المرئي، إذ قامت إدارة المدرسة بإرسال رابط على مجموعات أولياء الأمور، وتم من خلاله الانضمام للحصص الدراسية».

وأضاف: «التجربة جيدة، وتفتح المجال لاستخدام التقنيات الحديثة من قبل الأبناء في سن مبكرة، وكانت تجربة ناجحة، ونتمنى تطبيقها بين فترة وأخرى ليتمكن الأبناء من التأقلم مع الدراسة عن بُعد إذا تطلب الأمر ذلك لأي ظرف».

وبيّن الجابري أهمية مواصلة تزويد الطلبة بمهارات استخدام أجهزة الحاسوب وتقنية المعلومات، عبر تكثيف الحصص اليومية المتعلقة بجانب التقنية والذكاء الاصطناعي؛ لما لها من أهمية في الوقت الحاضر ولتوسيع مدارك الطلبة.

من جانبها، أكّدت عزة بنت خميس الحوقانية على أهمية التجربة ونجاحها، خاصةً وأنها تأتي في ظروف استثنائية تتعلق بالطقس وسلامة الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بالمدارس.

وأوضحت أن الكثير من الأسر لديها أكثر من طالب في مراحل دراسية مختلفة، ولا يملكون أجهزة حاسوب كافية للجميع، لذلك من الضروري إيجاد حلول مشتركة بين هذه الأسر والمدارس لتوفير أجهزة حاسوب لكل طالب، بالتعاون بين المدارس وأولياء الأمور وبعض الشركات المتخصصة بالأجهزة، ليتمكن الطلبة من استخدام الأجهزة في أي وقت يتطلب الأمر ذلك.

استعداد دائم

من جانبه، قال راشد بن حمد الصوافي: «التعلم عن بعد له العديد من الإيجابيات، خاصة أنه يضمن عدم توقف الدراسة، والعام الدراسي الماضي شهد العديد من المواقف التي أدت لتوقف الدراسة وضياع نصاب الحصص المقررة للطلبة»، مُؤكدًا على أهمية وضع الطلبة في حالة استعداد دائم لاستخدام أجهزة الحاسوب وحضور الحصص «عن بُعد».

وأضاف الصوافي: «مسؤولية تعليم الطلبة على استخدام التقنية أمر مشترك بين البيت والمدرسة، ومن الضروري إيجاد آلية يتم من خلالها توفير أجهزة حاسوب للطلبة، وتكثيف الحصص الدراسية المتعلقة باستخدام التقنية، كما أنه من الضروري تطبيق نظام التعليم عن بُعد بين فترة وأخرى حتى وإن لم تكن هناك ظروف أو تحويل رسمي للدراسة عن بُعد».

تجارب سابقة

من جانبه، قال محمد بن عبدالله النهدي، طالب بجامعة السلطان قابوس: «منذ جائحة كورونا وتطبيق الدراسة عن بُعد في الجامعة، اكتسبنا العديد من المهارات في الحضور للمحاضرات إلكترونيًا عبر الاتصال المرئي، وتلك التجربة أسهمت في تعزيز قدراتنا على الولوج للمحاضرات، والاستماع للمحاضر، والمشاركة، وأداء الاختبارات عن بُعد، وفي كل مرة يتم تحويل الدراسة فيها عن بعد بسبب الأمطار والأحوال الجوية، نكون مستعدين للحضور بكل سهولة».

وأشار النهدي إلى أن تقدم وسائل الاتصالات اليوم سهّل من عملية التعلم عن بُعد، ولم تعد هناك أي صعوبات، إلا فيما يتعلق بضعف الشبكة في بعض الأحيان، ولكن يمكن التغلب عليها بتقوية شبكة الإنترنت والحرص على الوجود في مكان تكون فيه الشبكة قوية، مما يمكِّن الطالب من المشاركة والولوج إلى البرامج والتطبيقات الخاصة بالدراسة.

من جانبها، قالت الطالبة علياء بنت علي العلوية: «تجربة التعلم عن بعد ناجحة جدًا، وتُمهد لمستقبل يتم فيه استخدام التقنيات الحديثة في التعليم والبحث والابتكار، وعندما يكون الطالب أكثر فهمًا للتقنية، يسهل عليه الكثير من الجوانب في البحث والتعلم، خاصة وأن وسائل الاتصال الحديثة توفر العديد من الخصائص المتعلقة بالسرعة والدقة».

