خلال الشهور المقبلة، سيتم استخدام «حاسبة الموت» في المستشفيات البريطانية لتقدير التاريخ التقريبي لوفاة المرضى، وذلك عن طريق تخطيط القلب الكهربائي، الذي يستغرق عدة دقائق يسجل فيها نشاط القلب، والكشف عن المشكلات الصحية الخفية، التي قد لا يتمكن الأطباء من اكتشافها.

معلومات عن حاسبة الموت

ونستعرض في التقرير التالي، أبرز المعلومات عن حاسبة الموت، وكيفية تقدير التاريخ التقريبي للوفاة، حسب الحالة الصحية للمرضى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

- تستخدم حاسبة الموت لأول مرة في مستشفيات بريطانيا.

- تُستخدم حاسبة الموت عن طريق تقنية الذكاء الاصطناعي.

- تعتمد على الحالة المرضية لقلب المريض في تقدير التاريخ التقريبي لوفاته.

- تم تجربته على رسم القلب الكهربائي للمرضى وتحديد خطر الوفاة، ونجح تقديره بنسبة 78%.

- سيتم تجربة حاسبة الموت في اثنين من مؤسسات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في لندن، في منتصف العام المقبل.

- يتمنى الأطباء تعميمها في جميع الخدمات الصحية في غضون 5 سنوات.

- وصفت بأنها شيء خارق للطبيعة.

ويتم استخدام الأنماط في الإشارات الكهربائية وتحليل المعلومات الجينية من بنية القلب للكشف عن مشاكل مثل مشاكل نظم القلب وفشل القلب قبل أن تتطور بشكل كامل، ثم يعطي رقمًا تنبؤيًا، يقاس بالسنوات، لمستوى المخاطر لدى المريض.

استخدام حاسبة الموت 

«الهدف هنا هو محاولة استخدام تخطيط كهربية القلب كوسيلة لتحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر، والذين قد يستفيدون بعد ذلك من اختبارات أخرى يمكن أن تخبرنا بالمزيد عما يحدث»، وفقًا للدكتور ساو، الطبيب المشرف على الحاسبة، وأشار إلى أن تخطيط كهربية القلب يعتبر اختبارًا شائعًا جدًا، ولكن يمكن استخدامه لتوجيه اختبارات أكثر تفصيلاً، مما قد يغير كيفية تعاملنا مع المرضى ويقلل من خطر حدوث أي شيء سيئ.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الموتى مرضى القلب القلب أمراض القلب حاسبة الموت

إقرأ أيضاً:

القانون الدولي ودروس التاريخ

لم يعد العالم يملك تلك القواعد التي توافق عليها بعد الحرب العالمية الثانية، وعادت إلى المشهد الدولي تلك الموازين التي تعتمد على السلاح والخطاب الإعلامي المتغوّل الذي لا يقيم أي اعتبار للقيم والمبادئ والأخلاق الإنسانية. ففي غزة -كما في مناطق أخرى في العالم- تسقط العدالة سقوطا كاملا ومدويا تحت وقع التفجيرات، والإبادة الجماعية والتجويع، وتغيب الشرعية القانونية خلف جدار من المسوغات الجاهزة التي باتت منكشفة أمام العالم أجمع رغم بقائها مكتوبة في المواثيق المعلقة على جدران المنظمات الدولية.

ولا يجد القانون الدولي طريقا للتطبيق إلا حين يتوافق مع مصالح الكبار الذين يملكون القوة المطلقة في العالم، سواء القوة العسكرية أو القوة الاقتصادية، ولا عزاء للضعفاء الذين يحاولون الاحتماء بالقوانين الدولية التي لم يشاركوا حتى في وضعها.

رغم ذلك فإن العودة مرارا للحديث عن القانون وعن أهمية أن يسود بين الدول ليست عودة الضعفاء؛ فالأمر في غاية الأهمية، وضرورة واقعية لتجنب الانحدار الكامل نحو عالم تسوده شريعة الهيمنة. وأظهرت التجارب الحديثة - من غزو العراق إلى تفكيك ليبيا - أن إسقاط الأنظمة من الخارج دون مسارات شرعية لا يمكن أن نتج ديمقراطيات، ولكنه يخلّف فراغا أمنيا يستدعي الفوضى بالضرورة، ويمنح القوى المتربصة فرصة لإعادة التشكل الأمر الذي يحول الدول إلى دول فاشلة قابلة لتشكيل بؤر إرهاب وتطرف وتراكم مع الوقت قدرا كبيرا من الأحقاد والضغائن التاريخية التي لا تتآكل بسهولة، ولكنها تتراكم مع تراكم الندوب والجروح والمآسي.

كان ميثاق الأمم المتحدة بكل ما فيه من قصور محاولة لتقييد اندفاع القوة، وإرساء حد أدنى من الضوابط التي تحول دون تكرار مآسي النصف الأول من القرن العشرين. لكن غياب الإرادة السياسية، وتغوّل المصالح، أضعفا هذا الإطار وجعلاه أداة انتقائية تُستخدم أحيانا لتسويغ التدخل، وتتجاهل في أحيان أخرى الإبادة، والتجويع، والتطهير العرقي.

وأكثر ما يزيد المشهد تعقيدا هو صعود سرديات جديدة تُضفي على التدمير شرعية إعلامية تحت عناوين كـ«الدفاع عن النفس»، أو «مكافحة الإرهاب» بينما تُهمّش جرائم الإبادة الجماعية، والتهجير القسري، وتُسكت أصوات الضحايا، وتُعاد صياغة الحقيقة؛ وفقًا لما تقرره غرف الأخبار في العواصم القوية.

ورغم ما في القانون الدولي من ثغرات فالحل ليس في سقوطه، ولكن في ترميمه؛ حيث يبقى المسار الوحيد الممكن لبناء علاقات مستقرة لا تقوم على موازين السلاح، بل على موازين المسؤولية والمساءلة. لكنه بحاجة إلى إرادة جماعية؛ لتجديد شرعيته، وتوسيع قاعدته الأخلاقية، ووقف استغلاله كسلاح إضافي في يد الأقوياء.

وإذا كان التاريخ لا يُعيد نفسه فإنه يعيد تحذيراته، ومن لا يستمع لها سيجد نفسه في الدائرة ذاتها من العنف، والفوضى، وغياب الأفق. فلنتعلم هذه المرة قبل أن يُصبح القانون ذكرى من الماضي، ومجرد حلم جميل في كُتب العلاقات الدولية.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة: سيتم البدء في أوكازيون الصيف هذا العام مبكرًا | فيديو
  • قانون الإيجار القديم يدخل حيز التنفيذ قريبا.. وهذه الشقق سيتم إخلاؤها فورا
  • أحمد ياسر يكتب: مصر.. التاريخ والعنوان
  • أمين الفتوى يوضح ضوابط بيع المحرمات والسلع ذات الاستخدام المزدوج في الشريعة
  • بعد تسونامي المحيط الهادئ.. هذه هي أقوى 10 زلازل مسجّلة في التاريخ
  • مُسن أردني مفقود منذ 21 يومًا
  • 10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية مقابل معلومات عن العولقي
  • كارثة وشيكة.. خطر الموت يواجه الرضع في غزة
  • الفظائع التي لن ينساها التاريخ
  • القانون الدولي ودروس التاريخ