وأشارت العلوية إلى أن جميع الطلبة في مؤسسات التعليم العالي يستطيعون التأقلم مع التعليم عن بُعد، خاصة وأن لديهم تجارب سابقة جعلتهم أكثر ثقة في استخدام التقنية والإنترنت في التعلم.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: استخدام أجهزة أجهزة الحاسوب أجهزة حاسوب التعلم عن ب العدید من عن بعد

إقرأ أيضاً:

هشام عباس يعود إلى القاهرة بعد جولة فنية ناجحة في كندا

عاد الفنان هشام عباس إلى القاهرة بعد جولة فنية ناجحة أحيا خلالها سلسلة من الحفلات في عدد من المدن الكندية، شملت تورونتو، ميسيساجا سلبريشن سكوير، مونتريال، كالجري، وهاليفاكس.

أحمد جمال يستعد لزفافه ويكشف تفاصيل تحضيراته الفنية إهمال أدوات التجميل يهدد حياة ميسرة بعد حقن الدهون أسرة عمرو دوارة تتلقى العزاء بمسجد عمرو مكرم .. اليوم جيهان الشماشرجي تهنئ صديقتها روبي بعيد ميلادها إلهام شاهين تهنئ إيناس الدغيدي بعقد قرانها بحضور أبطاله.. العرض الخاص لفيلم "أوسكار عودة الماموث" اليوم مسلسل "ورد وشوكولاتة" يكشف عن الإعلان الرسمي قبل طرحه الشهر الجاري انطلاق أولى حفلات جورج وسوف في الولايات المتحدة.. الليلة أزمة صحية تضرب والدة مصطفى كامل.. والسبب خطأ دوائي خطير غزة تُبنى من جديد.. وترامب يكشف خطة مجلس السلام

وكان قد قدم عباس سابقًا حفلًا في فانكوفر، ليصبح بذلك أول فنان مصري وعربي يحيي هذا العدد من الحفلات في كندا وفي أكثر من ولاية.

وشهدت الحفلات إقبالًا جماهيريًا واسعًا من أبناء الجاليات المصرية والعربية الذين عبّروا عن سعادتهم الكبيرة بحضور الفنان المصري الكبير وأغانيه المحببة، حيث قوبلت حفلاته بحفاوة واستقبال حار من الجمهور، ما جعل الجولة تحقق نجاحًا غير مسبوق.

وأكد الفنان هشام عباس في تصريحات صحفية عقب عودته أنه سعيد للغاية بنجاح الجولة وبردود الأفعال الإيجابية من الجمهورين الكندي والعربي، مشيرًا إلى أن هذه التجربة كانت مميزة ومليئة بالطاقة والحب.

ووجه عباس شكره الكبير للمنظمين والجالية المصرية والعربية في كندا على دعمهم وتشجيعهم.

واختتم هشام عباس حديثه مؤكدًا أنه يتطلّع لتكرار هذه التجربة قريبًا في مزيد من الدول التي تضم جاليات مصرية وعربية كبيرة، لمواصلة تقديم الفن المصري الأصيل وإسعاد جمهوره حول العالم.

وكان أحيا هشام عباس حفلًا ضخمًا ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، الذي تقيمه وزارة الثقافة عبر دار الأوبرا برئاسة الدكتور علاء عبدالسلام بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ممثلة في هيئة تنشيط السياحة.

وقدّم المطرب هشام عباس باقة من أجمل أغانيه العاطفية وسط تفاعل جماهيري كبير، حيث غنى مجموعة من الأغاني المتنوعة التي لاقت استحسان الحضور، ليختتم الحفل بتألق فني لافت.

مقالات مشابهة

  • لماذا أصبحت مصر وجهة مفضلة للطلاب العرب في السنوات الأخيرة؟
  • استعراض التجارب الناجحة في حلقة عمل حول السجل المهاري لطلبة التعليم العالي
  • دراسة تحذر من استخدام مضادات الاكتئاب مع أحد المسكنات
  • «التعليم» تحذر من استخدام المدارس في دعاية انتخابات مجلس النواب 2025
  • دراسة كندية: الإفراط في استخدام الشاشات يمكن أن يؤثر على أداء الأطفال
  • مايكروسوفت تطلق تطبيق OneDrive الجديد بذكاء اصطناعي متقدم
  • هشام عباس يعود إلى القاهرة بعد جولة فنية ناجحة في كندا
  • برج الثور| حظك اليوم السبت 11 أكتوبر 2025.. تحقق نتائج ناجحة
  • آبل تستعد لإطلاق جيل جديد من أجهزة ماك بوك وشاشات محسّنة بمعالجات M5
  • الصين تحقق أول تجربة ناجحة لزراعة كبد خنزير في إنسان حي